نقيب الفلاحين يكشف شروط صحة الأضحية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن شروط صحة الأضحية الشرعية واجبه ومن غير هذه الشروط تتحول الأضحية إلى صدقه يثاب عليها الفاعل لكنها لا تكون اضحيه.
الأضحية سنه مؤكده
وأضاف أن الأضحية سنه مؤكده علي المسلم القادر المقيم وهي افضل من الصدقه ولها وقت محدد وشروط ومواصفات خاصه.
ووضح عبدالرحمن أن شروط الأضحية أن تكون من بهيمة الانعام( الإبل والجاموس والبقر والضان والماعز ) فلا تجوز الأضحية بالطيور( كالبط والاوز والدجاج )، و تبلغ الأضحية السن الشرعي وهو الثني فما فوقها من الابل والبقر والجاموس والماعز أو الجذع من الضان والثني من الإبل ما تم 5 سنوات ومن البقر والجاموس ما تم عامان ومن الماعز ما تم عام والجذع من الضان (الغنم) ما تم 6 اشهر.
وأشار ابوصدام إلى ضرورة أن تكون الأضحية خاليه من العيوب الظاهره خاليه من الجروح والدمامل ونشيطه غير مريضه خاليه من الافرازات الانفيه أو الاسهال قوائمها سليمه غير عرجه ولا مقطوعه الذيلأو الأذن وتكون الأضحية غير مصابه بالهزال لسانها خالي من الالتهابات عيناها براقتان وليست عمياء تنفسها طبيعي غير مصابه بالنهجان او السعال.
وأكد عبدالرحمن أن اسعار الأضاحي هذا العام انخفض عن الاشهر القليله الماضيه حيث بذلت الحكومه بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى جهودا كبيره لتوفير الأضاحي واللحوم المذبوحه تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك.
كيلو الضان
ويباع كيلو الضان قائم حاليا من 170 الي 180 جنيه ليتراوح سعر الخروف الذي يصلح للاضحيه بين 8 الي 10 الاف جنيه ويباع كيلو الماعز قائم بين 190 الي 200 جنيه ليتراوح سعر الجدي للاضحيه ما بين 6 الي8 الاف جنيه حسب الوزن وجوده اللحم ويباع كيلو الجاموس قائم ب150 جنيه فيما يباع سعر كيلو عجل البقر قائم ب175 جنيه
وتنوعت أسعار الإبل التي تبلغ سن الاضحيه حسب النوع والجودة لتتراوح بين 45 ألف الي 65 ألف جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيلو الضأن عيد الأضحى المبارك كيلو الماعز
إقرأ أيضاً:
فيضانات تزارين تُفاقم معاناة الفلاحين والبواري يرفض بناء السواقي
زنقة 20 ا الرباط
وجّه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يطالب فيه بالتدخل العاجل لبناء وإصلاح عدد من السواقي المتضررة في واحة تزارين بإقليم زاكورة، عقب الفيضانات المتكررة التي عرفتها المنطقة مؤخرًا.
وسجل الفريق البرلماني أن الفيضانات خلفت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية الفلاحية، خاصة على مستوى السواقي، مما أثر بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية والمعيش اليومي لساكنة الواحة التي تعتمد على الفلاحة المعاشية كمورد رزق أساسي.
وأشار السؤال إلى عدد من المناطق المتضررة، من بينها دوار أيت الربع الذي تحتاج فيه ساقية “اجمامو تگنسو” إلى إعادة بناء على طول يناهز 400 متر، وهي حيوية لأزيد من 2000 نسمة. كما يشمل الضرر ساقية “الكوشت” بدوار أيت سيدي بنحقي على طول يقارب 1800 متر، إلى جانب الحاجة الماسة لبناء ساقية جديدة بطول 600 متر في دوار أيت سيدي امساعد.
وطالب فريق “الأحرار” وزارة الفلاحة باتخاذ إجراءات استعجالية لترميم وبناء هذه السواقي الحيوية، إلى جانب وضع برنامج مستدام لحماية وتأهيل البنية التحتية الفلاحية في المناطق الواحية، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتكررة التي تهدد الأمن الغذائي المحلي.