ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني عن مصر.. ماذا غنت أم كلثوم في هذا اليوم؟
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يوافق هذا اليوم 18 يونيو تاريخ جلاء آخر جندي بريطاني عن مصر، وإعلان الجلاء التام، ووثقت مجلة الكواكب استعداد عدد من كبار الفنانين على رأسهم كوكب الشرق، التي غنت أغنية نادرة لحفل ضخم أُقيم في نادي الضباط، حضره أكثر من 8 آلاف مشاهد، فماذا كانت كلماتها؟
كلمات أغنية نادرة لأم كلثوم في عيد الجلاء؟في 18 من يونيو 1956 قدّمت أم كلثوم «كوكب الشرق» أنشودة نادرة هزّت الاحتفال بجلاء آخر محتل بريطاني عنوانها «يا مصر إن الحق جاء»، وجاءت كلماتها حسب مقاطع فيديو نادرة للحفل كالآتي:
يا مصر إن الحق جاء فاستقبلي فجر الرجاء اليوم قد تم الجلاء ونلت غايات المنى ومصر قرت أعينا الأرض هذي أرضنا طابت ظلالا وجنى فكيف نرضى غيرنا يدود عن أوطاننا نحن الأُلى نحمي الديار نحن الأُلى نرعى الجوار وكل من عادى وجار ذاق الردى من بأسنا عشنا على برق الوعود حتى انقضت تلك العهود ثم انطلقنا في الوجود نارًا ونورًا وسنا هيا احرسوا حدودنا بالزاحفات في السهول والهضاب وطوقوا بحارنا بالسابحات فوق أعطاف العباب ورصعوا سماءنا بالمارقات في الفضاء كالشهاب مرت بنا تلك السنين بين الأماني والظنون حتى انجلى صبح اليقين ومصر قرت أعينا رأت رجالًا حولها تضامنوا على الولاء والفداء وارخصوا من أجلها أرواحهم وسعدهم وحققوا في ظلها أمال من راحوا ضحايا شهداء.وثيقة النشيد بخط يد أحمد رامي
وظهرت كلمات الأغنية التي غنتها أم كلثوم في حفل الجلاء، بخط يد كاتبها الشاعر الراحل أحمد رامي في فبراير 2021، ولحنها الموسيقار محمد الموجي، وكان لها طابعًا مختلفًا في آخر الأبيات: «مرت بنا تلك السنين بين الأماني والظنون.. حتى انجلى صبح اليقين ومصر قرت أعينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجلاء عيد الجلاء أم كلثوم
إقرأ أيضاً:
صحفي بريطاني: إسرائيل خرجت من مغامرتها بهزيمة استراتيجية
وقال ديفيد هيرست بعد 12 يوماً على العدوان الإسرائيلي على إيران، بدأت القيادات العسكرية في تل أبيب تكتشف أن "النصر الخاطف" الذي تباهت به في الساعات الأولى انقلب إلى هزيمة استراتيجية.
ويؤكد هيرست أن أياً من الأهداف الثلاثة المعلنة للاحتلال الإسرائيلي لم يتحقق. فلا يوجد دليل دامغ حتى الآن على أن برنامج التخصيب النووي الإيراني قد تم تدميره كما زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فقد أتيحت لإيران فرصة نقل أجهزة الطرد المركزي إلى أماكن آمنة، بينما لا تزال وجهة ما يزيد عن 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب غير معروفة. أما القادة والعلماء الذين سقطوا في الضربة الأولى، فقد جرى تعويضهم سريعاً. .
ويرى هيرست أن هذا السيناريو يعيد إلى الأذهان ما حدث في كوفنتري. إذ من المتوقع أن تستعيد إيران خلال أشهر لا سنوات قدرتها على تخصيب اليورانيوم وإنتاج منصات إطلاق الصواريخ. فالتكنولوجيا والمعرفة، والأهم من ذلك، الإرادة الوطنية الإيرانية، أثبتت أنها أقوى من العاصفة.
ويضيف هيرست أن الأضرار التي لحقت بالاحتلال الإسرائيلي جراء الرد الصاروخي الإيراني كبيرة فقد تعرضت أهداف استراتيجية إسرائيلية لضربات مباشرة، بما في ذلك محطة تكرير نفط ومحطة توليد كهرباء،
وبري هيرست، فإن من أبرز نتائج العدوان هو توحيد الداخل الإيراني خلف قيادته، بدلاً من إضعافه. ولم ينجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تحقيق هدفه الثاني، وهو استدراج الولايات المتحدة إلى حرب مفتوحة بالنيابة عنه، إذ يبدو أن وعود ترامب بدعم غير مشروط تحولت إلى عبء سياسي