إصابة مسن ونجله برصاص مستوطنين في البلدة القديمة بالقدس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أصيب الحاج بسام بركات ونجله سنان برضوض وجروح، يوم الأربعاء، جراء إطلاق مستوطنين الرصاص صوبهما أثناء تواجدهما أمام محلهما التجاري في سويقة علون بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن مستوطنين مسلحين اعتدوا بالضرب على المسن المقدسي الحاج بسام بركات بعقب البندقية على رأسه، أثناء تواجده أمام محله التجاري في سويقة علون.
وأوضح الشهود أن المستوطنين أطلقوا الرصاص صوب الشاب سنان بركات نجل الحاج بسام، ما أدى إلى إصابته برصاصة في يده وفخذه.
ونقلت طواقم الإسعاف المسن بسام بركات ونجله سنان إلى مستشفى "شعاري تصديق" غربي القدس المحتلة للعلاج، بعد إصابتهم برصاص المستوطنين.
وادعت شرطة الاحتلال في بيان لها أن جنديا إسرائيليا أطلق الرصاص صوب مشتبه به.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس البلدة القديمة اعتداء مستوطنون
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تدين التغول الصهيوني غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية
الثورة نت/
أدانت محافظة القدس، التغول غير المسبوق للعدو الإسرائيلي على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية خصوصاً في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت محافظة القدس، في بيان، أن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت، اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على المسجد الأقصى المبارك لليوم السابع على التوالي، لافتةً إلى أن سياسة “المصلين بالعدد” تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة.
وقالت المحافظة إن سلطات العدو بدأت مساء أمس الأربعاء، بتطبيق سياسة “المصلين بالعدد”، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، فيما وصفته بـ”سابقة تُعد الأخطر منذ جائحة كورونا”.
وأوضحت أن قوات العدو، سمحت اليوم الخميس، بدخول 450 مصلّياً فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة، ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة.
وذكرت أنه في المقابل، فتحت قوات العدو الإسرائيليين باب المغاربة للمستوطنين، فاقتحم المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية 133 مستوطناً، إضافة إلى شخص دخل تحت مسمى “السياحة”، وسط حماية أمنية مشددة.
واعتبرت محافظة القدس هذه الإجراءات، تصعيداً خطيراً يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهّد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، عبر استغلال أجواء الحرب الإقليمية لتنفيذ مخططاتها.
وأكدت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث مُنع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول، في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي.
ودعت المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام سلطات العدو الإسرائيلي احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها.