استقبل المغرب "التماسيح المقدسة" بعد اختفائها من القارة الأفريقية لمدة 60 سنة، حيث وصل 16 تمساحا من حوض "أكواتيس" السويسرية بلوزان إلى حديقة "كروكو بارك" في مدينة أكادير، بعد أن تم اختيار المغرب لإعادتها إلى طبيعتها الأولى، ضمن مشروع لـ"حفظ الأنواع" هو الأول في أفريقيا.
وهذه التماسيح الصغيرة التي يعود أصلها إلى غرب أفريقيا تم إيواؤها في مقصورات فردية مستقرة، ويبلغ طول هذه الحيوانات ما يفوق الأربعين سنتمترا إلى المتر الواحد، وتعد من التماسيح النادرة عبر العالم، بحسب وكالة الأنباء السويسرية.


ويرتقب أن يبلغ طول صغار تلك التماسيح، بعد اكتمال نموهم بين 1,30 و1,40 مترا، بينما يتحدد اهتمام الباحثين على ضمان تحملهم للحرارة التي تعرفها منطقة أكادير، التي تحتضن حديقة خاصة بالتماسيح، ستمكن من تأقلم هذه التماسيح مع الأجواء الأفريقية، بعد انقراض منها دام ستين سنة.
ويسعى الباحثون المكلفون بالتماسيح، إلى إعادتها للقارة الأفريقية تدريجيا، وقد تم الاعتماد على صغار هذا النوع للعمل على توفير ظروف تأقلمها مع المناخ الأفريقي في مدينة أكادير.
ويقول الموقع الرسمي للحديقة إن "كروكو بارك" استقدم تماسيح صغيرة لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات، مزدادة في مزرعة تربية التماسيح في جربة (تونس)، وهي بلدة يشبه مناخها إلى حد بعيد مناخ أكادير، إضافة إلى نشأتها في الهواء الطلق منذ نعومة أظفارها"، موضحا أنها "مرشحة للتأقلم بسرعة مع محيطها الجديد، كما أن صغر سنها يمكّن مربي الحيوانات من التأقلم مع تماسيح ذات قامات متوسطة".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التماسيح المغرب

إقرأ أيضاً:

لزيادة إنتاجية الدواجن.. الصحة الحيوانية ينظم دورة تدريبية لصغار المربيين

أقام مركز التدريب والتعلم والاستشارات بمعهد بحوث الصحة الحيوانية دورة تدريبية متخصصة حول "أمراض الدواجن" استهدفت عدد (17) من صغار المربين من محافظات الجيزة والقليوبية والمنوفية  والمنيا والمنصورة واسيوط والشرقية.

يأتى ذلك في إطار جهود معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية المستمرة لدعم وتنمية قطاع الثروة الداجنة في مصر، تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبإشراف الدكتورة سماح عيد، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية.


تناولت الدورة التدريبية  مجموعة شاملة من الموضوعات الهامة التي تساهم في رفع مستوى وعي صغار المربين بأهم الأمراض التي تصيب الدواجن، وكيفية التعرف عليها والتعامل معها بشكل فعال. وشملت المحاضرات والنقاشات التعريف بأهم الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية التي تهدد مزارع الدواجن وطرق التشخيص الحقلي المعملي وأساليب الوقاية والعلاج الحديثة.


وقد أكدت  ا.د. سماح عيد بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، على الأهمية البالغة لهذه الدورات التدريبية في تمكين صغار المربين وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لإدارة مزارعهم بكفاءة عالية وتقليل الخسائر الناجمة عن الأمراض. وأشارت إلى أن المعهد يولي اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة من المربين باعتبارهم جزءًا حيويًا من منظومة الإنتاج الداجني في البلاد من خلال تنظيم هذه الدورات بشكل دوري في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار دور المعهد الوطني في الحفاظ على صحة الثروة الحيوانية وتنميتها


من جانبهم، أعرب المشاركون في الدورة عن تقديرهم العميق للمعلومات القيمة التي تلقوها، مؤكدين على أن الدورة ساهمت بشكل كبير في زيادة فهمهم لأمراض الدواجن وأساليب التعامل السليم معها، مما سينعكس إيجابًا على زيادة إنتاج مزارعهم.

طباعة شارك الصحة الحيوانية بحوث الصحة الحيوانية التدريب معهد بحوث الصحة الحيوانية البحوث الزراعية

مقالات مشابهة

  • الأقصر للسينما الأفريقية يحتفي بمئوية يوسف شاهين في دورته الـ 15
  • لزيادة إنتاجية الدواجن.. الصحة الحيوانية ينظم دورة تدريبية لصغار المربيين
  • روسيا تشن هجوما بطائرات مسيّرة على أوكرانيا
  • المغرب يعلن إعادة فتح سفارته في دمشق بعد 13 عاما
  • مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يحتفي بمئوية يوسف شاهين في دورته الـ 15
  • متى ستنحسر الموجة الحارة التي تؤثر على الأردن؟
  • اتهام عامل بالاعتداء على 3 صغار في مدينة نصر
  • موعد مباراة منتخب مصر للشباب ونيجيريا في كأس الأمم الأفريقية
  • الجزائر تُعيد تموضعها.. دعم متجدد للبوليساريو وتصعيد ضد المغرب
  • الصحة الحيوانية ينظم دورة تدريبية لصغار مربي الدواجن في 7 محافظات