ضربات نوعية يوجهها الصومال لـ«الشباب» الإرهابية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أحمد مراد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتواصل قوات الجيش الوطني الصومالي عملياتها العسكرية الناجحة ضد مقاتلي وقادة حركة «الشباب» الإرهابية، ما تسبب في خسائر فادحة تكبدها التنظيم الإرهابي خلال الفترة الأخيرة، وأعلنت الحكومة قبل أيام قليلة عن مقتل 47 عنصراً من مقاتلي الحركة في عملية بمنطقة «عيل طير» وسط البلاد، ومصادرة آليات ومعدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين.
وشدد الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، على أهمية الضربات العسكرية النوعية التي وجهتها الحكومة الصومالية ضد معاقل ومقاتلي حركة الشباب خلال الشهرين الماضيين، وهو ما يعزز من فرص القضاء على التنظيم، ويحد من قدرته على تنفيذ عمليات ضد المدنيين وعناصر الجيش والشرطة.
وقال زهدي لـ«الاتحاد»: إن الحكومة الصومالية تتبنى استراتيجية شاملة في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية، تتضمن جوانب أمنية وفكرية واقتصادية وإعلامية، وهو ما أسهم في توجيه العديد من الضربات الموجعة للتنظيم الإرهابي.
وبدوره، أوضح الباحث والمحلل الصومالي، شرحبيل أحمد إسماعيل، أن الجيش الصومالي كثفت عملياته العسكرية ضد عناصر الشباب خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو، ما يعزز المساعي الحكومية لاستعادة الأمن والاستقرار، لا سيما في المناطق المحررة.
وذكر شرحبيل في تصريح لـ«الاتحاد» أن الخسائر التي تتكبدها حركة «الشباب» الإرهابية خلال العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش تسهم بشكل كبير في إضعاف التنظيم، لا سيما مع مقتل العديد من قادته البارزين، وفقدانه لبعض معاقله الاستراتيجية.
وأشار إلى نجاح قوات الجيش في تحرير مساحات كبيرة من المناطق التي كانت في قبضة مقاتلي الحركة، وبالأخص في مناطق الوسط والجنوب، مشدداً على أهمية الدعم والمساندة التي يتلقاها الجيش الصومالي من مختلف فئات الشعب، إضافة إلى أهمية الدعم العربي والدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن حالة فقدان القدرة على الحركة قد تكون بسبب تسارع في ضربات القلب، وهو أمر شائع ويمكن أن يحدث بشكل مفاجئ.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم خطوة في تشخيص هذه الحالة، هي معرفة نوع التسارع، سواء كان أذينيًا أو بطينيًا، والاختبارات الأولية مثل “الهولتر” قد لا تظهر الحالة إذا لم تحدث أثناء الفحص.
نشاط الغدة الدرقيةأشار موافي إلى أهمية إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل مستوى البوتاسيوم في الدم، ونشاط الغدة الدرقية، وقياس البيكربونات، حيث أن تغيرات هذه العوامل قد تؤثر على ضربات القلب.
أضاف أنه إذا استمرت الأعراض ورفض الهولتر إظهارها، يمكن اللجوء إلى دراسة كهروفيزيولوجية للقلب، وهي دراسة متخصصة تتم من خلال القسطرة لتحديد مصدر التسارع الكهربائي في القلب.
واختتم موافي: حال تم تحديد 'البؤرة' المسؤولة عن هذه الحالة، يمكن علاجها عن طريق الكي.