RT Arabic:
2025-06-01@07:38:36 GMT

دراسة تثبت المفعول الإيجابي للمكسرات في فقدان الوزن

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

دراسة تثبت المفعول الإيجابي للمكسرات في فقدان الوزن

أظهر بحث جديد من جامعة جنوب أستراليا أن إدراج المكسرات في الأنظمة الغذائية التي يتم التحكم فيها بالسعرات الحرارية لفقدان الوزن لا يعيق فقدان الوزن، بل يساهم به.

إقرأ المزيد المكسرات قادرة على خفض مستوى الكوليسترول في الدم

وبتحليل نتائج سبع تجارب عشوائية قيمت تغيرات الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم في الأنظمة الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية (ER)، وجد الباحثون أن أيا من الدراسات لم تنتج أي تأثير سلبي على فقدان الوزن عندما تم إدراج المكسرات كجزء من النظام الغذائي.

وبدلا من ذلك، أظهرت أربع من الدراسات السبع أن الذين تناولوا 42-84 غ من المكسرات كجزء من النظم الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية (أو المقيدة للطاقة) حققوا خسارة أكبر بكثير في الوزن من أولئك الذين تناولوا نظاما غذائيا مقيدا للسعرات الحرارية من دون المكسرات.

وحقق فقدان الوزن من حمية تقييد السعرات الحرارية  "الغنية بالمكسرات" 1.4-7.4 كغ إضافية والتي قد تكون مرتبطة بقدرة المكسرات على المساعدة في الحد من الجوع بكفاءة.

ومن المثير للاهتمام، أنه في الدراسات التي أظهرت عدم وجود فرق في فقدان الوزن بين الأنظمة الغذائية "الغنية بالمكسرات" و"الخالية من المكسرات"، تضمنت الأنظمة الغذائية عادة عددا أقل من المكسرات.

إقرأ المزيد دراسة تكشف عن نظام غذائي "كوكبي" يحد من خطر الوفاة المبكرة

وهذه أخبار جيدة للأشخاص الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم. ويقول الباحث في جامعة جنوب أستراليا، البروفيسور أليسون كوتس، إن المكسرات من الأطعمة الغنية بالمغذيات ويجب تضمينها في الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن.

ويضيف البروفيسور كوتس: "غالبا ما يتجنب الناس المكسرات عندما يحاولون إنقاص الوزن لأنهم يعتقدون أن محتوى الطاقة والدهون الموجود في المكسرات يمكن أن يساهم في زيادة الوزن. لكن في الواقع، المكسرات غنية بالدهون الصحية غير المشبعة والبروتين النباتي والألياف الغذائية، وكلها تلعب دورا في تعزيز الشبع، وتقليل استهلاك السعرات الحرارية الزائدة. وترتبط المكسرات بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي، وتحسين صحة الأمعاء وتعزيز الأداء الإدراكي".

وتابع: "إذا كانت زيادة الوزن مصدر قلق يثني الناس عن تناول المكسرات، فكن مطمئنا إلى أن الأمر ليس كذلك. فالمكسرات لا تسبب زيادة الوزن. وعلاوة على ذلك، فهي لا تؤثر سلبا على فقدان الوزن، بل يبدو أنها تساعد على ذلك".

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة السمنة الصحة العامة بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية الأنظمة الغذائیة فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.

وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.

كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.

وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".

وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".

مقالات مشابهة

  • بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024
  • الحياد الإيجابي والدبلوماسية الهادئة
  • أحمد طه: توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى بين الأنظمة الصحية العربية
  • الدفاع الروسية: الأنظمة الجوية اعترضت 27 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الأخلاقيات في الأتمتة: معالجة التحيز في الذكاء الاصطناعي
  • «علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: غزوة الخندق تثبت أن الإسلام لم يأت بمواقف عدائية ضد أحد
  • الديتوكس: حقيقة فوائده و 10 مخاطر تنذر بالإضرار بالصحة
  • دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر