13 نوعا للنفقات والأجور في قانون الأحوال الشخصية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قانون الأحوال الشخصية من القوانين الهامة للمرأة والرجل، فكلاهما قد يلجأ إليه في حالة وجود خلاف مع الطرف الآخر.. وخاصة بعد الانفصال والطلاق.
ولذلك يعد قانون الأحوال الشخصية من القوانين الهامة في تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة بعد الطلاق، وذلك حفاظاً على حقوق الصغار، ولذلك فهناك نفقات عديدة وأيضاً أجور يجهلها الكثيرون.
تعددت أنواع النفقات والأجور المستحقة للمرأة وأولادها فى قانون الأحوال الشخصية، وحدد القانون الفروق بين الأجر والنفقة، وآلية الحصول علي أي منها، فجاءت الأجور والنفقات، كالتالي:
1- نفقة زوجية
2- نفقة متعة
3- نفقة عدة
4- نفقة صغار
5- أجر مسكن
6- أجر حضانة
7-أجر رضاعة
8- أجر خادمة
9- بدل فرش وغطا
10- نفقة تعليم
11- نفقة علاج
12- نفقة حمل مستكن
13- نفقة ولادة
الفرق بين النفقات والأجور
لا يجوز الجمع بين الأجور والنفقات لأن الأجور لا تثبت إلا للمطلقة، فالشرع وضع للزوجة حق النفقة على زوجها نظير احتباسها فى عصمته
أما الأجور فهى نظير عمل مثل أجر الحضانة وأجر الرضاعة، أما أجر المسكن فهو من عناصر نفقة الصغير.
وحيث أنه من المقرر شرعاً وقانوناً أن الحضانة هى عمل تؤديه الحاضنة لمصلحة والد الصغير، ولذلك فإنها تستحق عنه أجرة بعد طلاقها منه وانقضاء عدتها شرعاً إذ لا يجوز الجمع بين أجر الحضانة ونفقة الزوجية
كما أن أجر مسكن الحضانة من عناصر نفقة الصغير إثر ذلك:
ولما كان أجر مسكن الحضانة من عناصر نفقة الصغير على أبيه شرعًا، ويظل استحقاق أجر مسكن الصغير قائمًا حتى بلوغه أقصى سن مقررة للحضانة، ويحكم للأم بأجر الحضانة طالما أن الصغير فى يدها وإذا قضى به فى نفقة الصغير وفرض له نفقة (مأكل وملبس ومسكن) لا يحق لها أن تطلب فرض أجر مسكن حضانة مرة أخرى.
رفع دعوى نفقة
عند رفع الدعوى يجب أن ترفع النفقة بنوعيها وليس بأنواعها.. لأن الفرق فى نوعيها هى: "مأكل وملبس، أما بأنواعها فهى: مأكل وملبس وأجر سكن.
وكثيرا لا تلاحظ المدعية ذلك الفرق وتطلب أجر مسكن وتفاجأ بأن دعوتها فى النفقة اشتملت أجر السكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجور النفقات والأجور النفقات مسكن الحضانة الرضاعة الحضانة ولادة نفقة عدة قانون الأحوال الشخصیة نفقة الصغیر أجر مسکن
إقرأ أيضاً:
تمارين صينية تقليدية تعالج الأرق المزمن بفاعلية.. تعرف عليها
أجرى فريق من الباحثين في هونغ كونغ دراسة لتقييم فعالية طرق غير دوائية لتحسين جودة النوم لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من الأرق المزمن.
يُصنف الأرق المزمن كأحد أكثر اضطرابات النوم شيوعاً بين هذه الفئة العمرية، وهو مرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والمشكلات النفسية، وضعف الوظائف الإدراكية.
يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي الخيار العلاجي الأول لمعالجة الأرق، حيث يعتمد على استراتيجيات علمية تتناول العلاقة بين الأفكار والمعتقدات والسلوكيات وتأثيرها على المشكلات النفسية والمشاعر. ومع ذلك، فإن الوصول إلى هذا النوع من العلاج غالباً ما يكون معقداً بسبب تكاليفه العالية ونقص المتخصصين المؤهلين.
لتجاوز هذه التحديات، ركزت الدراسة على مقارنة فعالية تمارين التاي تشي - وهي ممارسات تجمع بين العقل والجسم تحظى بشعبية في المجتمعات الصينية - بالعلاج السلوكي المعرفي (CBT-I) لدى 200 مشارك صيني تزيد أعمارهم عن 50 عاماً. تم تسجيل المشاركين في مركز أبحاث هونغ كونغ خلال الفترة بين مايو 2020 ويوليو 2022، وتم توزيعهم بشكل عشوائي على مجموعتين لتلقي إما جلسات تاي تشي أو جلسات علاج سلوكي معرفي بمعدل ساعتين أسبوعياً على مدار 24 جلسة.
استخدم الباحثون مؤشر شدة الأرق (ISI) لقياس التحسّن خلال ثلاثة أشهر من التدخل، مع متابعة استمرت حتى 15 شهراً. أظهرت النتائج أن مجموعة التاي تشي سجلت تحسناً ملحوظاً بعد ثلاثة أشهر، ولكن بدرجة أقل مقارنة بالمجموعة التي خضعت للعلاج السلوكي المعرفي. ومع ذلك، وبعد 15 شهراً، تقاربت نتائج المجموعتين وظهرت تحسينات متماثلة في جودة النوم، الصحة النفسية، ومستوى النشاط البدني، دون تسجيل أي آثار جانبية.
وأشار الباحثون إلى أن الاستمرار في ممارسة تمارين التاي تشي بعد انتهاء فترة التدخل ساهم بشكل كبير في النتائج الإيجابية. وشددوا على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتطبيق هذه النتائج على مجموعات سكانية مختلفة حول العالم.
خلصت الدراسة إلى أن التاي تشي يُعتبر خياراً علاجياً بديلاً ومستداماً لإدارة الأرق المزمن لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
ومن الجدير بالذكر أن التاي تشي يعد من الفنون القتالية الصينية التقليدية التي تستخدم اليوم في المقام الأول كتمرين صحي يجمع بين الحركة البطيئة والتنفس العميق والتركيز الذهني، مما يجعله مفيداً لتحسين الصحة العامة.