استخباراتي أمريكي سابق: الخلاف حول الأزمة الأوكرانية داخل حلف "الناتو" يتزايد
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية لاري جونسون إن الخلاف حول الأزمة الأوكرانية داخل حلف "الناتو" في تزايد ونمو مستمر.
إقرأ المزيدوأوضح جونسون في حديث عبر "يوتيوب": "مارست الولايات المتحدة ضغوطا على ألمانيا وبولندا لتزويد أوكرانيا ببطاريات صواريخ باتريوت، لكنهما رفضتا ذلك، ثم أعلنت هنغاريا أنها لن تقوم بتزويد أوكرانيا بأي شيء، وتحاول سلوفاكيا محاسبة الشخص الذي أراد بيع أو ربما باع أوكرانيا عدة طائرات بالفعل، مما يزيد من الانقسام داخل الناتو".
وأضاف: "إذا نظرنا إلى الأمور بموضوعية من الخارج، يمكننا أن نرى أن الفوضى تسود داخل الناتو".
وبحسب الخبير، فإن الاتحاد الأوروبي لا يبذل أي جهود خاصة لدعم نظام كييف، والحديث جار عن دول منفردة مستعدة لتقديمها.
وخلص إلى أن تغيير الاتحاد الأوروبي لصيغة خطابه في مسألة الأزمة الأوكرانية أكبر دليل على ذلك.
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زاد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.
ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى للغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.
وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو رجال المخابرات كييف
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في الناتو: العلاقة بين أوروبا وأمريكا أصبحت شبه انفصالية
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف الناتو، إن العلاقة الحالية بين أوروبا والولايات المتحدة بعد إعلان الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي يمكن وصفها بأنها شبه انفصالية.
وخلال مدخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ويليامز أن الولايات المتحدة لا تزال مهتمة بأوروبا، لكنها في الوقت نفسه تتجه نحو الانخراط في تحالفات أخرى، مما يقلل من التزامها الكامل بالدفاع الأوروبي.
وأضاف ويليامز: "هذه الاستراتيجية لم تهدد الناتو بشكل مباشر، لكنها تهدد الفكرة التي يقوم عليها الحلف، والتي تقوم على التعاون في حماية أراضي الأعضاء وتعزيز القيم المشتركة وإدارة الأزمات خارج الحدود."
وأكد أن الوثيقة تشير إلى أن الولايات المتحدة لا تتعامل مع أوروبا كطرف موحد بالكامل، بل تراها فاعلاً يجب أن يكون متسقًا مع المبادئ الأمريكية وتصرفاتها، حتى في ما يتعلق بالدفاع عن نفسها.
واختتم ويليامز حديثه مشيرًا إلى أن الأوروبيين قد يبدأون في التحرك بسرعة لتعزيز حكمهم الذاتي الدفاعي، استجابةً لهذا التحول في السياسة الأمريكية.
https://www.youtube.com/shorts/T9E3azq5rDE