أهمية الزيوت الطبيعية لشعر كثيف وصحي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
العناية بالشعر هي جزء أساسي من روتين الجمال والصحة العامة، ويعتبر الشعر الكثيف والصحي رمزاً للجاذبية والجمال، وقد تعاني الكثير من النساء من مشاكل تساقط الشعر أو ضعف نموه، مما يدفعهن للبحث عن حلول طبيعية وفعالة لتحسين صحة فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر.
ويعد استخدام الزيوت الطبيعية تحتوي على مكونات تغذي الشعر وفروة الرأس بعمق، مما يساعد على نمو الشعر بشكل أكثر سماكة وصحة.
ترطيب وتغذية الشعر
عند وضع زيت على شعرك، يُعتبر ذلك طريقة رائعة لتأمين رطوبته الزيت يغلق الشعرة بطبقة حماية، تمنع فقدان الرطوبة عن طريق التبخر، مما يساعد على إبقاء الشعر مغذًّى بشكل جيد.
تحفيز نمو الشعر
عندما تقومين بتدليك زيت الشعر في فروة رأسك، فإنك لا تسمحين فقط بتشبع العناصر الغذائية، بل تحفزين نمو الشعر أيضاً. فتدليك فروة الرأس يعزز الدورة الدموية التي تصل إلى جذور الشعر، وهذا يسبب التجدد والنمو مع تقوية خصلات الشعر.
تدليك فروة الرأس يعزز الدورة الدموية التي تصل إلى جذور الشعر، وهذا يسبب التجدد والنمو.
تقوية خصلات الشعر
عندما تغطي العناصر الغذائية الموجودة في زيت الشعر الخصلات، فإنها تحمي الشعر من التقصف كذلك، عندما تكون خصلات الشعر التي تنمو من أعلى فروة الرأس مرطبة ومليئة بالعناصر الغذائية منذ البداية، فإنها تنمو قوية
زيت الشعر الجيد يساهم في منع تقصف الأطراف، مما يعزز نمو الشعر ويجعله أكثر قوة. فعندما تكون الشعرة مغذاة من الأسفل، تقلل من خطر التكسر.
حماية الشعر من الاضرار البيئية
تلعب البيئة دوراً كبيراً في شعرك، لذا تؤدي الرياح والرطوبة المنخفضة والتبخر إلى فقدان الرطوبة، فالشمس والأشعة فوق البنفسجية تجفف الشعر أيضاً، ويوفر تزييت الشعر حاجزاً وقائياً من العوامل البيئية التي يمكن أن تؤدي إلى جفافه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت العناية بالشعر استخدام الزيوت الطبيعية الصحة العامة فروة الرأس فروة الرأس نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية
إنَّ العمل في ديننا الإسلامي له أهمية كبيرة، في فهم أساس بناء وإعمار هذه الأرض، ويكتمل هذا البناء والإعمار، بوجود قوى عاملة يديرها صاحب عِلم ومعرفة من المهارات، والخبرات، والقدرات الفكرية والجسدية، لتحقيق الهدف من الإعمار والبناء.
وفي زمننا الحاضر تطورت هذه الإدارة للقوى العاملة، بأن أصبحت تتبع تنظيمات تتطور للسمو بالقوى العاملة، حتى بدأ الكثير من المنظمات ترى أن القوى العاملة هو جزء من رأس المال الاستثماري لها، مما سُميّت الإدارة التي تُشّرف على موظفيها، إدارة الرأس المال البشري.
وأصبح من ذلك الاهتمام وجود فنون للتعامل مع الرأس المال البشري داخل المنظمة، يسمو بشريانها (الموظفين)، للابتكار، والإبداع، والإنتاج، والنمو، والرضا، والولاء، والجودة المستدامة.
فالموكل بإدارة الموظفين، متمثل في إدارة الموارد البشرية، أو إدارة الرأس المال البشري أيًا كان مُسمّاهم، هم الداعم الأول وأحد الركائز الأساسية في المنظمة؛ للاهتمام بالرأس المال البشري، فدورهم محوري ذا أثر على المنظمة في تطوير بيئة العمل، وتحفيز الموظفين وتعزيز الإنتاجية، وتحقيق جودة الحياة المستدامة، فدورهم لا يتوقف على التوظيف وإدارة الحضور، والانصراف، أو إدارة الرواتب، والتسجيل بالتأمينات فقط.
وهنا وقفه ليتحقق الهدف السامي من إدارة الرأس المال البشري، فبعض من مديرو وموظفي هذه الإدارة قد يعلمون، ولكن لا يعرفون، فيظن بأن العلم بحصوله على شهادة أكاديمية تخصص إدارة الموارد البشرية، وهذا ليس كافيًا ليقوم بمهام وأدوار عمله، وإنما لابد من المعرفة بالحصول على العديد من المجالات والمواضيع في بحر المعرفة لتنمية وإدارة الرأس المال البشري.
فيختلط على الموظف في أداء مهام عملة عندما يتعامل أو يدير الراس المال البشري، فتنشاء المشكلة في تحقيق المخرجات المطلوب منه.
من أول الدرجات للسمو، هو العلم والمعرفة بالفرق بين إدارة الموارد البشرية وبين تنمية الموارد البشرية، ستنمو وتنجح وتتطور المنظمات بهذا العلم والمعرفة؛ لأن هذا التخصصين معًا جنبًا إلى جنب، فلا إدارة بدون تنمية ولا تنمية بلا إدارة.
فما لدى مدير الموارد البشرية وموظفيه من العلم والمعرفة، سينهجون نحو تحفيز وإستقلالية الموظف ولتحقيق جودة حياته المهنية والشخصية وسعادته، وإن لم يكن ذلك سيكونون حاجزًا أمامه ليسير في رحلة الدوران والاحتراق الوظيفي.
نعي بأن مديرو الموارد البشرية وموظفيهم، يلعبون دورًا حاسمًا وذا أثر في تشكيل الرأس المال البشري، ليكون قوة عاملة متمكنة، كما يعد الرأس المال البشري حجر الزاوية لأيّ منظمة مزدهرة.
العلم والمعرفة الاستراتيجية لأدوار ومهام الرأس المال البشري من قبل المدير وموظفيه، بأن القوى العاملة تدار بجانبين لا يستغنيان عن بعضهما ويعتبران مكملان ولا ينفصلان وهما:
الأول الذي يكتمل بالثاني، هي إدارة الموارد البشرية:
هي إدارة الرأس المال البشري (القوى العاملة)، في إدارة التوظيف، والعقود، والرواتب، والحضور، والانصراف، وتقييم أداء، وحل مشكلات العمل، بالمختصر هي سير العمليات اليومية للرأس المال البشري بكفاءة.
الثاني الذي يكتمل بالأول، هي تنمية الموارد البشرية:
هي إدارة الرأس المال البشري (القوى العاملة)، في تطوير قدرات الموظفين ومهاراتهم من خلال التدريب والتأهيل وبناء المسار الوظيفي وتخطيط التعاقب الوظيفي، وهي الهدف لرفع كفاءة الأفراد على المدى البعيد.
الخلاصة:
الإدارة = تشغيل الموظف بكفاءة.
التنمية = تطوير الموظف باستدامة.
بِعلم ومعرفة من إدارة الموارد البشرية بين الإدارة والتنمية، سنصل إلى أعلى معايير جودة حياة الموظف داخل بيئة عمله.