البرهان يصدر مرسوم دستوري بتعيين عضو جديد في مجلس السيادة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بورتسودان – متابعات- تاق برس- أصدر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الخميس مرسوماً دستورياً قضى بتعيين، صلاح الدين آدم تور عضواً بمجلس السيادة، عن حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي.
ووجه، الأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية بالدولة وضع المرسوم موضع التنفيذ.
ويأتي هذا المرسوم الدستوري في إطار الإلتزام بتنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان.
وكان رئيس مجلس السيادة اصدر قرارا في نوفمبر من العام الماضي 2023 بإعفاء الهادي إدريس رئيس حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي من مجلس السيادة.
ويشارك الهادي في المجلس السيادي ضمن عضوين آخرين – مالك عقار والطاهر حجر- وفقا لاتفاق جوبا للسلام الذي وقع بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح في أكتوبر من العام 2020، وتم تعيينهم في الرابع من فبراير2021 كأعضاء في مجلس السيادة بجانب القادة العسكريين الخمسة.
ومنذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي، أعلن الهادي ادريس والطاهر حجر الحياد والابتعاد عن دعم اي من طرفي النزاع، حيث انخرطا ضمن جهود القوى السياسية الرامية لوقف القتال، وشكلا برفقة زعيم تحرير السودان مني أركو ورئيس العدل والمساواة جبريل إبراهيم قوة مشتركة لحماية المدنيين في إقليم دارفور قبل ان يعلن الطاهر حجر والهادي ادريس انسحابهما من القوة المشتركة ايضا.
البرهانالهادي إدريستعيين عضو في مجلس السيادةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الهادي إدريس مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.
وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".
وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.
ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.
وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.
وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.