مونديال السيدات.. اليابان تهزم النرويج وتتأهل إلى ربع النهائي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
سجّلت هيناتا ميازاوا هدفها الخامس وقادت اليابان إلى ربع نهائي كأس العالم للسيدات، على حساب النرويج 3-1 السبت في ويلينغتون.
اليابان المرشحة لإحراز اللقب، ستواجه في ربع النهائي الجمعة في أوكلاند، الفائز من مواجهة نارية بين السويد والولايات المتحدة حاملة اللقب، اللذين يلتقيان الأحد في ملبورن.
أمام 33 ألف متفرّج، منحت إينغريد سيرستاد إينغن هدف التقدّم لليابان بنيران صديقة في الدقيقة 15.
ردّت النرويج سريعاً برأسية عبر غورو ريتن في الدقيقة 20.
بعد ضغط ياباني مستمر على الدفاع النرويجي، سجلت المدافعة اليابانية ريسا شيميزو هدفاً ثانياً في الدقيقة 50، قبل أن تسجل ميازاوا الهدف الثالث في الدقيقة 81، رافعة رصيد منتخب الآسيوي إلى 14 هدفاً في المسابقة.
وقالت ميازاوا: "أنا سعيدة حقاً بتسجيل تلك الأهداف، لكن الفضل يعود للفريق بأكمله. أريد تسجيل المزيد".
غابت آدا هيغيربيرغ، حاملة الكرة الذهبية عام 2018، عن التشكيلة الأساسية للنرويج إذ لم تتعافَ من إصابة في الفخذ، قبل أن تدخل في ربع الساعة الأخير.
وقالت مدربة النرويج هيغي ريزه: "كل الإشادة بمنتخب اليابان، على الأسلوب الذي قدّمه وطريقة تلقيننا درساً. تمتعنا بالصلابة الدفاعية أحياناً، ولكن ليس بما يكفي".
وكانت اليابان، بطلة 2011، قد بلغت ثمن النهائي بعد تحقيقها ثلاثة انتصارات، على زامبيا 5-0 وكوستاريكا 2-0 وإسبانيا 4-0.
أما النرويج، بطلة 1995، فتعافت من خسارة مبكرة أمام نيوزيلندا المضيفة 0-1، قبل أن تتعادل سلباً مع سويسرا وتحجز بطاقتها بفوز كبير على الفلبين 6-0.
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليابان النرويج مونديال السيدات
إقرأ أيضاً:
"جمعية السينما" تُبرز كنوز السلطنة في "يوم التنوع الثقافي العُماني" بـ"إكسبو اليابان"
الرؤية- خالد بن سالم السيابي
شاركت الجمعية العُمانية للسينما بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في تقديم عرض سينمائي ضمن فعاليات الاحتفاء بيوم التنوع الثقافي في معرض إكسبو 2025 – أوساكا.
وفي خطوة لافتة تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية لتصوير الأفلام، قدم أنور بن خميس الرزيقي، نائب رئيس الجمعية العُمانية للسينما، عرضاً لمشروع "اصنع فيلمك في عُمان"، التي تروّج للمواقع العُمانية الساحرة كخلفيات مثالية لصناعة الأفلام.
واشتمل العرض على فيلم ترويجي يُظهر مواقع عالمية استُخدمت في أفلام هوليوود وبوليوود، مع إبراز نظيراتها في سلطنة عُمان، بما تمتاز به من تنوع جغرافي فريد يشمل الكثبان الرملية الذهبية، والوديان الخضراء، والجبال الشاهقة، والسواحل البكر.
كما تطرق العرض إلى المواقع التاريخية والأثرية الغنية التي تزخر بها عُمان، من القلاع والحصون إلى المدن القديمة والمواقع المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مؤكداً ما تحمله من قيمة ثقافية تضفي عمقًا وبعدًا إنسانيًا وإبداعيًا على الإنتاجات السينمائية.
ونُفذ العرض بثلاث لغات: العربية، والإنجليزية، واليابانية، مما ساهم في توسيع دائرة التأثير والاتصال مع الجمهور الدولي.
وضمن ذات الفعالية، تم عرض خمسة أفلام وثائقية قصيرة أخرجها نخبة من السينمائيين العُمانيين الشباب، تعكس تنوع البيئات والثقافات والقصص الإنسانية في السلطنة، وتُبرز العلاقة المتجذرة بين الإنسان والمكان والطبيعة، من خلال: فيلم "المُوراد" للمخرج محمد العجمي، يتناول موسم التبسيل العُماني، كحدث ثقافي واجتماعي نابض بالحياة ، وفيلم "لن تغوص وحيدًا" للمخرج فهد الميمني، الذي يأخذنا في رحلة بصرية إلى أعماق جزر الديمانيات، موضحًا غنى الحياة البحرية العُمانية وأهمية حمايتها ، وفيلم "كتم الأنفاس" للمخرج عيسى الصبحي، والذي يحكي قصة الغواص العُماني عمر الغيلاني في تجربة مؤثرة عن الغوص الحر، والإصرار والتحدي ، وفلم “أثر” للمخرجة بثينة الكندية، رحلة وجدانية عبر الذاكرة والحنين لاستعادة ملامح قرية عُمانية قديمة، تسلط الضوء على الانتماء والهوية وفيلم "مسافات طويلة” للمخرجين حمد القصابي وعلي البيماني، يروي قصة عداء عُماني يجد في الجري مساحة للتحرر والتواصل مع الوطن.
كما تم تدشين منصة “عَكْس” للأفلام حيث ستُقدَّم المنصة كأول منصة خليجية متخصصة في عرض الأفلام المستقلة، مع تركيز خاص على السينما العُمانية، وتُعد “عَكْس” مبادرة ثقافية سينمائية تهدف إلى تحفيز الحراك الفني في سلطنة عُمان، وتعزيز حضور السينما المستقلة من خلال بيئة رقمية حديثة تمنح صنّاع الأفلام مساحة حرة لرواية قصصهم ومشاركة أعمالهم مع جمهور محلي وعالمي.
وفي كلمته خلال التدشين، قال مؤسس المنصة فهد الميمني: عَكْس ليست مجرد منصة لعرض الأفلام، بل موقف ثقافي. نؤمن أن السينما قادرة على تغيير النظرة، وبناء الحوار، وصناعة الأثر. ومن خلال هذه المبادرة، نمنح لصوت المبدع العُماني فرصة للعبور من المحلية إلى العالمية، بصدق تجربته وجرأة رؤيته.
تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على الدور الثقافي الحيوي للجمعية العُمانية للسينما في تمثيل السلطنة دوليًا، وإبراز الثقافة والمواقع العُمانية وربطها بالصناعة السينمائية، إضافة إلى دعم المخرج العُماني وتمكينه من عرض أعماله على منصات عالمية.