فرق الإطفاء الفرنسية الإسبانية تكافح لإخماد حريق الغابات بمناطق حدودية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تكافح فرق الإطفاء الفرنسية الإسبانية الرياح العاتية التي تضرب منطقة بورتبو وتصعب عملية إخماذ النيران التي اندلعت في غابات بورتبو الواقعة عند الحدود الإسبانية مع فرنسا بعدما أتت على نحو 575 هكتارا من المجال الغابوي يوم السبت وصباح الأحد دون التمكن من إخمادها.
وتحاول فرق الإطفاء الفرنسية الإسبانية السيطرة على ألسنة اللهب التي باتت بفعل الرياح القوية بالانتقال إلى مساحة ثانية تبلغ 600 هكتار على الضفة المتوسطية التابعة لإسبانيا عند حدودها مع فرنسا ما سيعقد من مهمات طائرات مكافحة الحرائق.
واضطرت فرق الإنقاذ الفرنسية الإسبانية التي تعمل بشكل مشترك لإخماذ الحريق في المنطقة إلى إجلاء 150 من سكان المنطقة نحو مآوٍ خصصتها لهم، بينما اضطر آخرون لقضاء الليل محاصرين داخل بيوتهم .
أخبار ذات صلةوتمكنت فرق الإطفاء في وقت لاحق من السيطرة على جزء من الحريق،غير أن الرياح التي هبت على المنطقة تسببت في تأجيح ألسنة اللهب و توسيق رقعتها، ما عقد من مهمات الطائرات القاذفة للمياه "كنادير" .
ودفعت السلطات الفرنسية بعشرات شاحنات إخماذ النيران في محاولة لمنع تمددها وتوسعها ،خاصة في منطقة بيرينيه أورينتاليس الفرنسية المجاورة فيما فتحت تحقيقا للوقوف على أسباب الحريق.
وبلغت سرعة الرياح التي هبت على المنطقة وصعبت من مهمة فرق الإنقاذ نحو 110 كيلومترات في الساعة وفق مصالح مراقبة أحوال الطقس في فرنسا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا فرنسا حرائق الغابات فرق الإطفاء
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفرنسية: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" وقد نجري عقوبات جديدة
أكد وزير الخارجية الفرنسي الأحد في مقابلة مع فرانس إنتر/فرانس تلفزيون/لوموند، أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال « مجمدة تماما » منذ قيام الجزائر بطرد اثني عشر موظفا منتصف أبريل ورد فرنسا بإجراء مماثل.
زار نواب فرنسيون من الأحزاب اليسارية والوسطية الجزائر هذا الأسبوع لإحياء ذكرى القمع الفرنسي الدامي للاحتجاجات المطالبة باستقلال الجزائر في الثامن من ماي 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.
وقال جان نويل بارو « إن مجازر سطيف تستحق أن تخلد »، مشيرا إلى أن « السفارة الفرنسية في الجزائر وضعت إكليلا من الزهور في هذه المناسبة ».
وأوضح أن ذلك « يندرج ضمن منطق ذاكرة الحقيقة الذي انخرطت فيه فرنسا منذ 2017 ».
وأكد أن « من الإيجابي دائما أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقة لا تزال في مأزق ومجمدة تماما ».
بعد استدعائه « للتشاور » بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، لا يزال السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتيه في باريس، ولم يحدد بعد موعد عودته إلى الجزائر.
وعزا وزير الخارجية هذا الوضع إلى « السلطات الجزائرية التي قررت فجأة طرد اثني عشر من موظفينا ».
وأوضح أن الأمر « ليس مجرد قرار مفاجئ على الصعيد الاداري، فهم رجال ونساء اضطروا فجأة إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم ».
وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة ضد الجزائر، ذك ر بارو بأنه اتخذ إجراءات مطلع العام « لتقييد حركة شخصيات بارزة » في فرنسا، وهو ما « أثار استياء شديدا لدى الأشخاص المعنيين ».
وأضاف « لا أمانع اتخاذ (تدابير اضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا تعمل الدبلوماسية ».