ترامب بعد المحاكمة.. في السجن أو تحت المراقبة أو ينظف القمامة بمترو الأنفاق
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بعد أن أكمل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب مقابلته قبل النطق بالحكم مع مسؤول المراقبة، سيتم إرسال تقرير عن المقابلة مباشرة إلى القاضي خوان ميرشان، الذي لديه عدد قليل من الخيارات للحكم على ترامب، فما هي هذه الخيارات؟
وتتراوح العقوبة التي قد يتلقاها الرئيس الأمريكي السابق في 11 يوليو/ تموز المقبل، ما بين الخدمة المجتمعية والغرامات والبقاء تحت المراقبة والسجن، بعد إدانته بتهمة "أموال الصمت"، بحسب تقرير لشبكة "سي ان ان" الأمريكية".
أحد أخطر الخيارات هو السجن؛ فالجرائم التي أدين بها ترامب هي تزوير السجلات التجارية ويمكن أن تصل عقوبتها إلى 4 سنوات لكل منها أي بحد أقصى 20 عاما.
ولكن من ناحية واقعية فإنه "من غير المرجح أن يُرى شخص أُدين بهذا النوع من الجناية في نيويورك بدون سجل إجرامي سابق حكمًا بالكثير من الوقت في السجن، إن وُجد"، بحسب إليوت ويليامز، نائب مساعد المدعي العام.
وأشار الخبراء إلى أن تقدم ترامب في السن سيكون أيضًا عاملاً في عدم إرساله إلى السجن.
سيبلغ ترامب الثامنة والسبعين هذا الأسبوع.
لكن هناك خيار آخر للقاضي غير السجن، وهو إبقاؤه تحت المراقبة، وهو خيار قد يكون أكثر واقعية بحسب محللين، إلا أنه هذا الخيار سيأتي بمجموعة من المضايقات والإهانات لترامب.
في هذه الحالة سيخضع لاختبارات تناول المخدرات، ويجب أن يراجع ضابط المراقبة، وقد تكون هناك زيارات عشوائية من ضباط المراقبة لمنزله وبدون مذكرة تفتيش، ويجب السماح لهم بالدخول.
وقد يكون الحبس المنزلي جزء من عقوبة المراقبة كذلك، أو ربما تقييد سفره خارج الولاية، وإذا ما أراد السفر خارج الولاية عليه أخذ إذن صريح من وكالة المراقبة.
خيار آخر هو تغريمه، أو يمكنه أداء الخدمة المجتمعية حيث يتعين عليه مثلا التقاط القمامة في مترو الأنفاق.
بحسب المدعي العام السابق لمنهاتن جيرمي سالاند فإن الإفراج المشروط قد يكون أحد خيارات القاضي، فمثلا يمكن أن يكون الحكم هو "لا تعتقل.. لا تقع في مشاكل خلال العام المقبل أو انتظار الحكم أو لفترة زمنية محددة، وهذا كل شيء.. لا أحد يفتشك.. لا أحد يراقبك.. لا توجد فترة مراقبة".
بحسب الخبراء فإن تلك الخيارات تعكس التفرد لقضية ترامب، وبحسب المساعدة العامة السابقة للمدعي العام في مقاطعة كينغز برناردا فيلالونا، فإن حالة ترامب ستكون غريبة ومتفردة بالنسبة لقسم الإفراج المشروط، فهم لم يقابلوا شخصا بمثل هذه المكانة من قبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا قضاء ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخضيري يوضح الجدل حول مزيلات العرق ويوجه نحو الخيارات الطبيعية
أميرة خالد
أثار المتخصص في علم المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، نقاشًا حول سلامة مزيلات العرق، موضحًا أن الجدل لا يزال قائمًا بين الباحثين حول علاقتها بسرطان الثدي أو الغدد الليمفاوية.
وأكد أن معظم الدراسات لم تقدّم دليلاً قاطعًا على تسببها المباشر بالأورام، إلا أن بعض الأبحاث ربطت “مانعات التعرق” (Antiperspirants) بشكل غير مباشر بحدوث بعض أنواع السرطان، خاصة أنها تعمل على سد مسامات الجلد ومنع خروج العرق.
وفي هذا السياق، نصح الخضيري باستخدام “المعطرات” (Deodorants) بدلاً من “مانعات التعرق”، معتبرًا أن الخيار الأفضل هو اللجوء إلى المواد الطبيعية، مثل مزيج الليمون والنعناع مع القليل من “الشبة” المطحونة، أو استخدام كريمات تحتوي على مستخلصات عشبية ذات رائحة طبيعية منعشة.
كما شدّد على أهمية تنظيف منطقة تحت الإبط بطرق بسيطة، مثل استخدام منديل مبلل بمزيج من الليمون ومنظفات الجسم، لتقليل الاعتماد على المنتجات الكيميائية التي قد تحتوي على أكاسيد أو مركبات مثيرة للقلق.