الوطن|رصد

وصل الحجاج الليبيون ظهر اليوم الأحد إلى مخيماتهم في منى بعد أن رموا جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى.

وظهر الحجاج محلقين ومقصرين بعد ذبح الأضاحي، ويكمل الحجاج الشعائر بالطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة، ويقضون أيام التشريق في منى لذكر الله، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، بدءا بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، ويرمون كل جمرة سبع حصيات.

بعد إتمام جميع الشعائر، سيبدأ الحجاج الليبيون رحلة العودة إلى وطنهم، محملين بذكريات إيمانية مباركة.

الوسوم#الحجاج ليبيا مكة منى

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحجاج ليبيا مكة منى

إقرأ أيضاً:

ما قصة المثل القائل: بعت داري ولم أبع جاري؟

وقد كان موضوع الجيران ضمن مواضيع حلقة (2025/6/24) من برنامج "تأملات"، إلى جانب فقرات أخرى منها "أخطاء شائعة"، وتضمنت أقوالا وأشعارا وآيات قرآنية لها علاقة بالاستخدام الصحيح لكلمة "إما".

ويضرب المثل القائل "بعت داري ولم أبع جاري" لرجل يترك داره لسوء معاملة جاره.

وقال الصقعب بن عمرو النهدي حين سأله النعمان: ما الداء العياء؟ قال: جار السوء الذي إن قاولته بهتك وإن غبت عنه سبعك، أي اغتابك.

وجاء في الأثر أن الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق.

ويقول أحد الشعراء:
يقولون قبل الدار جار مجاور
وقبل الطريق النهج أنس رفيق

ومن الروايات التي ترويها العرب أن جارا لفيروز بن الحصين ساوم في دار له، فلما اتفقا على ثمنها، قال هذا ثمن الدار، أين ثمن ديوان فيروز؟ والله لا أبيعه إلا بضعف ثمن الدار، فبلغ فيروز ذلك فبعث إليه بضعفي ثمنها وتركها له.

وقال رسول الله صلى االله عليه وسلم "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه".

أخطاء شائعة

وحول الاستخدام الصحيح لكلمة "إما"، جاء في  فقرة "أخطاء شائعة" أنه إذا خيّرت بين قراءة قصيدة أو قصة، قل: سأقرأ إما القصيدة وإما القصة، ولا تقل: سأقرأ إما القصيدة أو القصة، لأن "إما" تأتي للتخيير في الغالب وهي في كل أحوالها يجب أن تتكرر.

ويقول الله سبحانه وتعالى لسحرة فرعون في سورة طه "قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين"، كما يقول سبحانه وتعالى في سورة التوبة "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم".

لا تحذف "إما" الثانية إلا إذا جاء ما يغني عنها، كقول: إما أن تتكلم بالصدق وإلّا فاسكت. ويقول أحد الشعراء: فإما أن يكون بها شفائي وإما أن أموت فأستريح.

وفي فقرة "وقفات"، عرضت حلقة برنامج "تأملات" قول أبي عمرو بن العلاء: هربت من الحجاج يوما فسمعت منشدا ينشد:
ربما تجزع النفوس من الأمر
لها فرجة كحل العقال

إعلان

وقال أبو عمرو إنه استظرف قول المنشد الفرجة، لأن الفرجة (بفتح الفاء) من الفرج، والفرجة (بالضم) فرجة في الحائط، فإذا سمعت قائلا يقول:
مات الحجاج

فما أدري بأي الأمرين كنت أشد فرحا
بموت الحجاج
أم بذلك البيت

24/6/2025

مقالات مشابهة

  • الجالية الروسية في مصر تحيي العيد الوطني الروسي
  • بالأسماء .. تعيين أعضاء جدد بمجلس مفوضي (العقبة الاقتصادية)
  • بالأسماء تعيين أعضاء جدد في مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية
  • الحكومة تقرّ حزمة إجراءات لتعزيز الخدمات وتحديث المؤسسات
  • عاجل.. مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس مفوضي العقبة… اسماء
  • هل ما زال الليبيون يثقون في البعثة الأممية بعد إحاطة تيتيه؟
  • وفاة 49 شخصًا وإصابة 485 آخرين في حوادث مرورية خلال إجازة العيد
  • ما قصة المثل القائل: بعت داري ولم أبع جاري؟
  • وفاة 49 شخصا وإصابة 485 في 353 حادثاً مروريا خلال إجازة العيد
  • لاغا: الليبيون مشغولون بما يجري في إيران وغافلون عن ما ينسج من أزمة جديدة