إيلون ماسك يقترح اعتبار عدد من المنظمات غير الحكومية الأوكرانية منظمات إرهابية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
رحب رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بمبادرة الكونغرس إلى حرمان منظمات أوكرانية غير حكومية تعتبر "محظورة" على المواطنين الأمريكيين من التمويل واقترح تصنيفها كمجموعات إرهابية.
وسبق للجنة المعنية بمجلس النواب أن أدرجت في نسختها لموازنة وزارة الخارجية وهياكل السياسة الخارجية الأخرى حظرا على تخصيص أموال للمنظمات التي وصفها عضو الكونغرس أندرو كلايد أنها "تشوه سمعة المحافظين الأمريكيين، لا سيما المشرعين بسبب اختلافهم مع المسار الأوكراني الذي يتبعه الرئيس الأمريكي جو بايدن".
وكتب ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس": "هذه خطوة أولى جيدة. يجب إضافتهم إلى قوائم المنظمات الإرهابية الخاضعة للعقوبات".
وفي الأسبوع الماضي، نشر نشطاء أوكرانيون قائمة بأسماء منتقدي المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، وضمت 76 منظمة و391 فردا، من بينهم الرئيس السابق دونالد ترامب، والصحفي تاكر كارلسون، وإيلون ماسك، وأعضاء الكونغرس مارجوري تايلور غرين، وبول غوسار، وراند بول، وآنا بولينا لونا، وآندي بيغز.
وفي سياق متصل، أكد رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية لدى واشنطن أناتولي أنطونوف يوم الثلاثاء، أن مسؤولي السفارة الروسية في الولايات المتحدة والدبلوماسيين العاديين يتلقون رسائل تهديد بشكل يومي.
وأشار أنطونوف إلى أنه "تتم رعاية بعض الشباب وتدريبهم وتعبئتهم بالدعاية السامة، ويجهزوهم للانتشار في ساحة المعركة في أوروبا الشرقية، أو ربما للقيام بتصرفات قطاع الطرق الغريبة الأخرى"، مشددا على أنه "يتم إنفاق الكثير من المال على هذا الأمر".
وأضاف السفير الروسي مستنكرا: "من غير المرجح أن يمر تنظيم مثل هذه الخلايا المتطرفة دون أن يلاحظه أحد من قبل وكالات إنفاذ القانون. ومع ذلك، لا يتم القيام بأي شيء على الرغم من المخاطر الواضحة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية الإرهاب البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن كييف مجلس النواب الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يراوغ.. هل طلب الرئيس الأمريكي من إسرائيل وقف الهجمات على إيران؟
أفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الاثنين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض الكشف عما إذا كان قد طلب من إسرائيل وقف الهجمات على إيران.
ونقلت الوكالة عن ترامب قوله: "نأمل أمل في التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، لكن يتعين على المرء أحيانا أن يكافح من أجل ذلك".
وأضاف ترامب: "الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
من جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أمس إن الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليين، إذ ستصبح المنطقة غير صالحة للسكن، وفق تعبيره.
وشدد على أنه لدى طهران "بنك أهداف شاملا وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية"، مضيفًا أن "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي "سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية تصريحات قوية عن المتحدث العسكري، وُصفت فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "نظام عاجز وفاسد ومجرم"، متهمة إياها بشنّ "عدوان فاشل مسبقًا" ضد الجمهورية الإيرانية.
وأوضح "القوات المسلحة الإيرانية ستردّ بشكل ساحق ومؤسف ومؤثر على هذا النظام المجرم القاتل للأطفال"، مؤكدة أن نطاق الردّ الإيراني سيشمل "جميع أنحاء الأراضي المحتلة".
وكشف أن إيران "نجحت خلال الليالي القليلة الماضية في استهداف مواقع حساسة، من بينها مراكز عسكرية وأمنية، ومقرات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مساكن قادة عسكريين وعلماء في داخل الأراضي المحتلة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأكد المصدر الإيراني امتلاك طهران "قاعدة معلومات كاملة عن المواقع الحيوية والحساسة في إسرائيل"، محذرًا المدنيين من استخدامهم كـ"دروع بشرية"، ومشيرًا إلى أن "الاحتماء في الملاجئ لن يوفّر الأمان".
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر المسؤولية وراء حالة التصعيد، مشيرا إلى أنه "بدأ الهجوم لأغراض شخصية تتعلق به وبعائلته، معرضًا حياة وأمن سكان إسرائيل للخطر".
وشنّت إسرائيل، السبت وأمس الأحد،، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.