البرتغال تهزم التشيك وتشارك تركيا الصدارة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
قلب المنتخب البرتغالي الطاولة على نظيره التشيكي بتحويل تأخره بهدف إلى فوز صعب بنتيجة 1/2، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الاربعاء على ملعب ريد بول آرينا في مدينة لايبزيغ، بختام مباريات الجولة الأولى من دور مجموعات يورو 2024، ليشارك المنتخب التركي صدارة المجموعة السادسة.
تقدم منتخب جمهورية التشيك بهدف مُباغت في الدقيقة 62 من تسديدة للاعب وسط نادي سلافيا براغ التشيكي لوكاس بروفود بعد تلقيه تمريرة من نجم وسط وست هام فلاديمير كوفال، لتعانق أقصى يمين حارس مرمى المنتخب البرتغالي دييغو كوستا الذي لم يستطع التعامل معها.
بعد الهدف مباشرة، قرر المدير الفني للمنتخب البرتغالي روبرتو مارتينيز التحرك بإجراء تغييرين في الدقيقة 63 بنزول ديوغو جوتا وإناسيو بدلاً من رافائيل لياو ودالوت.
وسرعان ما تمكنت البرتغال من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 69 بنيران صديقة للمدافع روبن هراناك بعد هفوة من حارس المرمى في إبعاد كرة رأسية من المدافع نونو مينديز المتقدم لتأدية الدور الهجومي.
وضغطت البرتغال بكل ما لديها من قوة في ظل الانكماش الدفاعي الكبير من التشيك، وكادت تحسم اللقاء في الدقيقة 87 عندما سجل ديوغو جوتا من متابعة لرأسية كريستيانو رونالدو المرتدة من القائم الأيسر، إلا أن حكم تقنية الفار اكتشف وجود تسلل على رونالدو لحظة تلقيه الكرة العرضية داخل المنطقة.
ورفض روبرتو مارتينيز التسليم بالتعادل، فقام بإشراك المزيد من العناصر الهجومية لمساعدة رونالدو وبيرناردو سيلفا وجوتا على فك طلاسم الدفاع التشيكي. ودفع المدرب الإسباني للبرتغال بكل من فرانشيسكو كونسيساو وسيميدو ونيتو بدلاً من فيتينيا وكانسيلو ومينديز في الدقيقة 90.
وشهدت الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من ضائع تسجيل البرتغال لهدف الفوز بتسديدة لفرانشيسكو كونسيساو من داخل منطقة الجزاء ليقود بلاده لتحقيق ثلاث نقاط غالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرتغال فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة
أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 تحقيق دولٍ دخولا مرتفعة مقارنة بجاراتها، رغم ما تواجهه القارة الأفريقية من تحديات اقتصادية مزمنة، مدفوعة بالتنوع الاقتصادي، والاستثمارات المستدامة.
يستند التصنيف إلى منهجية أطلس الخاصة بالبنك الدولي، ويُستخدم لتقييم الشرائح الاقتصادية عالميا، وتوجيه سياسات التنمية والدعم الدولي.
سيشل.. استثناء القارةتُعدّ سيشل الدولة الأفريقية الوحيدة المصنّفة ضمن فئة الدخل المرتفع، بفضل اقتصادها المعتمد على السياحة والخدمات المالية، واستقرار مؤسساتها، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
تضم القائمة الجزائر، وبوتسوانا، والرأس الأخضر، وغينيا الاستوائية، والغابون، وليبيا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وموريشيوس. إذ تتمتع هذه الدول بوفرة الموارد الطبيعية كالنفط والمعادن، إلى جانب نشاط في قطاعات الخدمات مثل التمويل والاتصالات والسياحة.
دخل مرتفع… ولكنعلى الرغم من تحسّن مؤشرات الدخل، لا تعكس هذه الأرقام بالضرورة تطورا شاملا في مستويات المعيشة، حيث تستمر تحديات مثل البطالة، ضعف الخدمات الصحية والتعليمية، والتفاوت الإقليمي. مثال ذلك، لا تزال غينيا الاستوائية تُسجّل معدلات فقر مرتفعة رغم دخلها العالي.
وفقا لتصنيف عام 2025، بلغ عدد الدول المصنّفة عالميا ضمن فئة الدخل المرتفع 93 دولة، وجاءت 55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط، و50 في الشريحة الدنيا، و25 دولة فقط ضمن فئة الدخل المنخفض.