لبنان ٢٤:
2025-05-19@22:48:15 GMT

بينها لبنان.. هذه رحلة أسلحة الحوثي عبر 4 دول

تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT

بينها لبنان.. هذه رحلة أسلحة الحوثي عبر 4 دول

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن السر وراء احتفاظ جماعة الحوثي في اليمن بقدراتها العسكرية من الأسلحة والمعدات الكافية لشن هجمات متواصلة بالبحر الأحمر. وبحسب تقرير للصحيفة الأميركية، فإنه، ورغم الضربات الأميركية التي قوضت إلى حد ما قدرات الحوثيين، تمكنت الجماعة من إيجاد طرق جديدة لجلب المعدات التي تحتاج إليها من إيران، كما قال مسؤولون غربيون وحوثيون.

وقال المسؤلون إن جماعة الحوثي، بدلا من جلب الأسلحة مباشرة من إيران، وجدت طرقا جديدة عبر جيبوتي الواقعة شرقي إفريقيا.


التقرير أوضح أن الأسلحة تنتقل من الموانئ الإيرانية إلى السفن التي تنطلق نحو جيبوتي، قبل تحركها إلى اليمن. كما يستخدم الحوثيون، بحسب التقرير، لبنان كمركز لشراء قطع غيار الطائرات المسيّرة، التي تأتي من الصين.



وبهذا فإن رحلة الأسلحة الإيرانية تنطلق من إيران إلى جيبوتي ثم إلى اليمن، بينما تتدفق قطع غيار الطائرات من دون طيار من الصين إلى لبنان ومنها إلى اليمن أيضا، لتمر ترسانة الحوثي برحلة عبر 4 دول تنتهي في اليمن. وتجتمع تلك المعدات في يد الحوثيين، مشكّلة ترسانة الجماعة التي تستهدف بها السفن في البحر الأحمر منذ أشهر. وتستمر الجماعة في شن هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب، تقول إنها تستهدف السفن المتجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها، لدعم الفلسطينيين في غزة التي تتعرض لحرب تشنها إسرائيل منذ أكثر من 8 أشهر. وفي المقابل، توجه الولايات المتحدة مع بريطانيا منذ أشهر ضربات على الحوثيين، في محاولة لوقف هجمات الجماعة اليمنية المرتبطة بإيران، على السفن. لكن حتى الآن، فشلت ضربات الولايات المتحدة وحلفائها في وقف الهجمات في البحر الأحمر. وفي أحدث الهجمات، قال الجيش الأميركي في وقت سابق من الأحد، إن أفراد طاقم سفينة فحم مملوكة لليونان اضطروا إلى التخلي عن السفينة بعد أن شن الحوثيون هجوما باستخدام طائرة مسيّرة. (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. المخدرات تغزو اليمن ومليشيا الحوثي بوابة التهريب إلى الخليج

كشف تقرير حكومي يمني، عن تصاعد خطير في أنشطة تهريب وترويج المواد المخدرة خلال الربع الأول من عام 2025، في ظل تحذيرات متزايدة من ضلوع مليشيا الحوثي في هذه التجارة غير المشروعة التي باتت تمثل تهديداً مزدوجاً للأمن القومي والاجتماعي في اليمن والمنطقة.

وبحسب التقرير الصادر يوم السبت، عن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية في الحكومة المعترف بها دولياً، فقد تم ضبط 246 شخصاً في 161 قضية مرتبطة بالمخدرات في المحافظات المحررة، ضمن حملات أمنية مكثفة تهدف إلى كبح انتشار هذه الآفة.

وتنوّعت التهم المنسوبة للموقوفين بين الاتجار والترويج والتهريب والتعاطي، حيث بلغ عدد المتهمين بالاتجار 9 أشخاص، و70 مروجاً، و8 مهربين، و130 متعاطياً، بالإضافة إلى حالات أخرى متفاوتة.

كما ضبطت السلطات كميات كبيرة ومتنوعة من المواد المخدرة، أبرزها: 591 كجم من الحشيش (إلى جانب 516 جراماً)، و71 كجم من الشبو (و182 جراماً)، و987 جراماً من الهيروين، و2172 حبة كبتاجون، و4888 حبة مخدرة متنوعة، بالإضافة إلى كميات من الأفيون.

وأشارت الوزارة إلى أن أغلب هذه المواد مصدرها دول مثل إيران وباكستان وأفغانستان، في مؤشر على شبكة تهريب عابرة للحدود تستغل هشاشة الوضع الأمني في اليمن.

تمويل إيراني للحوثيين

وتتزامن هذه الأرقام مع تقارير أمنية واستخباراتية دولية تؤكد ضلوع مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات القادمة من إيران، حيث تحولت مناطق سيطرتها إلى ممرات آمنة لشبكات التهريب التي تموّل عملياتها العسكرية عبر تجارة المخدرات.

وأكد مصدر أمني لوكالة "خبر"، أن جزءاً من هذه الشحنات يتم تهريبها لاحقاً إلى المملكة العربية السعودية، عبر عصابات تهريب أغلبها تابعة لحوثيين، وتنشط في المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرتهم، وأخرى في مناطق تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، مستفيدة من اختراقات أمنية وضعف الرقابة في بعض المناطق الريفية.

وتستغل المليشيا الحوثية، الموقع الجغرافي الحدودي لمحافظة صعدة اليمنية (معقل زعيمها عبدالملك)، مع المملكة العربية السعودية في عمليات تهريب المخدرات باتجاه دول الخليج، بعد إغراق المناطق اليمنية المحررة والخاصعة لسيطرتها.

ولفت المصدر إلى أن الجهات المعنية في مناطق سيطرة الحوثي تتكتم بشدة على تجارة وحيازة المخدرات، حيث تُدار هذه العملية تحت إشراف قيادات في الصف الأول يتقلدون مناصب في المجلس السياسي للجماعة ووزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات.

ووفقاً للتقارير الدولية والحكومية، تُعد هذه الشبكات واحدة من أدوات إيران الاستراتيجية في تمويل أذرعها بالمنطقة، وعلى رأسها مليشيا الحوثي، التي تستخدم عائدات المخدرات في شراء الأسلحة وتمويل العمليات العدائية.

بيانات دولية

وخلال السنوات الماضية وثقت بيانات دولية ارتفاعا كبيرا في كميات المخدرات المضبوطة في المياه الإقليمية اليمنية، خاصة في بحر العرب والبحر الأحمر، وتورط شبكات مرتبطة بإيران والحوثيين في هذه العمليات.

وعلى سبيل المثال، في يناير 2024، أعلنت البحرية الأميركية ضبط شحنة مخدرات ضخمة على متن سفينة صيد في بحر العرب، كانت تحمل ما يقارب 4 آلاف كجم من الحشيش والميثامفيتامين، قادمة من إيران.

وفي مايو 2023، ضبطت قوات "التحالف الدولي" شحنة في البحر الأحمر تحتوي على حوالي 2.2 طن من المواد المخدرة، بينها كميات كبيرة من الحشيش والشبو.

وفي سبتمبر 2022، ضبطت القوات الفرنسية العاملة ضمن القوة البحرية المشتركة شحنة أخرى في بحر العرب قُدرت قيمتها السوقية بأكثر من 150 مليون دولار، كانت على متن سفينة إيرانية متجهة نحو السواحل اليمنية.

وتؤكد هذه العمليات التي تمثل جزءاً ضئيلاً من عشرات العمليات، أن البحرين الأحمر والعربي أصبحا خطوط تهريب نشطة تستخدمها إيران لتمويل أذرعها المسلحة، وعلى رأسها الحوثيون، الذين يستفيدون من هذه الشحنات مالياً ولوجستياً.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تستبدل معدات اتصالات إيرانية بأخرى من ‘‘روسيا والصين’’
  • تعرف على أشهر شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل
  • محمد علي الحوثي: دورنا في البحر الأحمر ضمانة للأمن العربي ومصر وقناة السويس
  • جماعة الحوثي: سنوجه ضربات لتل أبيب خلال الساعات المقبلة
  • جماعة الحوثي: سنوجه ضربات لتل أبيب في الساعات المقبلة
  • الحوثي تتوعد بضرب مطار بن غوريون خلال الساعات المقبلة انتصارا لغزة
  • بالأرقام.. المخدرات تغزو اليمن ومليشيا الحوثي بوابة التهريب إلى الخليج
  • تحذير أمريكي من جهات دولية روسية وصينية تسعى لشرعنتهم وتبييض صورتهم ... مليشا الحوثي تدخل في تنسيق عسكري مباشر مع موسكو وتتلقى دعماً استخباراتياً من الأقمار الصناعية الروسية و أسلحة صينية
  • مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
  • الحوثي يتوعد إسرائيل بعد تهديدها باغتيال قائد الجماعة.. ماذا قال؟