بكري: “كل فرد يوعي أسرته الرئيس السيسي مش هياخد من البلد حاجة”
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الحروب ليس بالعتاد العسكري فقط وإنما بالإحباط للمعنويات وإحباط الخطط والاستراتيجيات، مستشهدا باليابان التي تعرضت للدمار بسبب القنبلة الذرية، لكنها قاومت وأصبحت قوة اقتصادية كبرى اليوم.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن منصات التواصل الاجتماعي تشهدا منشورات تدمر معنويات المصريين، من خلال ترويج السلبي بالباطل عبر أدوات التكنولوجيا الحديثة؛ لكسر الإرادة وانعدام الأمل وترويج الفتن.
وتابع مصطفى بكري قائلا: هناك محاولات من البعض في طعن الحكومة قبل تشكيلها، معلقين: «كلهم زي بعض.. واللي جاي أسوأ.. وماشيين في طريق مسدود»، منوها أن هؤلاء يسعون لإخراس كل صوت يدعوا للأمل والتفاؤل.
وتسائل مصطفى بكري قائلا: هل البلد بتغرق ومش هتعدي من أزمتها؟، وارد بأن مصر في ملف مثل الزراعة فقدت الدولة عدة أراضي بسبب الزحف العمراني والاعتداء على الأراضي وقلة المساحات المزروعة، لتعود المشروعات الزراعية مرة أخرى في مشروع مثل مستقبل مصر والدلتا وتوشكى وغيرهم.
واستكمل قائلا: قدرة الكهرباء كانت 31.1 ألف ميجا وات، واليوم وصل إنتاج الكهرباء لـ 58 ألف ميجا وات والأزمة الواقعة بسبب نقص الغاز والمازوت المعنيين بالتشغيل للمحطات والحكومة ملتزمة بحل تلك المشكلة، بالإضافة إلى نجاح الدولة في ملفات عدة مثل القضاء على العشوائيات، وتطوير قطاع السكك الحديدية ومترو الأنفاق، ومرض فيروس سي، والقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، والمطارات الجديدة ومشروعات التعليم والصحة والصرف والطاقة المتجددة.
وواصل مصطفى بكري قائلا: لو فضلنا نتكلم عن كل مشروع اتعمل في مصر مش هنخلص، عندنا أمل في الحكومة الجديدة أننا نشوف تغيير حقيقي، والرئيس السيسي مش واخد من البلد حاجة، وهدفه الحفاظ على أمن واستقرار الدولة وتحقيق الاكتفاء الذاتي بسياسة تناطح وتتمسك بالقضية الفلسطينية، كل فرد مسئول يوعي أسرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري اليابان الامل الرئيس مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا توقف دفن الرئيس الزامبي الأسبق إدغار لونغو وسط نزاع بين أسرته والحكومة
أصدرت محكمة في جنوب أفريقيا قرارًا بمنع دفن الرئيس الزامبي الأسبق، إدغار لونغو، في جوهانسبرغ، وذلك قبل ساعات من مراسم الجنازة المقررة اليوم الأربعاء، وسط خلاف محتدم بين أسرته والحكومة الزامبية.
وتوفي لونغو، الذي تولى رئاسة زامبيا بين عامي 2015 و2021، في الخامس من يونيو الجاري بجنوب أفريقيا أثناء تلقيه العلاج الطبي. ومنذ وفاته، تفاقم النزاع بين أسرته والحكومة الحالية بشأن ترتيبات دفنه.
ويرى مراقبون أن الخلاف يعكس توترًا سياسيًا قديما بين لونغو وخلفه، الرئيس الحالي هاكيندي هيشيليما، إذ أفادت أسرة لونغو بأن الرئيس الراحل لم يكن يرغب في حضور هيشيليما لجنازته.
علينا اليقظة.. إيران: لا يمكن الثقة بوعود الكيان الصهيوني
34 ألف شخص تأثروا.. الإعلام الإسرائيلي يكشف أضرار الحرب مع إيران
وفي المقابل، تسعى الحكومة إلى نقل جثمانه إلى زامبيا لإقامة جنازة رسمية تليق به، وهو ما ترفضه الأسرة.
وفي جلسة المحكمة العليا ببريتوريا، أعلن نائب رئيس المحكمة، أوبري فاجو ليدوابا، أن ممثلي الأسرة والحكومة اتفقوا على تأجيل الدفن مؤقتًا. وقد مُنحت الحكومة الزامبية مهلة حتى الرابع من يوليو لتقديم مبرراتها القانونية لرغبتها في إعادة الجثمان إلى البلاد.
وأكد المدعي العام الزامبي، موليلو كابيشا، أن الحوار مع أسرة لونغو لا يزال قائمًا، على أمل التوصل إلى اتفاق قبل الجلسة المقبلة. ومن جهته، قال ماكيبي زولو، المتحدث باسم العائلة، إنهم لا يثقون في أن الحكومة الحالية ستمنح لونغو وداعًا يليق بمكانته.
وكان لونغو يأمل في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن المحكمة الدستورية قضت العام الماضي بعدم أهليته للترشح مجددًا، كونه قد شغل المنصب لفترتين بالفعل.
ورغم التزام جنوب أفريقيا باحترام رغبة الأسرة، إلا أنها اعتبرت أن الدفن الرسمي في زامبيا سيكون الخيار الأنسب، لاسيما أن جميع رؤساء البلاد السابقين منذ الاستقلال عام 1964 دُفنوا في موقع رسمي مخصص بالعاصمة لوساكا.
ويشير محللون إلى أن إرث لونغو السياسي كان متباينًا؛ فقد نال إشادة واسعة لمشروعاته في تطوير البنية التحتية، خصوصًا شبكة الطرق، لكنه ترك خلفه اقتصادًا مثقلًا بالديون وعجزًا ماليًا كبيرًا.