حلف “الناتو” يبحث وضع المزيد من الرؤوس النووية بحال الجاهزية لمواجهة روسيا والصين وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، أن دول الحلف تناقش إمكانية نشر المزيد من الرؤوس الحربية النووية، ووضعها في حالة الجاهزية القتالية.
وقال ستولتنبرغ في تصريحٍ لصحيفة “تلغراف” البريطانية، أمس الأحد، إنه لن يكشف التفاصيل العملياتية بشأن عدد الرؤوس النووية الجاهزة للعمل، مضيفاً “لكننا بحاجة للتشاور بشأن هذه القضايا.
وهذا بالضبط ما نفعله”.
وزعم ستولتنبرغ أن “هدف الناتو عالم خال من الأسلحة النووية”، وأنه “سيبقى تحالفاً نووياً”، رغم ذلك، لمواجهة ما أسماه تهديدات روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وكان ستولتنبرغ قد أكد خلال مؤتمر صحافي، عقب ختام اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل، يوم الجمعة، أن “الناتو” على جاهزية كاملة بتعبئة 500 ألف جندي في حالة تأهب قصوى، وأنه على أتم استعداد لدعم الدول الحليفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا تمتلك حالياً نحو 40 رأساً نووياً بحالة الجاهزية من أصل 225، والولايات المتحدة نحو 1700 من أصل 3700، فيما لم تجعل فرنسا ترسانتها النووية متاحة لحلف “الناتو”، وهي تحافظ على استقلالية قدرات الردع التابعة لها.
ورحب ستولتنبرغ باتخاذ الحلفاء إجراءات مشددة ضد “بعض الضباط الروس وتقييد حرية حركتهم في مناطق “التشنغن”، واصفاً إياها بـ”الإجراءات الشرعية والخطوة المهمة”.
وشدّد ستولتنبرغ على حاجة كييف إلى أنظمة دفاع جوي بشكل فوري، متوقعاً “إعلان المزيد من الحلفاء منحها أنظمة دفاع جوي إضافية”.
روسيا: تصريحات ستولتنبرغ تمثّل تصعيداًالرئاسة الروسية (الكرملين)، وفي تعليقها اليوم الإثنين، على تصريحات ستولتنبرغ، قالت إن تصريحاته تمثل تصعيداً.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن تصريحات ستولتنبرغ تتناقض على ما يبدو مع بيان مؤتمر أوكرانيا الذي قال إن أي تهديد أو استخدام للأسلحة النووية فيما يخص ما يحدث في أوكرانيا غير مقبول.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة والولاية الشمالية: “معالجة قضايا الهجرة المقننة وغير المقننة”
أكدت المنظمة الدولية للهجرة إستمرارها في رفع مقدرات المجتمع ضمن خطتها في الإسناد الإنساني لقضايا الهجرة والنزوح ومعالجة قضايا الهجرة المقننة وغير المقننة.وجدد مفوض مفوضية العون الإنساني بالولايةالشمالية دكتور عبد الرحمن علي خيري، خلال مخاطبته الاثنين بدنقلا ورشة الإحصاء والتقييم والمعلومات الهجرية، جدد ترحيبه بالمنظمة الدولية للهجرة بالولاية، وما تضطلع به من أدوار إنسانية ملموسة، تجاه المهاجرين والعابرين والنازحين.وأشار إلى المعاناة الكبيرة تجاه الهجرة والنزوح، جراء النشاط غير القانوني للهجرة، باعتبار أن الولاية تجاور دول وولايات، ما يستدعي التنوير له بمثل هذه الورش والملتقيات، مشددا على ضرورة تدريب الكوادر العاملة في الشأن الإنساني، والكوادر الشرطية والأمنية والقوات ذات العلاقة بالهجرة والنزوح، للاضطلاع بالأدوار الطليعية تجاه هذه القضية.وامتدح المفوض جهود المنظمة الدولية للهجرة في المساهمة في معالجة قضايا المهاجرين وتقنينها على كافة مستويات الهجرة المقننة وغير المقننة، مستعرضا الدورات السابقة للمنظمة الدولية، وتأثيرها الإيجابي على المستهدفينمن جانبه قال مدير الموارد والاستجابة للمهاجرين بالمنظمة دكتور محمد المختار العطا ان الورشة تتناول المبادئ الأساسية لحماية المعلومات الهجرية وإدارتها، فيما يلي المعلومات المتعلقة المهاجرين والمستضيفين عموما، مضيفا أن الورشة مسنودة من الجهات الاتحادية للمنظمة وتوقع أن تخرج الورشة بتوصيات ومخرجات ملموسة، يمكن تطبيقها على أرض الواقع.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب