شواطئ المحافظات «كاملة العدد» فى آخر أيام عيد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
شهدت شواطئ محافظة الإسكندرية، والبالغ عددها نحو 52 شاطئاً تمتد من أبوقير شرقا وحتى أبو تلات غربا، إقبالا كبيرا من الزوار فى آخر أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تزايد الإقبال من سكان المدينة والمدن المجاورة للاستمتاع بأجواء العيد، عقب الانتهاء من ذبح الأضاحى وقضاء الزيارات العائلية، وهو ما خلق زحاما مروريا كبيرا خاصة بطريق الكورنيش، ما تسبب فى اغلاق عدد من بوابات الشواطئ أمام الجمهور ووضع لافتة كامل العدد.
وتصدرت ما يعرف بـ«رحلات اليوم الواحد» المشهد على شواطئ الإسكندرية، ما ساهم فى رفع نسبة الإشعالات.
ويحرص المواطنون على ارتياد الشواطئ وكورنيش الإسكندرية باعتباره المتنفس السياحى المجانى، حيث يتم قضاء أكبر وقت ممكن للزائرين، ويتناول الزائرون المسليات والآيس كريم على صخور الكورنيش مستمتعين بالأمواج ورائحة اليود التى يتميز بها البحر فى الإسكندرية.
بدأت الشواطئ بقطاعيها الشرقى والغربى، استقبال مرتاديها مبكرًا فى آخر أيام عيد الأضحى المبارك، لقضاء عطلة العيد، وهروبًا من الموجة الحارة التى تضرب البلاد، وساهمت الأجواء الصيفية المستقرة فى زيادة نسب الإقبال وخاصة مع رفع الرايات الخضراء التى تعنى أن البحر آمن تماما شرقى المدينة.
ووفقا للإدارة المركزية للسياحة والمصايف فى الإسكندرية، تجاوزت نسبة الإشغال على أغلب شواطئ القطاع الشرقى الـ100%، حيث اضطرت لإغلاق الأبواب بسبب الزحام الشديد، كما قررت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إغلاق بوابات عدد من شواطئ المدينة أمام الجمهور بعد اكتمال نسب الإشغال بها ووصولها إلى 100%، وتوجيه المواطنين إلى عدد من الشواطئ الأخرى ذات نسب الإقبال الأقل.
وكانت شواطئ شرق الإسكندرية رفعت الرايات الصفراء، بسبب الاضطراب فى أمواج البحر التى تسمح بنزول البحر والسباحة مع اتخاذ الحيطة والحذر واتباع تعليمات رجال الإنقاذ.
على الجانب الآخر، رفعت شواطئ العجمى وغرب الإسكندرية التى تقل فيها حواجز الأمواج الرايات الحمراء، فيما طالبت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف المواطنين توخى الحيطة والحذر عند نزول مياه البحر.
وقال الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف فى الإسكندرية، إن شواطئ القطاع الشرقى سجلت نسبة إشغال مع الساعات الأولى من صباح آخر أيام عيد الأضحى المبارك أكثر من 90%، مشيراً إلى أن حالة البحر هادئة تزامناً مع ارتفاع درجات الحراراة، الأمواج هادئة إلى متوسطة فى القطاع الشرقى وتم رفع الرايات الخضراء والصفراء، أما عن القطاع الغربى فيوجد ارتفاع الأمواج لذا تم رفع الراية الحمراء.
وأضاف أنه تم فتح 58 شاطئاً من أصل 65 شاطئاً لاستقبال مرتاديها من الإسكندرية والمحافظات لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأعلن رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بمحافظة الإسكندرية، أن نسب إشغال بعض الشواطئ شرقى المحافظة، وصلت 100%، وسط إقبال غير مسبوق على أغلب شواطئ المحافظة فى رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
وذكر رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف أن شاطئ ميرامار الشرقى أغلق أبوابه بعدما وصلت نسبة إشغال الشاطئ 100%، ووصلت نسبة إشغال شاطئ جزيرة الدهب 95%، وإجمالا تجاوزت نسبة الإشغال فى شواطئ القطاع الشرقى 70%.
وأشار إلى أنه تم رفع الرايات الخضراء والصفراء فى شواطئ القطاع الشرقى، بينما تم رفع الرايات الحمراء فى شواطئ القطاع الغربى، بسبب ارتفاع الأمواج، مطالبة باتباع تعليمات فرق الإنقاذ حفاظًا على سلامة الرواد والمصطافين.
وطالب عبدالرازق رواد الشواطئ بالحفاظ على نظافة الشاطئ وعدم إلقاء المخلفات على الرمال وضرورة إلقائها فى المكان المخصص.
وفى سياق آخر شهدت شواطئ محافظة بورسعيد فى آخر أيام عيد الأضحى إقبالا كبيرا من المصطافين، وأصبحت كاملة العدد من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، حيث شهدت الشواطئ والمتنزهات والحدائق والقرى السياحية إقبالًا كبيرًا من المواطنين والزائرين من المحافظات الأخرى للاستمتاع بإجازة عيد الأضحى المبارك، وسط مناخ مناسب وآمن للمواطنين.
وشهدت حديقة فريال وساحة مصر توافد الآلاف من المواطنين، من زوار بورسعيد بجميع المحافظات، حيث سادت أجواء من البهجة والسرور والاحتفال بين جميع المواطنين.
وأشاد زوار محافظة بورسعيد ومواطنيها بالتطور الحضارى غير المسبوق الذى لمسوه فى محافظة بورسعيد، وتقديم الخدمات للمواطنين على أعلى مستوى، مع توفير الأمن والأمان والأجواء المناسبة للمواطنين، للاحتفال بعطلة إجازة عيد الأضحى المبارك.
وشهدت مدينة بورفؤاد، فى آخر أيام عيد الأضحى المبارك إقبال المئات من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى، ويستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد لزيارة معالم المدينة السياحية والتاريخية.
من جانب آخر استقبلت شواطئ رأس البر آلاف المواطنين على مدار اليوم فى رابع أيام عيد الأضحى المبارك لقضاء إجازة العيد على الشاطئ للاستمتاع والسباحة وقضاء أوقات سعيدة وسط فرحة بأجواء العيد وطقس معتدل على مدار الأيام، واستعدت رأس البر لاستقبال روادها من أبناء محافظة دمياط والمحافظات المجاورة فى أيام إجازة عيد الأضحى المبارك.
وذلك بتوفير شواطئ مجانية أمام رواد المصايف بطول شاطئ رأس البر وكذلك وجود 33 برج إنقاذ منتشرة على طول الشاطئ يعمل عليها 120 منقذا على مدار اليوم مع وجود قطع لانشات بحرية خاصة بعمليات الإنقاذ، وكذلك وجود خمسة تمركزات إسعاف لخدمة رواد الشاطئ وأربعة مراكز تجميع الأطفال التائهين ممتدة بطول الشاطئ، كما فتح الجميع الكافتيريات والمطاعم الموجودة على طول الشاطئ أبوابه لاستقبال رواده.
يذكر أن مصيف رأس البر استقبل آلاف المواطنين على مدار أيام عيد الأضحى المبارك صباحا ومساء لقضاء الأوقات والاستمتاع بإجازة العيد داخل رأس البر.
وفى محافظة البحر الأحمر فتحت الشواطئ العامة بالغردقة أبوابها أمام المصطافين منذ صباح آخر أيام عيد الأضحى لقضاء احتفالات العيد على الشواطئ فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، إذ توافد الآلاف على الشواطئ العامة منذ بدء إجازة عيد الأضحى المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شواطئ المحافظات كاملة العدد آخر أيام عيد شواطئ محافظة الإسكندرية بطريق الكورنيش الإدارة المرکزیة للسیاحة والمصایف إجازة عید الأضحى المبارک رفع الرایات على مدار رأس البر تم رفع
إقرأ أيضاً:
شواطئ مدينة جدة تتأهب لاستقبال عشّاق السياحة البحرية
تتأهب محافظة جدة بشواطئها البحرية وأنشطتها المتنوعة لاستقبال الزوار خلال موسم الصيف لهذا العام، من خلال تجهيز مرافقها السياحية والترفيهية، بما يلبي تطلعات السكان والقادمين إليها، ويعزز مكانتها وجهةً رئيسةً على خارطة السياحة في المملكة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنمية القطاع السياحي وتعزيز المحتوى المحلي.
وتتميز جدة بحركة سياحية نشطة مدعومة بتنوع الفعاليات والمواقع الجاذبة، إلى جانب المشاريع التنموية والترفيهية التي تسهم في رفع جاذبية المدينة للزوار من داخل المملكة وخارجها، إذ تستند هذه الجاذبية إلى الموقع الإستراتيجي الذي تحتله جدة على ساحل البحر الأحمر، وما تضمه من مرافق تشمل شواطئ خلّابة، ومراكز ترفيهية عائلية، إذ تُعد واجهة جدة البحرية، وكورنيش جدة، وشاطئ السيف، ومنتجعات أبحر، من أبرز الوجهات الصيفية التي تُستقطب العائلات والزوار، لما توفره من مرافق متكاملة، وممرات مشاة، ومساحات خضراء، وألعاب أطفال، ومطاعم ومقاهٍ مطلّة على البحر، إضافة إلى الشواطئ الخاصة التي تقدّم تجربة سياحية متميزة.
ويشهد القطاع السياحي في جدة توسعًا في الأنشطة الترفيهية خلال الإجازة الصيفية، عبر توفير تجارب متنوعة تشمل الرماية، والسباحة، وركوب الخيل، إذ تحتضن المدينة منشآت متخصصة تقدّم خدماتها وفق معايير عالية تلائم مختلف الفئات العمرية.
ففي مجال الرماية، تتوفر عدد من الأندية والأكاديميات التي تتيح تجارب الرماية بالسهام التقليدية والأسلحة المختلفة، ومن ذلك فئات مخصصة للأطفال، ومضامير نسائية تراعي الخصوصية، تحت إشراف مدربين معتمدين.
أما على مستوى السباحة فقد هيأت أمانة محافظة جدة شواطئ مفتوحة مزودة بمظلات وكراسي ومنقذين مؤهلين ومعتمدين من الاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة المائية، وذلك في إطار جهود وكالة الرقابة البحرية بالأمانة لتوفير بيئة آمنة وملائمة للزوار.
ويبرز ضمن الشواطئ المخصصة للسباحة شاطئ "كوكيان" في أبحر الجنوبية، الذي طُور بالشراكة مع القطاع الخاص على مساحة 24 ألف متر مربع، ويضم شاطئًا بطول 400 متر، ومرافق متكاملة تشمل جلسات داخلية وخارجية، وكراسي للتشميس، ومجموعة من المطاعم والصالات المكيّفة، إضافة إلى أكشاك للمشروبات والمثلجات.
ويُعد شاطئ "المستقبل" في أبحر الشمالية من أوائل الشواطئ الرملية العامة النَّمُوذجية، ويمتد على مساحة 17.64 ألف متر مربع، ويشمل أبراج مراقبة بحرية، وإنارة بالطاقة الشمسية، ولوحات توعوية بإرشادات السباحة.
وتُعد "واجهة روشن البحرية" من أبرز الوجهات الحديثة في جدة، إذ تمتد على مساحة 730 ألف متر مربع، وتستقطب سنويًّا أكثر من 55 مليون زائر، وتضم مرافق متنوعة تشمل سقالة صيد بطول 125 مترًا، وشواطئ للسباحة مجهزة بشبكات حماية وأبراج مراقبة، إلى جانب مرافق الألعاب الشاطئية ومبانٍ مخصصة للاستحمام، وممشى يحمل أطول رسمة فنية في العالم المسجلة في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
أما "واجهة أبحر البحرية"، فتقع في أبحر الجنوبية على مساحة 205 آلاف متر مربع، وتشتمل على ساحات متعددة الاستخدامات، ومسطحات خضراء، وألعاب أطفال، ونافورة مجسم السمكة، وسقالة بحرية، ومسار للدراجات، إلى جانب شواطئ للسباحة ومناطق استثمارية تلبي احتياجات الزوار.
ويأتي شاطئ "السيف" في جنوب جدة أحد أبرز الشواطئ العامة، إذ يمتد على مساحة 252 ألف متر مربع، ويضم مناطق لألعاب الأطفال، ومظلات عائلية وشاطئية، وممرات للمشاة، وأكشاك، ومساحات خضراء، ومرافق للجلوس والاسترخاء، إلى جانب شاطئ "شعارة" في الكورنيش الجنوبي الذي يحظى بإقبال متزايد من الزوار، وهو مزوّد بأبراج مراقبة وفريق إنقاذ، وتُتاح فيه السباحة من الصباح حتى غروب الشمس، إضافة إلى شاطئ "اللؤلؤ" في أبحر الشمالية الذي خضع للتطوير مؤخرًا وشمل توفير مواقف سيارات، وكراسي إنقاذ، وقوارب متخصصة، وطاقم من المنقذين والمنقذات من شروق الشمس حتى الغروب.
من ناحية أخرى, تبرز في جدة مرابط الخيل التي تتيح ممارسة رياضة ركوب الخيل سواء بالساعة أو عبر حصص تدريبية، وتنتشر هذه المرابط في مناطق مثل "عسفان"، و"بريمان"، و"أم حبلين"، و"الحمدانية"، و"الفردوس"، وتتوفر فيها برامج مخصصة للنساء بإشراف مدربات محترفات، إضافة إلى برامج تدريبية موجهة للأطفال.
وتسعى المملكة -ضمن مستهدفات رؤيتها الطموحة- إلى جعل القطاع السياحي أحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني، من خلال جذب السياح المحليين والدوليين، وتقديم تجارب نوعية تعكس ما تتمتع به المملكة من تنوع ثقافي وجغرافي وتراثي، لتتبوأ بذلك مكانة مرموقة على خارطة السياحة العالمية.
جدةالسياحةشواطئ جدةالسياحة البحريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.