لم يحدث منذ 20 عاما.. ماذا تعني ظاهرة توقف القمر في السماء؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
متعة سماوية أخرى تنضم إلى قائمة مراقبي السماء هذا العام، من خلال أول توقف كبير للقمر على وشك الحدوث في ظاهرة تحدث كل 18.6 سنة، وذلك عندما يرتفع القمر ويغرب في أقصى حالاته في الشمال والجنوب، وكأنه توقف للناس على الأرض.
ما هي ظاهرة التوقف القمري الكبير؟وبحسب مجلة «live science» العلمية، تحدث هذه الظاهرة عندما يكون ميل كل من الأرض والقمر في أقصى حد له وسيتداخل مع الانقلاب الصيفي ليلة الجمعة 21 يونيو في نصف الكرة الشمالي وهو حدث لم نشهده منذ عام 2006، وخلال هذه الفترة، يرتفع القمر ويغرب في أقصى مداه، في جميع الاتجاهات الشمالية الغربية والشرقية والجنوبية الشرقية والغربية.
التوقف القمري الكبير يؤثر بشكل كبير على مدة بقاء القمر في السماء ليلًا، إذ يرتفع القمر إلى أقصى الشمال الشرقي في نصف الكرة الشمالي ويصعد إلى السماء ويبقى متوقفًا لفترة أطول، ويلاحظ أنّ القمر يكون مُضيئًا بشكل ملحوظ عما كان عليه عندما يكون نطاق مكان شروقه وغروبه في أضيق نطاق.
وسيكون هذا التوقف القمري الكبير في أقصى حالاته عند الاعتدالين الخريفي والربيعي في سبتمبر 2024 ومارس 2025، وتعتمد رؤية هذه الظاهرة على مرحلة القمر وموقعك وظروف الطقس، وتكون الأوقات الجيدة للنظر عند شروق القمر وغروب الشمس، والعكس أثناء اكتمال القمر.
وفي 21 يونيو، ستشرق الشمس وتغرب في أقصى نقاطها الشمالية الشرقية والشمالية الغربية، بينما سيشرق قمر الفراولة الكامل ويغرب في أقصى نقاطه الشمالية الشرقية والشمالية الغربية، وعلى العكس من ذلك، في 15 ديسمبر، ستشرق الشمس وتغرب في أقصى نقاطها الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية، بينما سيشرق القمر البارد ويغرب في أقصى نقاطه الشمالية الغربية والشمالية الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توقف القمر القمر الانقلاب الصيفي الأرض الشمالیة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الطبيعة تغضب.. 4 كوارث في دول مختلفة ماذا يحدث؟
تشهد العديد من مناطق العالم كوارث مختلفة تعكس مدي غضب الطبيعة ففى سويسرا انهيار جبل جليدي أدي إلى تدمير قرية صغيرة في جبال الألب.
انهيار جبل جليدي في منطقة سويسريةوأظهر فيديو لحظة الانهيار الجبلي، الذي دمر القرية بالكامل، نتيجة تفكك نهر بيرش الجليدي، مما تسبب في تحرك كتل هائلة من الكتل الجليدية والصخرية نحو البلدة الجبلية الواقعة في كانتون فاليه جنوب البلاد.
وكانت القرية قد أُخليت بالكامل في 19 مايو كإجراء احترازي بعد رصد مؤشرات على تحرك الكتل الجليدية، ما ساهم في تفادي وقوع كارثة بشرية أكبر.
وتعد هذه الكارثة تذكيرا بمدى تأثير تغير المناخ على استقرار الكتل الجليدية في جبال الألب، حيث أصبحت الظواهر المرتبطة بذوبان الجليد أكثر تواترا في السنوات الأخيرة.
فيضانات في نيجيرياوتشهد وسط نيجيريا فيضانات أدت إلى وقوع ضحايا حيث ارتفع إلى 88 شخصا على الأقل بعد العثور على مزيد من الجثث.
وجرفت الأمطار الغزيرة عشرات المنازل في بلدة موكوا ما تسبب في غرق العديد من الأشخاص.
وتتعرض نيجيريا، أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، لفيضانات بانتظام خلال موسم الأمطار من مايو إلى سبتمبر.
ويقول العلماء إن تغير المناخ يساهم في مزيد من الظواهر الجوية القصوى.
وتتسبب الفيضانات التي تنتج عادة من الأمطار الغزيرة والبنية التحتية المتداعية بدمار كل عام، مما يؤدي إلى مقتل المئات.
زلزال 6 درجات يهز هوكايدو باليابانقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، إن زلزالا بلغت قوته 6.1 درجة هز هوكايدو في اليابان، مضيفا أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.
وقالت الوكالة إن مركز الزلزال كان قبالة الساحل الشرقي لهوكايدو، ولم يتم إصدار تحذير من أمواج المد العاتية "تسونامي".
رفع درجة الاستعداد القصوى بسبب عاصفة الإسكندريةتعرضت محافظة الإسكندرية لعاصفة وتقلبات جوية غير مسبوقة، وعليه رفعت وزارة الصحة حالة التأهب والاستعداد.
من جهتها وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع بضرورة الانتشار في الشوارع بمختلف المحافظات والتعامل الفوري والسريع مع حالات الأطفال والكبار بلا مأوى ونقلهم إلى مؤسسات دور الرعاية التابعة للوزارة.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، أن الهلال الأحمر المصري قام بالدفع بفرق التعامل مع السيول فى محافظة الإسكندرية للمساندة في سحب السيارات، جراء موجة طقس غير مستقرة وهطول أمطار رعدية غزيرة، وهبوب رياح قوية تجاوزت سرعتها 50 كم/ساعة، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وكان محافظ الإسكندرية أحمد خالد حسن سعيد قد وجه الهيئة العامة للنقل العام بتكثيف تواجد الحافلات في مختلف المناطق لتسهيل انتقال الطلاب لأداء الامتحانات.