السويد: سنولي اهتمامًا خاصًا للعلاقات مع الدول الإسلامية بعد حوادث حرق القرآن
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
عقد وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، اليوم السبت، اجتماعا مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
أخبار متعلقة
«الأوقاف»: تكرار حرق المصحف في السويد والدنمارك يستدعى تعديل القوانين الداعمة للكراهية الدينية
وقال بيلستروم في الاجتماع إنه سيولي اهتماما خاصا للعلاقات مع الدول الإسلامية، وفقا لبيان من الحكومة السويدية.
ونقل عن بيلستروم، قوله: «سأخصص جزءا كبيرا من هذا المصطلح لتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية، وأعتزم السفر إلى دول منظمة المؤتمر الإسلامي، كما ستستضيف السويد مناقشات وحوارات فيما يتعلق بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خلال شهر سبتمبر المقبل».
وأضاف وزير الخارجية السويدي أن «الاجتماع مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، كان فرصة جيدة لشرح موقف الحكومة من إجراءات حرق القرآن».
وزير الخارجية السويدي توبياس بيلسترومالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الخارجية السويدي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: القرآن المصدر الأسمى لهداية البشرية وضبط مسارها
ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي كلمة خلال حفل تكريم حفظة كتاب الله تعالى، الذي نظمته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبحضور لفيف من العلماء والطلاب والمشاركين في المسابقة.
وأكد «الجندي» في كلمته أن هذا التكريم المبارك من الأزهر الشريف، هو رسالة عالمية تقول إن "الوجود الكوني كله، بمعايير الإنسانية الكاملة، لا ينفك عن منهاج القرآن الكريم"، مشيرًا إلى أن القرآن هو المصدر الأسمى لهداية البشرية، وضبط مسارها، وتحقيق توازنها النفسي والسلوكي.
وأضاف: "هدى القرآن يضبط بوصلة الوعي نحو فكرٍ آمن، تستقر به المنظومة الكونية كلها، وبكل مساراتها"، موضحًا أن الفكر الذي يستنير بنور الوحي هو وحده القادر على أن يقود المجتمعات نحو الأمن الروحي والاستقرار الحضاري.
وأشار الأمين العام إلى أن القرآن الكريم لا يضبط الفكر فحسب، بل يتغلغل في وجدان الإنسان، ويهذّب عاطفته، ويوجه مشاعره في طريق الاستقامة، فقال: "ضبط العاطفة والمواجد لا ينفك عن القرآن الكريم، فهو الذي ضبط تحرّكات القلب في وجهتها المستقيمة، وحماها من السقوط في هاوية الانحدار السقيمة".
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور الجندي أن حفظة القرآن هم أمناء هذا النور الإلهي، وأنهم مطالبون بتجسيد القيم القرآنية في سلوكهم، ليكونوا قدوةً صالحة في مجتمعاتهم، حاملين رسالة السلام والخير، مشيدًا بدور المنظمة العالمية في دعم مسيرة الحفّاظ، وغرس حب القرآن في نفوس النشء.