تاق برس:
2025-07-04@18:31:16 GMT

حمدوك: انقلاب البرهان هيأ لاندلاع الحرب الحالية

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

حمدوك: انقلاب البرهان هيأ لاندلاع الحرب الحالية

تاق برس – أكد رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عبدالله حمدوك أنه ليس مهتماً بالعودة للمناصب في الوقت الحالي أو بعد وقف الحرب، فأولوياته وهدفه الرئيس وقف الصراع المسلح في السودان، مشيرًا إلى أنّ الانقلاب الذي نفذّه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، هيأ لاندلاع الحرب الحالية.

 

ونفى رئيس الوزراء السوداني السابق رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) عبدالله حمدوك صحة ما يتردد عن انحيازهم كقوى مدنية لأي طرف من طرفي الحرب الدائرة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023، إذ يقفون على مسافة واحدة من الطرفين، لكنهم ليسوا محايدين أو وسطاء، بل منحازون لكل من أصابه الضرر من هذه الحرب.

 

ودعا حمدوك في حواره مع “اندبندنت عربية” المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته عبر آليات مجلس الأمن في حال انهيار الدولة بالسودان وتطور الأزمة الإنسانية من لجوء ومجاعة إلى مهدد للأمن والسلم الدوليين.

ونوه إلى أن استمرار الصراع المسلح وتمدده لكل يوم جديد يعرض البلاد لأخطار وجودية مع تنامى خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية، مما يهدد بقاء الدولة السودانية.
وبين أنه غير مهتم بتقلد أي منصب سيادي في الوقت الحاضر ومستقبلاً، لكنه أكد أن تواصله مع الطرفين المتحاربين مستمراً، وما زال يأمل في لقاء قائد الجيش حفاظاً على الوطن من الضياع، وأوضح أن التعامل مع مثل هذه الظروف الحرجة في تاريخ الأوطان يتطلب شجاعة امتلاك الإرادة السياسية القوية واتخاذ القرارات الشجاعة.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإيراني يتوعد برد «أشد سحقًا» على أي عدوان جديد

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن إيران سترد بـ”شكل أشد سحقًا” على أي عدوان مستقبلي، محذرًا مما وصفه بـ”مرحلة جديدة” ستكشف فيها إسرائيل عن قدرات لم تُستخدم بعد.

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تأبينية لضحايا الحرب الإسرائيلية على إيران، شدد موسوي على أن كل المؤشرات “الظاهرة والخفية” تؤكد أن إسرائيل تكبّدت هزيمة نكراء في المواجهة العسكرية الأخيرة، وأن طهران أفشلت أهداف العدو، التي قال إنها كانت تستهدف بنية النظام الإيراني ووحدة البلاد، وليس فقط ملفها النووي.

وأشار موسوي إلى أن “الأعداء منذ سنوات يحشدون قواهم لضرب الجمهورية الإسلامية”، معتبرًا أن نتائج الحرب الأخيرة أثبتت فشلهم في تحقيق مخططاتهم، وقال: “لقد أجبر الإسرائيليون على طلب وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب صفوفهم”.

وأضاف أن استمرار الحرب كان سيكشف عن قدرات عسكرية إيرانية لم تُستخدم بعد، مضيفًا: “في حال دخول مرحلة جديدة، سترى إسرائيل ما لم تره من قبل”.

وجدد المسؤول العسكري الرفيع تأكيد دعم إيران “الثابت” للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الدعم يُمثّل أحد المبادئ الأساسية للنظام الإيراني.

الحرس الثوري الإيراني يؤكد تسبب الضربات الصاروخية والإيرانية بعجز تام لإسرائيل ويهدد برد أقوى

أكد مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إبراهيم جباري، أن الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية ألحقت “عجزًا تامًا” بإسرائيل، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية أطلقت في ردها الأول نحو 200 صاروخ على تل أبيب.

واعتبر جباري أن تقديرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بشأن إيران كانت قديمة وخاطئة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول الظهور كمنتصر عبر “وسائل الإعلام الكاذبة”، بينما كانت أوضاع إسرائيل خلال الحرب سيئة.

وحذر جباري من أن إيران ستواصل تصعيدها الصاروخي على الأراضي المحتلة إذا استمرت الحرب، معتبراً أن الاعتداءات الإسرائيلية فشلت في خلق أجواء حرب داخل إيران رغم اغتيال عدد من القادة العسكريين البارزين.

وأكد اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في تصريحات أمس الأربعاء، أن رد إيران سيكون أشد سحقًا إذا صدرت أي اعتداءات جديدة من الأعداء.

وأضاف موسوي خلال مراسم تأبينية لقتلى الحرب الإسرائيلية على إيران، أن “إسرائيل تكبدت هزيمة نكراء أمام إيران”.

وأشار موسوي إلى أن الأعداء– إسرائيل وداعموها– يسعون لاستهداف نظام الجمهورية الإسلامية وتقسيم البلاد، وأنهم أُجبروا على طلب وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب صفوفهم. وأضاف أن القدرات الإيرانية التي لم تُستخدم بعد ستظهر إذا طال أمد الحرب.

إيران توجه اتهامات بالتجسس لصالح الموساد والإفساد في الأرض لمواطنين فرنسيين

أفادت وسائل إعلام فرنسية رسمية، بأن السلطات الإيرانية وجهت إلى المواطنين الفرنسيين المحتجزين لديها، سيسيل كولر وجاك باري، تهمًا بالغة الخطورة، من بينها التجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، والتآمر لقلب نظام الحكم، والإفساد في الأرض.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر دبلوماسي غربي أن التهم الثلاث تم تأكيدها رسميًا خلال مثولهما مؤخرًا أمام قاضٍ إيراني، وهي تُعد من بين التهم الأشد في النظام القضائي الإيراني، وقد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وأوضحت شقيقة سيسيل كولر أن العائلة لم تتلقَ سوى معلومات محدودة، مؤكدة أن جلسة الاستماع التي عقدت مؤخرًا أثبتت توجيه هذه التهم رسميًا إلى كولر وباري.

وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا في التوترات الدبلوماسية بين طهران وباريس، في ظل استمرار احتجاز عدد من الرعايا الأوروبيين في إيران على خلفيات أمنية وسياسية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد أعلن في أبريل الماضي عن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تسعة أفراد وكيانات إيرانية، متهمًا طهران باتباع سياسة “احتجاز الرهائن” من الأجانب.

وكتب بارو حينها عبر منصة “إكس” أن العقوبات جاءت “ردًا على احتجاز مواطنين أوروبيين، بمن فيهم سيسيل كولر وجاك باري، في ظروف وصفها بالمروعة”، مؤكدًا أن الإفراج عنهم يمثل أولوية قصوى للحكومة الفرنسية.

وفي سياق متصل، أطلقت السلطات الإيرانية في مارس الماضي سراح المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو، المحتجز منذ 2022 بتهمة “التجسس”، فيما لا تزال باريس تواصل مطالباتها بالإفراج عن بقية مواطنيها المحتجزين.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد استدعت السفير الإيراني في باريس مطلع هذا العام، وأبلغته احتجاجًا رسميًا، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن كولر وباري. كما استقبل وزير الخارجية عائلات المحتجزين في أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن الملف على رأس أولويات العلاقات مع طهران.

وتتهم طهران منذ سنوات عدة أطرافًا أجنبية، من بينها الموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات غربية، بتجنيد مواطنين أجانب أو مزدوجي الجنسية للعمل ضد الأمن القومي الإيراني، وهو ما تنفيه الدول الغربية بشدة، معتبرةً أن تلك الاتهامات تُستخدم كورقة ضغط سياسية

الأمم المتحدة تعبر عن قلقها حيال قرار إيران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء قرار إيران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك الأربعاء.

وقال دوجاريك في إحاطة إعلامية: “لقد اطلعنا على القرار الرسمي، وهو أمر مثير للقلق بلا شك”، مشدداً على تمسك الأمين العام أنطونيو غوتيريش بدعواته المتكررة لإيران من أجل التعاون مع الوكالة.

وجاء قرار طهران عقب توقيع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون يعلق التعاون بين إيران والوكالة، يشترط منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية، ويخضع لتنفيذ موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وتبرر إيران قرارها باعتباره رداً على ما وصفته بـ”صمت الوكالة تجاه الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة” على منشآتها النووية، معتبرة القانون تعبيراً عن إرادة الشعب الإيراني.

وفي رد فعل رسمي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن “الشعب الإيراني غاضب من مواقف الوكالة، وأن تقريرها الأخير مهد لهجمات إسرائيل وأمريكا على المنشآت النووية الإيرانية”.

مقالات مشابهة

  • الليرة التركية تواصل التراجع أمام الدولار واليورو.. إليك الأسعار الحالية
  • رئيس الأركان الإيراني يتوعد برد «أشد سحقًا» على أي عدوان جديد
  • إعلام إسرائيلي: الجيش عاش يوما صعبا في الشجاعية أمس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية عملية “عربات جدعون” في غزة ويطلق “الأسد ينهض”
  • لمطالبتهم بإنهاء الحرب.. الاحتلال يعتقل متظاهرين قرب مقر قيادة الجيش في تل أبيب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية عملية "عربات جدعون" في غزة ويطلق "الأسد ينهض"
  • بعد زيارة البرهان لمصر.. هل يشهد السودان هدنة قريبة بين الجيش و(الدعم السريع)؟
  • الأمم المتحدة: مشاورات مع الجيش السوداني والدعم السريع من أجل هدنة إنسانية بالفاشر
  • من داخل الأراضي السورية.. رئيس أركان الاحتلال يتحدث عن أهداف الجيش هناك
  • منصة قبول: إزالة أيقونة «تأكيد الطلب» عند ترتيب وتعديل الرغبات حتى آخر أيام المرحلة الحالية