الإمارات تؤكد دعم الجهود الأممية لمكافحة خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة الالتزام بدعم جميع قرارات الأمم المتحدة الهادفة إلى مكافحة خطاب الكراهية، مجددةً دعم جهود تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
ونشرت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة رسالة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، قالت فيها: «سلطت دولة الإمارات الضوء خلال الفعالية رفيعة المستوى التي أقيمت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، على الذكرى السنوية الأولى لاعتماد مجلس الأمن للقرار التاريخي رقم 2686، بشأن التسامح والسلام والأمن، وهي المرة الأولى التي يعترف فيها المجلس بأن خطاب الكراهية والتطرف والتعصب بكافة أشكاله، له صلة مباشرة باندلاع الصراع وتصعيده وتكراره».
وأضافت: «تظل دولة الإمارات ملتزمة بدعم تنفيذ القرار 2686، وجميع قرارات الأمم المتحدة الهادفة إلى مكافحة خطاب الكراهية».
وفي سياق متصل، أعرب السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، في بيان أمام الدورة السنوية للمجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة 2024، عن دعم دولة الإمارات الكامل لجهود الهيئة في تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات، في ظل القيادة الحكيمة للسيدة سيما بحوث، المديرة التنفيذية للهيئة.
وقال: «رحبنا بالتركيز المتزايد للهيئة على تعزيز القدرات الإنسانية استجابة لاحتياجات المرأة، كما شددنا على ضرورة البناء على الشراكات القائمة، وتحسين الدور التنسيقي للهيئة في الأمم المتحدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خطاب الكراهية مكافحة الكراهية الأمم المتحدة المساواة بين الجنسين تمكين المرأة الأمم المتحدة خطاب الکراهیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
فيديو - متى تُبنى منازلنا من جديد؟.. سكان غزة يعودون إلى أحياء مدمّرة
بعد وقف إطلاق النار، يعود الفلسطينيون إلى غزة ليجدوا مدينة منكوبة وأنقاضًا تغطي منازلهم، فيما تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 50 مليار دولار. اعلان
عاد آلاف الغزيين خلال نهاية الأسبوع إلى مدينة غزة، حاملين أمتعتهم ومخاوفهم، لمعاينة ما تبقى من منازلهم المدمرة بعد الحرب الأخيرة.
وتعرضت المدينة، المركز الاقتصادي والحيوي للقطاع، لأقسى الهجمات العسكرية، ما خلف دماراً واسعاً في المباني والمرافق الحيوية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 83٪ من المباني في المدينة تأثرت، فيما تعرض نحو 78٪ من المباني في القطاع بأكمله للدمار أو الضرر.
ووصفت النازحة الفلسطينية اعتدال لطفي لوكالة "أسوشيتد برس" مأساة السكان قائلة: "ظلوا صامتين حتى ذهب كل شيء.. ماذا تبقى في غزة؟ لا شيء سوى الموت.. نحن أموات".
Related الشرق الأوسط "يتوحّد" خلف اتفاق غزة.. فهل باتت إيران خارج المشهد؟رغم توقّف الغارات على غزة.. مظاهرات في عواصم أوروبا تدعو لمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحهاوسط ترقّب لقمة شرم الشيخ: استعدادات لتبادل الأسرى وتدفّق المساعدات إلى غزةمن جهته، قال عزيز أحمد، من حي المنارة المدمر، للوكالة: "لا حياة، لا ماء، لا شيء.. حي كامل ذهب."
ويُقدّر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن إزالة الحطام ستتطلب رفع نحو 61 مليون طن، فيما يقدّر البنك الدولي تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 50 مليار دولار.
ووسط هذه الأنقاض، تعمل الجرافات على إزالة الركام، بينما يسير السكان حاملين ممتلكاتهم على الأقدام، في محاولة العثور على أي أثر لما تبقى من حياتهم.
وبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023 بهجوم مسلحين تابعين لحركة حماس على إسرائيل، ما أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص وأخذ 250 رهينة، قبل أن تتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 67,000 فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال، وفق تقديرات وزارة الصحة في القطاع والأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة