حورية فرغلي تطلب من جمهورها الدعاء
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
طالبت الفنانة حورية فرغلي متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالدعاء لها، مما أثار قلق جمهورها عليها.
ونشرت حورية عبر حسابها الرسمي صورة لها وأرفقتها تعليقا «ممكن دعوة حلوة من القلب ولك المثل يا أعز الناس في حياتي»، وتفاعل معها المتابعون متمنين لها السعادة وراحة البال والتوفيق.
وعلى صعيد آخر تواصل الفنانة حورية فرغلي، تصوير مشاهدها في مسلسل «سيما ماجي»، استعدادًا لعرضه خلال الفترة المقبلة.
كشفت حورية فرغلي، في تصريحات لها، عن تفاصيل شخصيتها في مسلسل «سيما ماجي»، مؤكدة أن الشخصية التي تجسدها ضمن أحداث العمل، جديدة عليها، ولم تقدمها من قبل، حيث تجسد شخصية تدعى «سيما»، وتكون دكتورة ليس لديها الحظ في الزواج أو إنجاب الأطفال، وتزوجت أكثر من مرة للبحث عن الحب الحقيقي.
أحداث مسلسل سيما ماجيتدور أحداث مسلسل «سيما ماجي»، في إطار اجتماعي تشويقي حول الصراع الدائم بين الحب والمال، كما يتطرق إلى الاضطرابات النفسية التي يعيشها البعض نتيجة الصدمات التي يتلقاها في الحياة من جانب الأشخاص المقربين، ويتميز العمل بالإثارة والعنف، ويبحث فريق العمل عن تحقيق العدالة ووقف الابتزاز، وإبراز كيفية المعاقبة على بعض الجرائم التي ترتكب دون أن يقع فاعلها تحت طائلة القانون.
اقرأ أيضاًمصطفى غريب يتحدث لـ «الأسبوع» عن كواليس مشاركته في فيلم «اللعب مع العيال»
حورية فرغلي تثير الجدل برسالة غامضة.. والجمهور يواسيها بهذه الكلمات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حورية فرغلي الفنانة حورية فرغلي حورية مسلسل حورية فرغلي الجديد حوریة فرغلی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. إلهام حسين الجميلة التي انسحبت في صمت من أضواء السينما إلى حياة الظل
تحل اليوم، 15 يونيو، الذكرى السنوية لرحيل الفنانة المصرية الجميلة إلهام حسين، إحدى نجمات الجيل الذهبي في السينما المصرية، والتي رغم قصر مشوارها الفني، تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية، كانت مثالًا للجمال الرقيق والحضور الآسر، وشاركت كبار النجوم في أعمال بارزة، قبل أن تنسحب بهدوء من الساحة الفنية وتغيب عن الأضواء حتى وفاتها عام 2003.
نستعرض في هذا التقرير أبرز محطات حياتها الفنية والشخصية، وأسباب اختفائها المفاجئ عن الجمهور.
النشأة والبداية الفنية
وُلدت الفنانة إلهام حسين باسمها الحقيقي فؤادة إبراهيم حسين عام 1910 في مصر. نشأت وسط أسرة تقليدية، لكنها امتلكت منذ الصغر شغفًا واضحًا بالفن والغناء. ومع بداية الأربعينيات، بدأت تخطو أولى خطواتها في عالم السينما، بعد أن لفتت الأنظار بجمالها وأناقتها اللافتة، إلى جانب امتلاكها موهبة تمثيلية واعدة.
رحلة قصيرة وأدوار مؤثرة
رغم أن مشوارها الفني لم يدم طويلًا، إلا أن إلهام حسين استطاعت أن تضع بصمتها من خلال مجموعة من الأفلام التي شاركت فيها إلى جانب عمالقة الفن، أبرزهم محمد عبد الوهاب.
ومن أهم أعمالها السينمائية:
يوم سعيد (1940) – أول أفلامها وبداية شهرتها، رصاصة في القلب – قدمت فيه أداءً مميزًا إلى جانب عبد الوهاب،شهرزاد من أبرز أفلامها وأشهرها:حب من السماء، الجنس اللطيف، غني حرب وكان هذا آخر أفلامها قبل اعتزالها.
تميزت أدوارها بالرقي والرقة، ما جعلها نجمة سريعة الصعود في وقت قياسي.
الحياة الشخصية والزواج
عرفت حياة إلهام حسين منعطفًا كبيرًا بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، حيث قررت أن تترك الفن في ذروته وتنتقل معه إلى المملكة العربية السعودية. ورغم أن زيجاتها لم تحظَ بتغطية إعلامية كبيرة، فإن زواجها الأخير كان نقطة التحول في حياتها، حيث انسحبت نهائيًا من الوسط الفني، وابتعدت تمامًا عن الكاميرات والشهرة.
الرحيل في هدوء
بعد سنوات طويلة من الغياب، توفيت الفنانة إلهام حسين يوم 15 يونيو 2003 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز 93 عامًا، إثر سكتة قلبية، لم تُدفن في مصر، ولم تُقم لها جنازة فنية، ولم تتحدث عنها وسائل الإعلام كثيرًا، رغم كونها إحدى جميلات الشاشة في عصرها.