“جيولوجيا حضرموت”: انهيارات صخرية حطامية في دوعن دون معرفة الأسباب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تعرضت قرية حصن باصم بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، لانهيارات صخرية، تسببت في أحداث اضرار بأشجار السدر والنخيل وشبكة المياه بالمنطقة.
وقال مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بحضرموت المهندس فائز باصرة، “إن الهيئة أرسلت فريقاً إلى المنطقة ليقوم بعمل الدراسات الميدانية ومعرفة الأسباب الرئيسية لهذا الانهيار والرفع بالتوصيات والحلول المقترحة”.
وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، “الإنهيار الصخري الذي وقع في قرية حصن باصم، هي انهيار صخرية حطامية ناتجة عن تشبع التربة بالمياه وعامل الامطار”
وأوضح أن المشاهدات الميدانية للموقع، يشير إلى وجود رطوبة في التربة الناتجة عن الهدم ممّا يُرجّح أن تشبع الطبقات السفلية بالمياه، أدّى إلى ضعفها وتكسرها.
ولفت إلى أنها تعتبر صخور الإسناد للطبقات العليا الأكثر منها، في الكثافة والحجم والصلابة مما أدى إلى حدوث تصدعات وتشققات في الطبقات العليا التي بدأت تنهار.
وأشار باصرة، إلى أن الصخور المكونة والمنتشرة في منطقة وادي دوعن من الصخور الرسوبية، بينما يتكون الجبل في منطقة حصن باصم في طبقاته العليا من الصخور الجيرية العقدية، ويتصف هذا التكوين الصخري بوجود العديد من الكهوف والفجوات، بينما تتكون الطبقات السفلى بحسب التتابع الطبقي من الصخور الرملية المفككة وضعيفة الصلابة، وتتصف بمسمياتها العالية وتعتبر من الخزانات الرئيسة للمياه في حضرموت.
ولفت إلى أن الانزلاقات الصخرية تعتبر من الظواهر الجيولوجية وتنتج عن حركة الأجسام الصخرية من نقطة معينة إلى أخرى أقل في الارتفاع، وذلك بفعل الجاذبية الأرضية وغالبا ما تحدث الانهيارات على المنحدرات الجبلية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن انهيارات صخرية حضرموت دوعن
إقرأ أيضاً:
الإرهاق المعلوماتي (Information Overload): التحدي الخفي في العصر الرقمي
ياسر (32 عامًا) مهندس برمجيات ناجحًا، شغوفًا بمواكبة كل جديد في مجال التكنولوجيا يبدأ يومه بقراءة الأخبار التقنية، ومتابعة عشرات المواقع والمدونات ويملك اشتراك في عشر قنوات يوتيوب تعليمية، بالإضافة إلى متابعة منصات التواصل الاجتماعي بشراهة.
كان يعتقد أن "المزيد من المعلومات = مزيد من النجاح"، لكنه لم يدرك أنه يسقط في فخ الإرهاق المعلوماتي (Information Overload). لحسن الحظ، أدرك ياسر المشكلة في الوقت المناسب فقلَّل المصادره حدَّد أوقاتًا للمعرفة وركز على التطبيق بدل التخزين.
النتيجة؟ هي أنه عادت إليه طاقته و مواصلة إبداعه. في عصرنا تتدفق المعلومات بلا انقطاع مع انتشار المنصات الرقمية وتعدد قنوات التواصل، أصبح الفرد يتلقى يومياً سيلاً غير متناهٍ من البيانات عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المتعددة. هذا الفيض المعلوماتي المستمر قد لا يثري المعرفة بالضرورة أو بالمجمل كما قد يتوقع الكثيرون بل قد يؤدي إلى تشتيت الانتباه وزيادة القلق حيث يحاول العقل استيعاب ما يفوق طاقته الاستيعابية فيفقد بذلك القدرة تدريجياً على التمييز بين المهم والأقل أهمية و الأولويات، وهو أسهم في بروز ظاهرة "الإرهاق المعلوماتي Information Overload" كأحد التحديات الكبرى التي تواجه العقل البشري.
ما هو الإرهاق المعلوماتي؟
هو حالة من التوتر الذهني والارتباك تنتج عن استقبال كميات زائدة من المعلومات خلال فترة زمنية قصيرة دون وجود وقت كافٍ للتحليل أو الفهم أو اتخاذ قرارات فعالة.
الإحصائيات:
التأثيرات
كيفية التغلب على الإرهاق المعلوماتي:
في الختام، يؤثر عن سقراط قوله :"السر ليس في معرفة الكثير، بل في معرفة ما هو مفيد حقًا " و هنا يبرز الإرهاق المعلوماتي ليس كظاهرة فردية عابرة، بل كتحدي مؤسسي معقد في العصر الرقمي. فهو يتجاوز حدود المشكلة الشخصية ليشكل أزمة تنظيمية تمس جوهر عمل المؤسسات وأداء الأفراد مما يتطلب مواجهته رؤية متكاملة تجمع بين إدارة المحتوى الذكية وبناء الوعي الرقمي.
المستشار فرحان حسن الشمري
X: https://twitter.com/farhan_939
e-mail: fhshasn@gmail.com
أخبار السعوديةمجال التكنولوجياالعصر الرقميقراءة الأخبار التقنيةالمستشار فرحان الشمريالوعي الرقميقد يعجبك أيضاًNo stories found.