الدعم السريع تقول إنها حققت انتصارًا كاسحًا في «أم بعر» بشمال دارفور
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال الناطق باسم الدعم السريع إن قواتهم قضت على متحرك القوة المشتركة واستلموا أعداداً كبيرة من المركبات والعتاد والأسلحة وتدمير آليات عسكرية ضخمة
التغيير: الفاشر
قالت قوات الدعم السريع إنها حققت انتصاراً كاسحاً، أمس الاثنين، على الجيش والقوة المشتركة المساندة له في منطقة “أم بعر” بشمال دارفور.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الدعم السريع، في بيان اطلعت عليه “التغيير”، إن قواتهم قضت على متحرك القوة المشتركة بالكامل، واستلموا أعداداً كبيرة من المركبات والعتاد والأسلحة وتدمير آليات عسكرية ضخمة ومقتل قائد المتحرك.
وأضاف أن “قوات الدعم السريع طاردت قوات الجيش والقوة المشتركة حتى جنوب منطقة “مزبد” ومنطقة “أروري” بشمال دارفور، واستولت على عدد 162 عربة قتالية بكامل عتادها العسكري، وعدد 8 مدرعات (كشكش) وراجمة 40 ماسورة، وتدمير 30 عربة عسكرية، ومقتل أكثر من 400 من قوات العدو وأسرى من بينهم مرتزقة أجانب وفق الهويات المضبوطة معهم، ولا زالت قواتنا تلاحق الفارين من المرتزقة”.
وكان الجيش والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أعلنا في بيانين منفصلين، الجمعة الماضي، القضاء بشكل كامل على متحرك لقوات الدعم السريع في المحور الجنوبي والشرقي للفاشر، على رأسه اللواء علي يعقوب.
وشهدت منطقة الزرق شمال مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، معارك عنيفة أمس الاثنين، بين الجيش مسنودا بالقوة المشتركة ضد قوات الدعم السريع والمليشات المحلية المساندة لها.
وقال رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، في تغريدة اليوم على حسابه بموقع “أكس”، إن قوات الدعم السريع أحرقت ومارست الإبادة في قرية أروري في شمال دارفور.
الوسومالجيش الدعم السريع الزرق القوة المشتركة شمال دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الزرق القوة المشتركة شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
الفاشر تسير نحو المجاعة
مع استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، حذر ناشطون بولاية شمال دارفور غرب البلاد، من أن مدينة الفاشر تعيش حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي عرفتها السودان منذ اندلاع الصراع.
وأكد الناشطون للعربية/الحدث السبت أن المدينة تسير بخطى متسارعة نحو مجاعة محققة، وسط حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وتوقف كامل للمطابخ الخيرية المعروفة محليا بـ”التكايا” في ظل غياب استجابة دولية فعالة.
“حصار” وكوليرا
كما أوضحوا أن “حصار المدينة دخل شهره الخامس عشر دون أي مؤشرات لإنهاء الأزمة الإنسانية”.
وفي سياق متصل ارتفع عدد الوفيات بسبب الكوليرا إلى تسعة وأربعين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية داخل معسكرات النزوح في الإقليم.
وبلغ العدد التراكمي للإصابات منذ انتشار المرض في يونيو الماضي حتى الأمس 2719، في حين تم إدخال 93 إلى مراكز العزل بيهم 11 طفلا..
وفي ولاية غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، أعلنت غرفة طوارئ دار حمر ( مجموعة رصد ومتابعة للأوضاع الإنسانية والأمنية بغرب كردفان) إصابة 250 مواطناً بالكوليرا ووفاة 15 بمناطق الإيواء التي نزح إليها سكان الريف الغربي والجنوبي لمدينة النهود بعد هجوم قوات الدعم السريع على المنطقة
وكانت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في السودان أفادت سابقا بتفشي الكوليرا في إقليم دارفور وسط ارتفاع مقلق بمراكز النزوح. وأوضحت أن العدد الإجمالي للإصابات تجاوز 2500 بينها 46 حالة وفاة.
يذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، صعّدت قوات الدعم السريع من هجماتها على الفاشر، ولم تثمر جهود دولية في تحقيق هدنة إنسانية في المدينة المحاصرة منذ أشهر طويلة لإدخال مساعدات إنسانية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب