ما هي نوبات الهلع وكيف يمكن أن تصيبك؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نوبة الهلع عبارة عن نوبة قصيرة من القلق الشديد، والتي تسبب أحاسيس الخوف وأعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس، والدوخة، والارتعاش، وتشنج العضلات.
تحدث نوبات الهلع بشكل متكرّر وغير متوقع. وفي غالب الأوقات لا ترتبط بأي تهديد خارجي. وقد تستمر نوبة الهلع من بضع دقائق إلى نصف ساعة، إلا أن الأثر الجسدي والعاطفي قد يستمر لبضع ساعات.
وتُعتبر نوبات الهلع حالة شائعة، وفقاً لما ذكره موقع "Betterhealth" في أستراليا. وتحدث مشاعر الذعر في بعض الأحيان خلال فترات التوتر أو المرض، وفي حالات أخرى تُصبح متكررة أو ما يُسمى بـ"اضطراب الهلع"، وهو نوع من اضطرابات القلق.
ويمكن أن تشمل أعراض نوبات الهلع:
زيادة الحذر من الخطرالقلق والتفكير غير العقلانيشعور قوي بالخوف أو الخطر أو التشاؤمالخوف من الجنون أو فقدان السيطرة أو الموتالشعور بالدوارالوخز والقشعريرة، خاصة في الذراعين واليدينالارتعاش والتعرقالهبات الساخنةتسارع ضربات القلبالشعور بالانقباض في الصدرصعوبات في التنفس، بما في ذلك ضيق التنفسالغثيان أو ألم في البطنتشنج العضلاتجفاف الفممشاعر الوهم والانفصال عن البيئةما معنى ردّ فعل "الهروب أو القتال"؟عندما يواجه الجسم خطرًا مباشرًا، يأمر الدماغ الجهاز العصبي اللاإرادي بتنشيط استجابة "الهروب أو القتال"، فتجتاح الجسم مجموعة من المواد الكيميائية، بما في ذلك الأدرينالين، التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيرات فسيولوجية. على سبيل المثال، يتسارع التنفس ومعدل ضربات القلب، وينتقل الدم إلى العضلات للاستعداد للقتال الجسدي أو حالة الهروب..
وقد تشمل بعض العوامل التي يمكن أن تهيئ الجسم لرّد فعل "الهروب أو القتال" ما يلي:
التوتر المزمن أو المستمر: الذي يؤدي إلى إنتاج الجسم لمستويات أعلى من المعتاد من المواد الكيميائية المسببة للتوتر مثل الأدرينالين.التوتر الحاد مثل التعرض لصدمة ما: يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات المواد الكيميائية المسببة للتوتر أيضاً.فرط التنفس المعتاد: الذي يخل بتوازن الغازات في الدم نتيجة عدم وجود ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون في الدم.ممارسة التمارين الرياضية المكثفة: ما قد يسبب ردود فعل شديدة عند بعض الأشخاص.الإفراط في تناول الكافيين: وهو منبه قوي يتوفر في القهوة، والشاي، والمشروبات الأخرى.تغير مفاجئ في البيئة المحيطة بالشخص مثل المشي في مكان مكتظ، أو حار، أو خانق.أمراضصحة نفسيةنشر الأربعاء، 19 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض صحة نفسية نوبات الهلع
إقرأ أيضاً:
شواهد أثرية يمكن أن تقود لكشف أثري سفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر
أفادت مصادر خاصة بالأقصر لــ بوابة الفجر، أن تقرير اللجنة الأثرية التي تم ندبها لفحص ومعاينة واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، دل على أنه تم العثور على شواهد أثرية، يمكن أن تقود إلى كشف أثري كبير خلال الفترة القادمة.
وأوضحت المصادر أن الحفرة عقمها 3 امتار والخط الأفقي أسفل الغرض 6 أمتار وهى عبارة عن «سرداب - قطرة» على شكل حرف «L» امتدت من الغرفة الشرقية إلي نهاية المبنى، وأثناء الفحص تم العثور على شواهد أثرية، والتي قد تقود إلى كشف أثري كبير.
ترجع بداية القصة شركة مقاولات قامت بعرض طلب إهداء مجانًا على قصر ثقافة الأقصر لتنفيذ أعمال صيانة داخل قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود، مقابل دعاية للشركة بأنها من قامت بذلك.
وأضاف المصدر أن الثقافة في الأقصر، وافقت وعرضت عليهم عدد من الأماكن ومنها قصر ثقافة الطفل في ابو الجود، وهو عبارة عن شقتين بمساحة 140 متر دور أرضي في عمارة إسكان اجتماعي، وصمموا علي الموقع بحجة أنه مكان صغير مناسب للميزانية.
فيما أكدت ثقافة الأقصر للشركة أن الموقع تابع للمحافظة ومجلس المدينة حيث أنه مؤجر ولا بد من الحصول على الموافقة وحسب تصريحات الثقافة، أنهم حصلوا على موافقة المحافظة ومجلس المدينة، وبدأوا يوم 25 فبراير الماضي فى العمل بالموقع لبدء أعمال الصيانة، فيما قادت الصدفة إلى حدوث هبوط أرضي في الشارع أمام قصر الثقافة مما أدى إلى كشف القصة.
كان زيارة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، رصد الوزير وجود حفرة عميقة داخل إحدى غرف شقة تابعة لقصر ثقافة الطفل، يشتبه بأنها نتجت عن أعمال تنقيب غير قانونية عن الآثار، وكشف الوزير عن وجود مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال الترميم بالحفر سرًا لمسافة عدة أمتار، في ظل غياب تام للمسئولين عن الموقع من فرع الثقافة بالأقصر والإقليم الثقافي التابع له.
وقرر وزير الثقافة إحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن، إلى التحقيق الفوري، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة حيال الواقعة.