حمدان بن زايد يستقبل فريقا من أدنوك .. ويطلع على مستجدات مشروع تعزيز
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
استقبل سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في قصر النخيل بأبوظبي، فريقاً من شركة "أدنوك" لإطلاع سموّه على مستجدات مشروع "تعزيز"، منظومة الكيماويات والوقود الانتقالي قيد التطوير في مدينة الرويس الصناعية في منطقة الظفرة، ومساهمته في دفع عجلة النمو الصناعي والاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات.
ضم فريق "أدنوك"، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة، كما حضر اللقاء ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
واستمع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، إلى شرح حول مشروع "تعزيز" ومراحل إنجازه، وتوظيفه لأحدث التقنيات الحديثة لخفض الانبعاثات وتعزيز كفاءة التشغيل والعمليات، ودوره في تطوير منظومة محلية متكاملة لصناعة الكيماويات تساهم في تمكين قطاع التصنيع المحلي من إنتاج مئات المنتجات النهائية للمرة الأولى في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً لصناعة البتروكيماويات.
وأكد سموّه أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات هيأت كافة الظروف والإمكانات التي تعزز نمو وتطور القطاع الصناعي كونه محركاً رئيساً لتحقيق الازدهار الاقتصادي ودعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وأشاد سموّه بالدور المهم لمشروع "تعزيز" والمشاريع المتعددة لشركة "أدنوك" في منطقة الظفرة في تعزيز الجاذبية الاستثمارية للمنطقة واستقطاب شركات صناعية محلية وعالمية رائدة لتأسيس أعمالها فيها، والمساهمة في خلق فرص وظيفية متخصصة للكوادر الإماراتية من سكان منطقة الظفرة، ودفع عجلة النمو الصناعي والاقتصادي والاجتماعي التي تشهدها.
واطّلع سموّه، على الأهمية الاستراتيجية للمشروع في تعزيز الاقتصاد الوطني حيث ستبلغ الطاقة الإنتاجية للمنظومة 4.7 مليون طن سنوياً من الكيماويات للمرحلة الأولى التي بدأ تنفيذها خلال العام الجاري وتضم مشاريع لإنتاج الميثانول والأمونيا إلى جانب عدد من المواد الكيماوية الأساسية الأخرى التي من المقرر أن يبدأ إنتاجها بين عامي 2027 و2028، ومن المخطط أن ترتفع الطاقة الإنتاجية لمنظومة "تعزيز" لتصل إلى 11.1 مليون طن سنوياً في عام 2031.
وتساهم المرحلة الأولى من "تعزيز" في خلق قيمة كبيرة لدولة الإمارات، حيث يصل إجمالي مساهمتها في الاقتصاد الوطني إلى 180 مليار درهم، وسيتم إعادة توجيه قيمة كبيرة من عقود التطوير إلى الاقتصاد المحلي، كما ستوفر 6،500 وظيفة متخصصة للكوادر المؤهلة خلال مرحلة التشغيل.
وستستثمر "تعزيز" مع شركائها الاستراتيجيين نحو 62 مليار درهم في المراحل القادمة لتطوير سلاسل قيمة جديدة لمجموعة من المنتجات التي تشمل أكسيد الإيثيلين، والمطاط الصناعي، والتوسع في إنتاج الميثانول والأمونيا الزرقاء، وغيرها من المنتجات الكيماوية، وتُستخدم المواد الأساسية التي تُنتجها "تعزيز" في العديد من المنتجات من بينها ألواح الطاقة الشمسية، وزيوت التشحيم، ومواد التغليف، والدهانات والمواد العازلة.
واطلع سموّه كذلك على جهود "أدنوك" ومبادراتها المستمرة لدعم المشاريع التنموية في منطقة الظفرة، ومساهمتها في تطوير قدرات المواطنين فيها من خلال البرامج التدريبية المتخصصة التي يوفرها فرع "أكاديمية أدنوك الفنية" في مدينة الظنة لتمكينهم من بناء مسار مهني ناجح، والحصول على فرص وظيفية واعدة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد أدنوك فی منطقة الظفرة بن زاید
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: بقيادة محمد بن زايد.. نجاحاتنا استثنائية وأرقام اقتصادنا تاريخيّة
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عبر منصة «إكس»: «مؤشراتنا التنموية الجديدة في دولة الإمارات:
- ارتفاع تجارتنا الخارجية غير النفطية 18.6% على أساس سنوي في الربع الأول من هذا العام(المتوسط العالمي 2-3% )
(بلغ حجمها في الربع الأول من العام الحالي 835 مليار درهم )
- صادراتنا غير النفطية نمت بشكل استثنائي بلغ 41% على أساس سنوي.
- مستهدفنا بالوصول لتجارة خارجية غير نفطية لدولة الإمارات تبلغ 4 تريليون درهم بحلول 2031 ... سنصل اليه خلال عامين.. (قبل 4 أعوام من موعده المقرر )
- الناتج المحلي الاجمالي حقق نمواً بلغ 4% في 2024.. وبلغ 1.77 مليار درهم.
- مساهمة القطاع غير النفطي في اقتصادنا الوطني بلغت 75.5 ٪».
وأضاف سموه: «مسيرة النمو الاقتصادي التي يقودها أخي محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله تحقق نجاحات استثنائية في تاريخ دولة الإمارات».
وتابع سموه: «مؤشرات الاستقرار والازدهار الاجتماعي والاقتصادي والاستراتيجي للدولة بحمدالله في أعلى نقاطها التاريخية».
وأضاف سموه: «واثقين بمستقبل أفضل وأعظم باذن الله.. وجهود آلاف فرق العمل مركزة وواضحة لتحقيق طموحاتنا العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة».