خبير قانوني: الدولة خففت كل إجراءات التسجيل في الشهر العقاري
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حذر المستشار غلاب الحطاب، الخبير القانوني، من النصب الإلكتروني الذي يحدث عن طريق الهاتف، من خلال إرسال رسالة لتحديث البيانات، وبمجرد التواصل مع هذا الشخص يحصل على بعض الأرقام على الفيز، ويسحب كافة الأموال.
أخبار متعلقة
أماكن سيارة الشهر العقاري المتنقلة بالقاهرة والجيزة وباقي المحافظات 2023
الأول من نوعه بالإسكندرية.
وفقًا للقانون.. تعرف على الأوراق التي لا يقبلها الشهر العقاري لإثبات الملكية
وتابع «الحطاب»، خلال برنامج «محامي الشعب»، أن النصب الإلكتروني تشعب وأصبحت هناك الكثير من الطرق المختلفة، محذرًا من النصب الالكتروني، وعدم الجري وراء المكسب السريع، معقبًا: «حاول تستثمر أموالك، وهناك الكثير من المشاريع في الدولة لاستثمار أموال».
ولفت إلى أن هناك ضرورة لاستثمار الأموال بصورة جادة والابتعاد عن المكسب السريع غير المنطقي، للقضاء على ظاهرة المستريحين التي أصبحت بشعة للغاية خلال الفترة الأخيرة.
وذكر أن أحد عناصر جريمة النصب هو استخدام اسم كاذب، أو انتحال صفة شخص آخر، أو ادعاء وظيفة غير حقيقية، لإيهام المجني عليه بأنه قادر على تقديم منفعة ما.
وتابع «الحطاب»، أن المالك إذا باع وحدة سكنية على سبيل المثال أكثر من مرة، ففي هذه الحالة لا يكون المالك نصابًا، طالما المشتري لم يسجل الوحدة في الشهر العقاري، مشيرًا إلى أن هذا الرأي في بعض الجنوح، ومحكمة النقض بدأت تعدل عن هذا الأمر، وتتحدث على أن العقد الابتدائي غير المسجل ينقل الملكية، لأن هناك الكثير من المشاكل التي ظهرت بسبب هذا الأمر.
ولفت إلى أن الدولة خففت كافة إجراءات التسجيل في الشهر العقاري، لكي يقوم أي مشتري للعقار بالتسجيل، معقبًا: «عزيزي المشتري لا توجد لديك أي حجة لعدم تسجيل عقارك الذي دفعته قيمته ملايين الجنيهات، لأن عدم تسجيله، فهذا يعني أن العقار ما زال في حوزة المال».
العقارات الشهر العقاريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين العقارات الشهر العقاري زي النهاردة الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر