الرابر السوداني دافنشي يغني باللهجة المصرية لأول مرة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أطلق مغني الراب السوداني دافنشي، أجدد أعماله الغنائية «العيد الكبير»، تزامنا مع احتفالات عيد الأضحى المبارك.
تفاصيل غناء دافنشي باللهجة المصريةيخوض دافنشي خلال العمل، مغامرة غنائية غير مسبوقة بغنائه بثلاثة لهجات مختلفة في الأغنية ذاتها، بين اللهجة المصرية والسودانية، مع مزيج موسيقي يخلط بين الألوان الموسيقية العربية للبلدان الثلاثة، مثل موسيقى المهرجانات المصرية والإيقاعات الخليجية وموسيقى الزنق السودانية.
وقرر دافنشي الاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع جمهوره العربي بشكل مختلف، عبر العمل الجديد الذي أطلقه مع جلسة تصوير يظهر خلالها بمصاحبة «خروف العيد»، مع تقديمه وجبة موسيقية ممتعة خلال الأغنية بإيقاعاتها و«ريتمها» السريع والحماسي في توليفة مبهجة، تلائم أجواء العيد المفرحة.
ويقول دافنشي، أن الأغنية تعد تجسيدا لهويته الموسيقية وخلفياته الثقافية، التي تجمع بين جذوره السودانية وتأثره بالثقافات المصرية والسعودية، وهو ما انعكس بشكل واضح في تركيب الأغنية التي تعيد إحياء روح الموسيقى العربية لكل بلد في جرعة راب مركزة.
معلومات عن دافنشي مغني الرابدافنشي مغني راب وكاتب أغاني وملحن سوداني الأصل، ولد وترعرع في السعودية، بدأ رحلته الفنية في سن المراهقة بتأثره بخلفيات موسيقية تمزج بين الإنجليزية والروسية والفرنسية والألمانية، ويمزج مشروعه الغنائي بين الراب العربي والموسيقى التراثية السودانية والألحان العربية مع موسيقى الهيب هوب، وحقق نجاحا جماهيريا بأشهر أغانيه «كينج الحلبة» و«المكتوب»، وينشغل حاليا في تحضيرات ألبومه الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطرب الراب موسيقى الراب
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يختتم ورشة العمل الثانية لمشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
اختتم مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل الثانية لمشروع "تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية"، والتي استمرت على مدار يومين، تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، إن ذلك يأتي في إطار أنشطة ومخرجات المشروع الذي ينفذه المركز ، بصفته الجهة الوطنية المعنية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبما يمتلكه المركز من خبرات متخصصة في مجالات الدراسات الصحراوية.
وأشار شوقي الى ان هذه الورشة تأتي استكمالاً للورشة الأولى التي تم تنظيمها الأسبوع الماضي، حيث تضمنت تدريبات عملية مكثفة للمتدربين، شملت: استخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية، والتعرف على تطبيقات الاستشعار عن بعد في رصد التغيرات المناخية، وتحليل الأحواض الهيدروجرافية، بالإضافة إلى كيفية استخراج البيانات من الأقمار الصناعية، وحساب الجريان السطحي للأودية ذات الخطورة. كما تم استعراض أهم مخرجات المشروع، وفي مقدمتها "خريطة مخاطر السيول الفجائية لجمهورية مصر العربية".
وأضاف أن المتدربين تمكنوا من التفاعل مع أحدث برامج الحاسوب المستخدمة ضمن المشروع، والاطلاع على النهج العلمي المتبع في تنفيذ المهام الفنية، بهدف تعزيز نقل المعرفة والخبرات العلمية.
وفي ختام الورشة، تم تسليم شهادات المشاركة للمتدربين، تقديراً لمشاركتهم الفاعلة وجهودهم المبذولة خلال فترة التدريب.
الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخيةوحضر فعاليات ورشة العمل، الدكتور خالد خير الدين، مدير مشروع الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية.