دراسة تثبت المفعول الإيجابي للمكسرات في فقدان الوزن
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أظهر بحث جديد من جامعة جنوب أستراليا أن إدراج المكسرات في الأنظمة الغذائية التي يتم التحكم فيها بالسعرات الحرارية لفقدان الوزن لا يعيق فقدان الوزن، بل يساهم به.
إقرأ المزيدوبتحليل نتائج سبع تجارب عشوائية قيمت تغيرات الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم في الأنظمة الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية (ER)، وجد الباحثون أن أيا من الدراسات لم تنتج أي تأثير سلبي على فقدان الوزن عندما تم إدراج المكسرات كجزء من النظام الغذائي.
وبدلا من ذلك، أظهرت أربع من الدراسات السبع أن الذين تناولوا 42-84 غ من المكسرات كجزء من النظم الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية (أو المقيدة للطاقة) حققوا خسارة أكبر بكثير في الوزن من أولئك الذين تناولوا نظاما غذائيا مقيدا للسعرات الحرارية من دون المكسرات.
وحقق فقدان الوزن من حمية تقييد السعرات الحرارية "الغنية بالمكسرات" 1.4-7.4 كغ إضافية والتي قد تكون مرتبطة بقدرة المكسرات على المساعدة في الحد من الجوع بكفاءة.
ومن المثير للاهتمام، أنه في الدراسات التي أظهرت عدم وجود فرق في فقدان الوزن بين الأنظمة الغذائية "الغنية بالمكسرات" و"الخالية من المكسرات"، تضمنت الأنظمة الغذائية عادة عددا أقل من المكسرات.
إقرأ المزيدوهذه أخبار جيدة للأشخاص الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم. ويقول الباحث في جامعة جنوب أستراليا، البروفيسور أليسون كوتس، إن المكسرات من الأطعمة الغنية بالمغذيات ويجب تضمينها في الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن.
ويضيف البروفيسور كوتس: "غالبا ما يتجنب الناس المكسرات عندما يحاولون إنقاص الوزن لأنهم يعتقدون أن محتوى الطاقة والدهون الموجود في المكسرات يمكن أن يساهم في زيادة الوزن. لكن في الواقع، المكسرات غنية بالدهون الصحية غير المشبعة والبروتين النباتي والألياف الغذائية، وكلها تلعب دورا في تعزيز الشبع، وتقليل استهلاك السعرات الحرارية الزائدة. وترتبط المكسرات بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي، وتحسين صحة الأمعاء وتعزيز الأداء الإدراكي".
وتابع: "إذا كانت زيادة الوزن مصدر قلق يثني الناس عن تناول المكسرات، فكن مطمئنا إلى أن الأمر ليس كذلك. فالمكسرات لا تسبب زيادة الوزن. وعلاوة على ذلك، فهي لا تؤثر سلبا على فقدان الوزن، بل يبدو أنها تساعد على ذلك".
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة السمنة الصحة العامة بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية الأنظمة الغذائیة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
أغنى من البرتقال .. أبرز الفواكه الغنية بفيتامين C
يُعد فيتامين C من العناصر الغذائية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها أو تخزينها، ما يجعل الحصول عليه يوميًا أمرًا ضروريًا لدعم المناعة، وتعزيز صحة الجلد، ومقاومة الالتهابات.
أبرز الفواكه الغنية بفيتامين Cوبحسب ما نشر في موقع WebMD، فإن بعض الفواكه تحتوي على نسب من فيتامين C تفوق البرتقال بعدة أضعاف.، من أبرزها ما يلي:
ـ فاكهة الكامو كامو (Camu-Camu):
تُصنف كأحد أغنى المصادر الطبيعية لفيتامين C في العالم، حيث تحتوي على كميات هائلة تفوق الاحتياج اليومي للجسم بعدة مرات.
ـ كرز الأسرولا (Acerola Cherry):
فاكهة استوائية صغيرة الحجم لكنها شديدة الغنى بفيتامين C، وتُستخدم على نطاق واسع في المكملات الغذائية الطبيعية.
ـ الجوافة:
من الفواكه الشائعة والغنية بفيتامين C، إذ تحتوي على نسبة أعلى من البرتقال، إلى جانب الألياف ومضادات الأكسدة.
ـ الكشمش الأسود:
يتميز بمحتواه المرتفع من فيتامين C، فضلًا عن دوره في دعم المناعة وصحة القلب بفضل مضادات الأكسدة.
ـ الكيوي:
فاكهة منخفضة السعرات الحرارية وغنية بفيتامين C، وتساعد على تحسين الهضم ودعم الجهاز المناعي.
ـ الفراولة:
تحتوي على نسبة جيدة من فيتامين C، إلى جانب مركبات نباتية تساهم في حماية الخلايا من التلف.
ـ البابايا:
فاكهة استوائية غنية بفيتامين C وتساعد في تحسين الهضم ودعم صحة الجلد.
ـ البرتقال والحمضيات:
رغم شهرته كمصدر رئيسي لفيتامين C، إلا أن هناك فواكه أخرى تتفوق عليه في الكمية، لكنه يظل خيارًا صحيًا وسهل التناول.
لماذا يُنصح بتناول هذه الفواكه؟
ـ دعم جهاز المناعة
ـ تعزيز امتصاص الحديد
ـ تحسين صحة الجلد
ـ تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
تنويع مصادر فيتامين C من الفواكه المختلفة يضمن حصول الجسم على احتياجاته اليومية، خاصة أن بعض الفواكه الاستوائية تتفوق على البرتقال في محتواها الغذائي بشكل ملحوظ.