دمياط الجديدة: 1500 رجل أعمال طلبوا الحصول على فرص استثمارية متنوعة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها بمدينة دمياط الجديدة، وكذلك موقف الخدمات المقدمة لسكان المدينة، لتلبية احتياجاتهم الحالية والمستقبلية، وزيادة معدلات التنمية، وجذب المواطنين للإقامة بالمدينة، ورفع نسب الإشغال بها، مشيراً إلى أن عدد الوحدات المنفذة بالمدينة حتى الآن، تجاوز 100 ألف وحدة سكنية من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والقطاع الخاص.
وأوضح وزير الإسكان زراعة أكثر من مليون م2 مسطحات خضراء بالمدينة بالإضافة إلى الحديقة المركزية بوسط المدينة على مساحة 55 فداناً، وحديقة عامة بمنطقة الساحل بمساحة 7.5 فدان، وأخرى بمركز الحى الرابع بمساحة 3 أفدنة، مع استمرار أعمال الصيانة الدورية لكل المناطق الخضراء بالمدينة، كما تم رفع كفاءة وزراعة مدخل الميناء والمدخل الغربى الساحلى، وتم الانتهاء من زراعة وتشجير المسطحات الخضراء وما عليها من مزروعات بعدد من المشروعات السكنية، وجارٍ توريد وزراعة أشجار المحاور الرئيسية الداخلية، والطريق الدولى الساحلى.
رفع كفاءة المرحلة الأولى من محطة مياه الشربوأشار الوزير، إلى أنه جارٍ الانتهاء من أعمال رفع كفاءة المرحلة الأولى من محطة مياه الشرب، وجارٍ تنفيذ أعمال إحلال وتجديد وإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحى بالمنطقة الصناعية، وتم الانتهاء من أعمال المرافق الداخلية (مياه – صرف صحي – طرق) لمنطقة القرى السياحية غرب المدينة، وتم تنفيذ شبكات مياه بطول 696 كم، لنقل المياه من محطة التنقية بطاقة 172 ألف م3/يوم، وتبلغ مساحة المنطقة الصناعية بالمدينة 670 فداناً، وتضم صناعات مختلفة مثل صناعة الأثاث والجلود والأغذية والألبان والحلويات وضرب الأرز والنسيج والصناعات الهندسـية والميكانيكية والكيماوية، بجانب المخازن وورش الشباب، ويبلغ عدد المصانع المنتجة 444 مصنعاً، والمصانع تحت الإنشاء 36 مصنعاً، هذا بخلاف المنطقة الحرة العامة للاستثمار (شرق ميناء دمياط) بمساحة 190 فداناً، وتعد من أهم المناطق اللوجستية بدمياط وتضم العديد من الأنشطة الصناعية والتخزينية المختلفة.
1500 طلب للحصول على فرص استثمارية متنوعةوقال الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، إنه تلقى أكثر من 1500 طلب من المستثمرين للحصول على فرص استثمارية متنوعة، وتم وجار تنفيذ 6 قرى سياحية من خلال القطاع الخاص، وجارٍ تخصيص 5 قرى سياحية، وجارٍ إنشاء أول نادٍ شاطئى على البحر بمنطقة القرى السياحية من خلال القطاع الخاص، وتم تنفيذ 7 منافذ مطورة (خدمات مأكولات ومشروبات) على الشاطئ العام والخاص، وذلك بالجهود الذاتية للمستثمرين بالتعاون مع مجلس الأمناء، إضافة لتطوير الشاطئ الخاص بما يلبى رغبات المواطنين واحتياجاتهم بقطاع الدلتا وليس مدينة دمياط الجديدة فقط مما زاد من قيمة المدينة السياحية (منطقة النرجس للشواطى المميزة – شاطئ قادرون – الشاطئ الخاص – منطقة الشواطىء المميزة)، وجارٍ تطوير المرحلة الأولى من الشاطئ العام المدينة، كما تم إنشاء أول شاطئ خاص بذوى الهمم وذويهم بالجهود الذاتية «قادرون بلاج» متضمنا حزمة من الخدمات المجانية تتضمن تجهيزات فنية فى المياه لخدمة فئات مختلفة من ذوى الهمم.
وأضاف رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، أنه جارٍ تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق بالمنطقة الحرة العامة شرق الميناء، والمنطقة الصناعية، وجار الانتهاء من تنفيذ طرق ومواقف انتظار بمشروع "سكن مصر" جنوب الحى الرابع، وتم إسناد أعمال صيانة الطرق بالمحاور الرئيسية والمناطق المركزية، واستكمال الأعمال المتبقية من صيانة وتوسعة طريق مدخل الميناء الرئيسى، وجارٍ تنفيذ شبكة كهرباء وإنارة الحديقة الدولية بيت الوطن المرحلة الثامنة، وجار الانتهاء من استكمال شبكة كهرباء الجهد المتوسط والمنخفض والإنارة للمجاورة 33 بالحى السادس، كما تم استبدال كشافات الصوديوم بكشافات ليد بالأحياء الأول والثانى والرابع، وجزء من المنطقة الصناعية، وطريق دمياط الميناء، وجارٍ استكمال تبديل الكشافات بالمنطقة المركزية (ب)، والمنطقة الصناعية، وذلك فى إطار خطة ترشيد استهلاك الطاقة.
وذكر الدكتور محمد خلف الله، أن مدينة دمياط الجديدة تضم مختلف الخدمات، ومنها، 3 جامعات (جامعة دمياط – جامعة الأزهر – جامعة حورس)، و4 معاهد عليا (هندسة – سياحة وفنادق – إدارة – فنى تجارى)، و31 مدرسة (تعليم أساسى – ثانوى – دولية –يابانية – النيل)، و3 معاهد أزهرية، و21 حضانة، ومستشفى جامعة الأزهر بسعة 300 سرير، والمستشفى العسكرى بسعة 150 سريراً، ومستشفى كلية الطب بجامعة دمياط (جارٍ تنفيذها)، ومركز طبى عام بوسط المدينة، ومركز طب الأسرة بالحى الرابع، ونقاط إسعاف، ووحدات اجتماعية، و4 مكاتب بريد، و25 سوقاً تجارية، وعدد من المساجد والكنائس، وغيرها من الخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الصيانة الدورية أعمال تطوير أعمال صيانة إحلال وتجديد استهلاك الطاقة الجهود الذاتية الحديقة الدولية الحى الرابع الصرف الصحى أثاث مدینة دمیاط الجدیدة الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
"بتكلفة 19 مليون" رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال التطوير والإنشاءات الجديدة بكلية التمريض
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء عددًا من أعمال التطوير والإنشاءات الجديدة بكلية التمريض، والتي بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 18 مليون و700 ألف جنيه. وشملت الافتتاحات معمل الامتحانات الإكلينيكية (الأوسكي)، ومعمل التعليم الافتراضي (المهارات)، وملعب كرة القدم الخماسي بعد تطويره، إلى جانب تركيب مصعدين جديدين بمبنيي المعامل والإدارة.
وشارك في مراسم الافتتاح الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سماح عبد الله عميدة كلية التمريض، والدكتورة فاطمة رشدي وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ناهد شوكت وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إكرام إبراهيم وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شحاته الضبع المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، وشوكت صابر أمين عام الجامعة، وإيمان غدير أمين الكلية، إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، ومهندسي ومشرفي إدارة الإنشاءات الهندسية بالجامعة.
وشهد رئيس الجامعة افتتاح معمل الامتحانات الإكلينيكية (الأوسكي)، والذي تم إنشاؤه بتكلفة قدرها 10 ملايين جنيه، بهدف إجراء اختبارات سريرية لطلاب الفرق النهائية بمختلف تخصصات التمريض. ويضم المعمل 6 غرف تدريبية، تحتوي كل منها على سرير ومانيكان (مجسم تدريبي)، بالإضافة إلى غرفة تحكم مركزية لمتابعة أداء الطلاب، وشاشات رقمية، وأجهزة تكييف، فضلًا عن تجهيزات طبية متطورة لقياس العلامات الحيوية مثل ضغط الدم، والنبض، ودرجة الحرارة، بما يُعزز من كفاءة التقييم الإكلينيكي ويُحاكي بيئة العمل الواقعية.
كما افتتح الدكتور المنشاوي معمل التعليم الافتراضي (المهارات)، والذي تم تجهيزه بتكلفة 5 ملايين جنيه، بهدف تدريب الطلاب على المهارات التمريضية الأساسية باستخدام نماذج ومعدات حديثة تحاكي بيئات العمل الحقيقية. ويضم المعمل غرفة تدريس مزودة بشاشات تفاعلية، وثلاث غرف رئيسية للتدريب تحتوي كل منها على سرير ومانيكان، وعربة لأدوات الغيار، ومجموعة من الأجهزة والأدوات الطبية المتقدمة. ويتيح المعمل للطلاب التدريب العملي على إجراءات متعددة، مثل إعطاء الحقن الوريدية، ومراحل الولادة المختلفة، وتركيب القسطرة، وإجراء الشق الحنجري، مما يسهم في تطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وتضمنت أعمال التطوير، ملعب كرة القدم الخماسي بالكلية، حيث تمت أعمال التطوير وفقًا للمواصفات العالمية، بمساحة ٢٢×٤٢ مترًا. وشملت التجديدات تركيب نجيل صناعي، وشبكات حريرية لتغطية الحوائط والأسقف، بالإضافة إلى تزويده بإضاءة قوية، وذلك بتكلفة بلغت مليون و٢٠٠ ألف جنيه. ويأتي تطوير الملعب في إطار دعم الأنشطة الطلابية، وتعزيز المشاركة الرياضية، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تشجع على ممارسة الرياضة وبناء الروح الجماعية.
وكما افتتح الدكتور المنشاوي مصعدين جديدين أحدهما بمبنى المعامل، والآخر بالمبنى الإداري، بتكلفة إجمالية بلغت ٢.٥ مليون جنيه، بهدف تحسين البنية التحتية وتيسير حركة التنقل بين الطوابق المختلفة بما يخدم أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، ويُسهم في تقليل التكدس داخل مباني الكلية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن ما تحقق من إنجازات بكلية التمريض يجسد التزام الجامعة بدعم وتطوير بنيتها التعليمية، وحرصها على مواكبة المستجدات في نظم التدريب والتقييم، مشيرًا إلى أن معمليّ "الأوسكي" و"المهارات" يُمثلان إضافة نوعية متميزة ونقطة انطلاق رئيسية في تطوير منظومة التقييم والتدريب الإكلينيكي، من خلال بيئة محاكاة واقعية تتيح للطلاب التعلم من خلال التجربة، واكتساب المهارات والخبرات اللازمة لممارسة التمريض بكفاءة. كما ثمّن رئيس الجامعة الرسالة الإنسانية للكلية في ترسيخ القيم والأخلاقيات المهنية اللازمة لتقديم رعاية صحية شاملة للمرضى.
واختتم رئيس الجامعة الافتتاحات بتقديم التهنئة لأسرة كلية التمريض على ما تحقق من مشروعات تطويرية، مؤكدًا أن هذه الإضافات النوعية تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الكلية وطلابها، وتُسهم في تحسين الكفاءة والاستدامة للبنية التحتية، بما يعزز من البيئة التعليمية والإدارية داخل الكلية، ويتماشى مع استراتيجية الجامعة في تقديم تعليم عالي الجودة، وتلبية احتياجات الطلاب، وتطوير الخدمات الجامعية بشكل شامل.
وأكدت الدكتورة سماح عبد الله، عميدة الكلية، أن المعامل الجديدة تُعد نقلة غير مسبوقة في جودة التدريب العملي والتقييم الإكلينيكي، وتُسهم في تخريج كوادر تمريضية ذات كفاءة عالية قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي. وأضافت أن الكلية تواصل تبني أحدث الوسائل والتقنيات في مجال التعليم التمريضي، بما يرفع من جودة المخرجات الأكاديمية، ويُسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة داخل الكلية.