ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى الكويت تدعو لضرورة تكاتف الجهود لمكافحة خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أكدت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم لدى دولة الكويت غادة الطاهر اليوم الثلاثاء أهمية تكاتف الجهود لمكافحة خطاب الكراهية في ظل الصراعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأيديولوجية المتسارعة.
وقالت الطاهر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة (يوم مكافحة خطابات الكراهية) إن الصراعات أنتجت أزمة نزوح ولجوء في مناطق الصراع وخلقت بدورها أزمة عرقية وإثنية وثقافية وأسهمت في تفاقم الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية المدعمة بخطابات إعلامية محرضة على الانقسامات والكراهية.
وأضافت أن المنصات الرقمية وانتشارها الواسع أسهمت في تشكيل الخطاب وإعادة المنظومة الفكرية لدى المتلقين خصوصا لدى الأوساط الشبابية إذ باتت هذه الخطابات محركا للصراعات السياسية والاجتماعية والدينية والعرقية.
ولفتت إلى أن هذه الخطابات مدفوعة بطبيعة هذه الصراعات سواء كانت داخلية أو إقليمية أو دولية مضيفة أن هذه الرسائل الإعلامية عبر تلك المنصات أفرزت أنماطا مختلفة من موجات الكراهية مما خلق مناخا إنسانيا متأزما وفاقم من حدة الفجوات بين الشعوب وأحدث خللا بين مكونات المكون الوطني الواحد.
وذكرت أن الأمم المتحدة خصصت يوم الـ18 من يونيو من كل عام يوما لمكافحة خطابات الكرهية باعتبارها أولولية لخلق بيئة عالمية أكثر تقاربا وتسامحا لافتا إلى أن هذه المناسبة هي فرصة لتعزيز حملة (لا للكراهية) عبر جميع وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مع التركيز على دور الشباب في مكافحة هذه الظاهرة.
ونوهت إلى كلمة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش بهذه المناسبة والتي أشار فيها إلى ضرورة مشاركة الشباب بمكافحة خطاب الكراهية وخلق مساحات عامة وعبر الانترنت خالية من الكراهية مؤكدا أن إشراك الشباب في جهود الأمم المتحدة لمكافحة خطاب الكراهية ضرورة ملحة باعتبارهم عوامل ديناميكية مهمة للتغيير وخلق مجتمعات أكثر شمولية.
وشددت على الدور الفاعل للتعليم في تزويد الشباب بالأدوات اللازمة للتعرف على أساليب هذا الخطاب وكيفية مواجهته عبر المدارس والجامعات والمنصات التعليمية مؤكدة على أهمية تعزيز قيم احترام الاختلاف في العرق والدين والجنسية واللون والثقافة وغيرها.
ولفتت إلى مهارة الشباب في المجال الرقمي والمهارات التكنولوجية التي يجب توجيهها في مجال صناعة المحتوى المعزز للتسامح وتقبل الآخرين ومواجهة السرديات الإعلامية السلبية التي تغذي خطابات الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الوسومالأمم المتحدة الكراهيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الكراهية خطاب الکراهیة لمکافحة خطاب
إقرأ أيضاً:
الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
أكد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أن المديرية العامة تولي أهمية خاصة لتعزيز الجهود الرامية إلى التصدي للجرائم الماسة بالثروة الغابوية، في ظل التهديدات البيئية المتزايدة.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه مدير الشرطة القضائية، محمد الدخيسي، خلال لقاء نظم بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، شدد حموشي على ضرورة تضافر الجهود بين المصالح الأمنية ومختلف الهيئات الإدارية والمؤسسات المعنية لمواجهة هذه الجرائم المستجدة والمتطورة.
وأوضح المسؤول الأمني أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على توظيف الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة في مجال البحث والتحري، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر الأمنية من خلال برامج تكوين متخصصة لمواكبة التحديات البيئية وتعزيز حماية الموارد الطبيعية.