CNN Arabic:
2025-12-14@20:05:06 GMT

ما هي نوبات الهلع وكيف يمكن أن تصيبك؟

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نوبة الهلع عبارة عن نوبة قصيرة من القلق الشديد، والتي تسبب أحاسيس الخوف وأعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس، والدوخة، والارتعاش، وتشنج العضلات. 

تحدث نوبات الهلع بشكل متكرّر وغير متوقع. وفي غالب الأوقات لا ترتبط بأي تهديد خارجي. وقد تستمر نوبة الهلع من بضع دقائق إلى نصف ساعة، إلا أن الأثر الجسدي والعاطفي قد يستمر لبضع ساعات.

وتُعتبر نوبات الهلع حالة شائعة، وفقاً لما ذكره موقع "Betterhealth" في أستراليا. وتحدث مشاعر الذعر في بعض الأحيان خلال فترات التوتر أو المرض، وفي حالات أخرى تُصبح متكررة أو ما يُسمى بـ"اضطراب الهلع"، وهو نوع من اضطرابات القلق.

ويمكن أن تشمل أعراض نوبات الهلع:

زيادة الحذر من الخطرالقلق والتفكير غير العقلانيشعور قوي بالخوف أو الخطر أو التشاؤمالخوف من الجنون أو فقدان السيطرة أو الموتالشعور بالدوارالوخز والقشعريرة، خاصة في الذراعين واليدينالارتعاش والتعرقالهبات الساخنةتسارع ضربات القلبالشعور بالانقباض في الصدرصعوبات في التنفس، بما في ذلك ضيق التنفسالغثيان أو ألم في البطنتشنج العضلاتجفاف الفممشاعر الوهم والانفصال عن البيئةما معنى ردّ فعل "الهروب أو القتال"؟

عندما يواجه الجسم خطرًا مباشرًا، يأمر الدماغ الجهاز العصبي اللاإرادي بتنشيط استجابة "الهروب أو القتال"، فتجتاح الجسم مجموعة من المواد الكيميائية، بما في ذلك الأدرينالين، التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيرات فسيولوجية. على سبيل المثال، يتسارع التنفس ومعدل ضربات القلب، وينتقل الدم إلى العضلات للاستعداد للقتال الجسدي أو حالة الهروب..

وقد تشمل بعض العوامل التي يمكن أن تهيئ الجسم لرّد فعل "الهروب أو القتال" ما يلي:

التوتر المزمن أو المستمر: الذي يؤدي إلى إنتاج الجسم لمستويات أعلى من المعتاد من المواد الكيميائية المسببة للتوتر مثل الأدرينالين.التوتر الحاد مثل التعرض لصدمة ما: يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات المواد الكيميائية المسببة للتوتر أيضاً.فرط التنفس المعتاد: الذي يخل بتوازن الغازات في الدم نتيجة عدم وجود ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون في الدم.ممارسة التمارين الرياضية المكثفة: ما قد يسبب ردود فعل شديدة عند بعض الأشخاص.الإفراط في تناول الكافيين: وهو منبه قوي يتوفر في القهوة، والشاي، والمشروبات الأخرى.تغير مفاجئ في البيئة المحيطة بالشخص مثل المشي في مكان مكتظ، أو حار، أو خانق.أمراضصحة نفسيةنشر الأربعاء، 19 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض صحة نفسية نوبات الهلع

إقرأ أيضاً:

التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس

أكدت دراسات طبية حديثة أن قضاء وقت يومي في الهواء الطلق يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح الباحثون أن التعرض للهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا قد يساهم في تعزيز كفاءة الرئتين وتقليل الشعور بضيق التنفس والإرهاق.

أزمة مصطفى كامل وعاطف إمام تتجه للقضاء| محامي الموسيقار يهاجم الموسيقيين وزنه 100 طن.. أسرار تمثال الملك أمنحتب الثالث في كوم الحيتان شطب واتهامات متبادلة.. القصة الكاملة لأزمة مصطفي كامل وعاطف إمام كوم الحيتان تشهد لحظة تاريخية.. حدث أثري يعيد أمجاد أمنحتب الثالث (تفاصيل) شاهد.. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي لحظة مؤثرة بين محمد هنيدي وابنته فريدة تتصدر حفل الزفاف.. (صور) صورة عبلة كامل داخل المستشفي تثير الجدل| حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟ ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء

وأشار الأطباء إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة سيئة التهوية يؤدي إلى استنشاق هواء محمّل بالملوثات الداخلية مثل الغبار والمواد الكيميائية الصادرة عن المنظفات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي مع الوقت. في المقابل، يساعد الهواء الطلق على تجديد الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وتحسين عملية تبادل الغازات، ما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم بشكل عام.

 

وتوضح الدراسات أن الخروج إلى الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق أو الشرفات أو الشوارع الهادئة، يساعد على توسيع الشعب الهوائية وزيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كما أن الحركة الخفيفة أثناء التواجد في الهواء الطلق، كالمشي الهادئ، تعزز من نشاط الجهاز التنفسي وتحسن الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الإحساس بالتعب وضيق النفس.

 

وأكد الخبراء أن التعرض المنتظم للهواء الطلق قد يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو الخفيف، بشرط تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الملوثة، كما شددوا على أهمية اختيار الأوقات المناسبة للخروج، مثل الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، حيث يكون الهواء أنقى وأقل تلوثًا.

 

وأضاف الأطباء أن فوائد الهواء الطلق لا تقتصر على الرئة فقط، بل تمتد لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على صحة الجهاز التنفسي. فالتوتر والقلق قد يؤديان إلى تنفس سطحي وسريع، بينما يساعد الاسترخاء في الهواء الطلق على تنظيم التنفس بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • الهروب إلى الأمام
  • باحث في استراليا يكشف لـعربي21 تفاصيل هجوم سيدني وكيف يستغله نتنياهو؟
  • أسطورة ليفربول يتعافى من مشاكل التنفس
  • دراسة: طريقة التنفس أثناء المشي تحسن صحة القلب وتقلل الإجهاد
  • التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
  • أسرة واحدة.. تسريب غاز يصيب 4 أشخاص باختناق في سوهاج
  • إصابة أسرة كاملة بسوهاج بحالة اختناق وضيق فى التنفس بسبب تسرب الغاز
  • زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال
  • ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
  • طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية