بالرغم من مرور مهلة 15 حزيران التي كان يضعها اكثر من مصدر ديبلوماسي كحد فاصل عن العملية العسكرية الاسرائيلية الواسعة في لبنان، الا ان المخاوف الجدية بهذا الشأن لا تزال قائمة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن اكثر من شخصية ديبلوماسية لا تزال تحذر لبنان من ان تل ابيب تنوي بشكل حاسم القيام بعمل عسكري كبير ضد لبنان، ليس بالضرورة ان يرتقي الى حرب شاملة ومفتوحة، لكنه سيتجاوز الخطوط الحمر الحالية.
وترى المصادر ان هناك رفضا اميركيا كبيرا لهذا الامر لكن ليس بالضرورة ان تتمكن واشنطن من منع تل ابيب من القيام بالخطوة، وهذا ما نقل بشكل حرفي الى اكثر من شخصية سياسية لبنانية في الايام القليلة الماضية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مودي: عملية السندور تمثل مرحلة جديدة في مواجهة التهديدات الأمنية
قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي إن "عملية السندور" التي أطلقتها بلاده مؤخرًا تمثل "تحولًا في السياسة الهندية" لمكافحة الإرهاب، معتبرًا أنها أرست ما وصفه بـ"وضع طبيعي جديد" في التعامل مع التهديدات الأمنية، بحسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا.
أضاف مودي، في أول خطاب له بعد العملية العسكرية أن العملية التي استهدفت مواقع داخل باكستان وكشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، جاءت ردا على الهجوم الذي وقع في باهالجام يوم 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، غالبيتهم من السياح.
وأوضح أن عملية السندور لم تكن مجرد رد فعل، بل تمثل ما وصفه بـ"السياسة الراسخة الجديدة" للهند تجاه ما تعتبره تهديدات إرهابية، وقال: "لقد بات كل من يخطط للاعتداء على الهند يعلم عواقب أفعاله"، على حد تعبيره.
وأعلن الجيش الهندي في 7 مايو تنفيذ ضربات جوية استهدفت تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية وفي كشمير الخاضعة لإدارة إسلام أباد، في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السندور".
واختيار اسم العملية يعود إلى رمزية "السندور" (وهو مسحوق أحمر تستخدمه النساء الهندوسيات المتزوجات)، في إشارة إلى ما وصفته السلطات الهندية بـ"الهجوم الذي استهدف السياح وتسبب في ترمّل نساء كثيرات"، وفق الرواية الهندية الرسمية.
وفي 10 مايو، أعلنت كل من الهند وباكستان عن التوصل إلى تفاهم لوقف جميع الأعمال العسكرية، بما يشمل إطلاق النار والضربات الجوية والبحرية، بعد تصعيد محدود استمر أيامًا.