29 مسيرة جماهيرية في عمران تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
شهدت محافظة عمران،اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة الرئيس الشهيد الصماد بمدينة عمران و28 ساحة بالمديريات تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإسنادا للمجاهدين في قطاع غزة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات”.
في مركز المحافظة خرج أبناء مديريتي عمران وعيال سريح في مسيرة حاشدة تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، نددوا خلالها باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم والمجازر الشنيعة بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكرت الجماهير الصمت العربي والإسلامي حيال استمرار جريمة القرن ومظلمة العصر بحق أبناء الشعب الفلسطيني دون أن يحركوا ساكنا.
و باركت الإنجاز الأمني الاستراتيجي غير المسبوق الذي حققته الأجهزة الأمنية بالقبض على شبكة التجسس الامريكية الإسرائيلية، الأخطر والأكبر في تاريخ اليمن.
كما باركت الحشود العمليات العسكرية التي تنفذها القوات البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسير ضد السفن الأمريكية والإسرائيلية والبريطاتية وكذا مواقع العدو في الأراضي المحتلة.
فيما خرجت مسيرات حاشدة في مدن ومراكز مديريات المحافظة أكد المشاركون فيها استمرارهم في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والجهوزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر.
وفي المسيرات التي تقدمتها قيادات من المحافظة وشخصيات اجتماعية، رددت الجماهير هتافات غاضبة ومنددة بجرائم العدوان الشنيعة وحرب الإبادة المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم ومشاركة أمريكية بريطانية.
وجدد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة ومواقفه المشرّفة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدين التأييد للعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضمن المرحلة الرابعة للتصعيد في مواجهة قوى العدوان والشر العالمي
وأشادت بيانات صادرة عن المسيرات بالصمود الأسطوري للمقاومة في غزة وفلسطين بصورة عامة، منوهة بمستوى التعاون والتنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة سياسياً وعسكرياً في مقابل ما يشهده العدو الصهيوني من تنازعات واختلالات.
وثمنت تصاعد عمليات المقاومة في لبنان والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.. مؤكدة أن العدو الصهيوني إلى زوال ولن يستطع أحد حمايته في ظل عدم استطاعة الأمريكي حماية نفسه.
وأدانت البيانات واستنكرت بشدة جرائم العدوان الأمريكي البريطاني بحق الشعب اليمني.. محذرة النظام السعودي من التورط في الإضرار بالشعب اليمني خدمة للعدو الصهيوني وطاعة لأمريكا.
وأكدت التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الإجراءات والخيارات الكفيلة بردع المعتدين على اليمن.
وباركت البيانات لقائد الثورة والشعب اليمني الانتصار الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية بتفكيك شبكة التجسس الأخطر في تاريخ البلد والتي كانت تنفذ مهام عدائية بحق الشعب اليمني في كل المجالات.. معتبرة هذا الانتصار من إنجازات ثورة 21 سبتمبر 2014م.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی بحق الشعب
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.