لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل مسؤولة عن جرائم حرب ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إن إسرائيل منعت وصول المواد المعيشية الأساسية للمدنيين الفلسطينيين واستخدمته أداة للحرب، وذلك حسبما نقلت فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الأربعاء.
وأضافت أن إسرائيل مسؤولة عن جرائم حرب ضد الإنسانية، وعمليات القتل والتهجير القسري والتجويع والعنف الجنسي ضد الفلسطينيين.
أكد مصدر رفيع المستوى، أنه لا صحة لما تردده بعض المواقع بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
نقل إعلام إسرائيلي، عن مسؤول في فريق التفاوض، قوله: إننا لن نناقش أي مقترح للتهدئة غير الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووافق عليه مجلس الأمن الدولي، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
وأضاف مسؤول بفريق التفاوض، أن وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة لن يكون ممكنا إلا بالمفاوضات وإيجاد آليات تضمن التنفيذ الكامل للاتفاق.
وشدد مسؤول في فريق التفاوض، على أنه إذا كانت حماس تعتقد أن القتال سيتوقف مع انتهاء العملية في رفح الفلسطينية فهي مخطئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الفلسطينيين القاهرة الإخبارية مفاوضات غزة
إقرأ أيضاً:
على إسرائيل إنهاء المهمة.. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
(CNN) -- قبل بضعة أسابيع فقط، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثقًا من أن التوصل إلى اتفاق على بُعد أيام من شأنه أن ينهي القتال في غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع يعاني سكانه من الجوع.
والآن، يبدو أن تفاؤل ترامب قد تبدد، فقد سحب مفاوضيه من مفاوضات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بعد أن اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة حماس لا "تتصرف بحسن نية".
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يبحث عن "خيارات بديلة" لإطلاق سراح الرهائن.
وبدلًا من حثّ ترامب على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، أشار الجمعة إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية، حتى في الوقت الذي أدت فيه صور الأطفال الجائعين في غزة إلى تصاعد الغضب العالمي.
وقال ترامب عن "حماس" قبل مغادرته في رحلة نهاية أسبوع إلى اسكتلندا: "أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة".
ولم يتضح بعد ما إذا كان تغيير موقف ترامب انعكاسًا حقيقيًا لانهيار المفاوضات أو كما أشار بعض المسؤولين الغربيين، خطوةً تكتيكيةً تهدف إلى هز "حماس" وكسر الجمود.
لكن كلماته تُشير إلى أنه لن يفعل الكثير للضغط على إسرائيل للتراجع عن حملتها العسكرية المستمرة منذ 21 شهرًا في غزة، على الرغم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي دفعت مسؤولًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى وصف سكان غزة بـ"الجثث المتحركة".
ورفض ترامب وصف مفاوضاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي فاجأته أفعاله في غزة وسوريا هذا الشهر وأصابته بالإحباط - باستثناء وصفها بأنها "مخيبة للآمال نوعا ما".
وقال ترامب عن إسرائيل التي تلاحق "حماس": "سيضطرون للقتال وسيتعين عليهم تطهير المنطقة. سيتعين عليكم التخلص منهم".