وسائل إعلام: الائتلاف الحكومي النمساوي مهدد بالانهيار بسبب "قانون استعادة الطبيعة"
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "دي برس" أن الائتلاف الحكومي في النمسا، المؤلف من حزب الشعب بزعامة المستشار كارل نيهامر وحزب الخضر، قد يتفكك إثر خلافات بشأن قانون "استعادة الطبيعة".
وأوضحت الصحيفة: "لقد صوت وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم وزيرة البيئة النمساوية من حزب الخضر ليونور جوسلر، لصالح اعتماد القانون المثير للجدل، وفي هذا الصدد، تم الإعلان عن دعوى قضائية لإلغاء القانون في المحكمة الأوروبية".
وأكدت أن "الخلافات الحادة في الائتلاف نشأت بعد تصريح جوسلر بأنها ستصوت لصالح قانون استعادة الطبيعة على مستوى الاتحاد الأوروبي، متخذة هذا القرار بمفردها، الأمر الذي أثار سخط حزب الشعب الذي يعتبر ذلك انتهاكا للسياسة العامة، ومع ذلك، تم التصويت صباح يوم الاثنين لصالح التشريع على مستوى الاتحاد الأوروبي".
إقرأ المزيدوقالت الوزيرة ليونور جوسلر للصحيفة بعد التصويت أن "القرار اليوم هو انتصار للطبيعة، والاتحاد الأوروبي يقف متحدا في الدفاع عن وجوده".
وأضافت: "إننا نقدم لوطننا المكانة التي يستحقها.. عندما تكون الحياة الصحية والسعيدة للأجيال القادمة على المحك، هناك حاجة إلى قرارات جريئة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "مكتب مستشار النمسا استجاب على الفور لتصريحات الوزيرة الأحادية الجانب". ونقلت الصحيفة بيانا صادرا عن المكتب أن "النمسا ستقدم طلبا للإلغاء أمام المحكمة الأوروبية".
هذا وقال الأمين العام لحزب الشعب النمساوي كريستيان ستوكر، إن الوزيرة ليونور جوسلر ستتهم بإساءة استخدام منصبها، كما أنها ملزمة بالاسترشاد برأي الجميع".
وأوضح ستوكر: "هناك اشتباه في أن الوزيرة تصرفت بشكل غير قانوني ومتعمد، بما يتعارض مع الدستور، من خلال الموافقة على القرار المتعلق باستعادة الطبيعة، وهذا يشكل إساءة استخدام للمنصب، ولا يجوز التصرف بما يخالف الدستور والاسترشاد بالرأي الخاص".
ووافق وزراء البيئة الأوروبيون، على قانون استعادة الطبيعة، بعد أن غيرت النمسا موقفها وضمنت الأغلبية المطلوبة، وقد تم تعطيل القانون لعدة أشهر على مستوى المجلس الأوروبي.
وصوتت 20 دولة من أصل 27 دولة لصالح القرار، فيما صوتت ست دول ضده، مع امتناع بلجيكا عن التصويت.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى استعادة ما لا يقل عن 20% من النظم الإيكولوجية البرية والبحرية المتدهورة في الاتحاد بحلول عام 2030، وجميع النظم الإيكولوجية التي تحتاج إلى استعادة بحلول عام 2050.
المصدر: RT + صحيفة "دي برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البيئة التغيرات المناخية الثروة الطبيعية الزراعة فيينا الاتحاد الأوروبی استعادة الطبیعة
إقرأ أيضاً:
ايران تعلن عن حصولها على وثائق حساسة تتعلق بالمنشآت الإسرائيلية النووية
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من الحصول على آلاف الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن حجم هذه الوثائق “كبير جدا”.
ونقلت إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مصادر مطلعة أن العملية شكّلت واحدة من أوسع الضربات الاستخباراتية التي تعرّض لها النظام الإسرائيلي.
وقالت إن الوثائق انتقلت إلى حوزة الاستخبارات الإيرانية قبل فترة، غير أن ضخامة حجمها وتعقيدات عملية نقلها الآمن إلى داخل إيران فرضت تعتيماً إعلامياً طوال المدة الماضية، لضمان وصولها إلى المواقع المحمية التي خُصصت لها.
وأضافت المصادر أن الوثائق تتضمن مواد مرئية ومصورة، من صور ومقاطع فيديو، استغرقت مراجعتها وتحليلها وقتًا طويلًا نظرًا لكثافتها ووفرتها.
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من أسبوعين على كشف السلطات الإسرائيلية عن اعتقال شابين إسرائيليين، هما روي مزراحي وألموج أتياس (24 عامًا)، بتهمة تنفيذ مهام أمنية خطيرة لصالح إيران.
وبحسب بيان مشترك صدر في 20 أيار/مايو عن الشرطة الإسرائيلية وجهاز “الشاباك”، فإن الشابين أوقفا أواخر نيسان/أبريل الماضي، ويُشتبه بأنهما عملا على جمع معلومات استخباراتية لحساب طهران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن أحد الاتهامات الموجهة إليهما تتعلق بتعقّب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بلدة كفار أحيم. كما لفتت إلى أن توقيف الشابين، في حال ثبوت ارتباطهما بالعملية، جاء بعد أن كانت الوثائق قد نُقلت بالفعل إلى خارج إسرائيل.
المصدر: يورونيوز