المنتخب المغربي يرتقي إلى المركز 12 عالميا ويحافظ على صدارة الترتيب قاريا وعربيا
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
ارتقى المنتخب الوطني المغربي إلى المركز 12 عالميا، في التصنيف الجديد للمنتخبات الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، صباح اليوم الخميس، ليواصل بذلك الصدارة عربي وقاريا.
وأصبح المنتخب الوطني المغربي يملك 1 669,44 نقطة في تصنيف “الفيفا”، بعدما كسب 8.02، جراء الانتصار على زامبيا بهدفين لهدف، وعلى الكونغو برازافيل بسداسية نظيفة، في المباراتين اللتين لعبت أطوارهما على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وفي السياق ذاته، تراجع المنتخب الجزائري بمركز واحد، حيث أصبح في الرتبة 44، بما مجموعه 1 474,13، فيما صعد منتخب مصر بمركز، ليصبح في الصف 36، بينما تراجع كلا من السنغال وغينيا بمركز واحد، ونيجيريا بثمانية مراكز كاملة، مقابل صعود الكاميرون بمركزين.
وعلى مستوى العشر الأوائل، حافظ المنتخب الأرجنتيني على صدارة التصنيف، في الوقت الذي صعد فيه المنتخب البرازيلي بمركز، ليصبح في الصف الرابع بما مجموعه 1 791,85، بينما تراجع المنتخب الإنجليزي والإيطالي بمركز، فيما صعدت كرواتيا بمركز واحد.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي
إقرأ أيضاً:
الجراح: المنتخب الوطني وتأهله إلى نهائيات كأس العالم… إنجاز أردني بامتياز بفضل القيادة الهاشمية
صراحة نيوز ـ بقلم: النائب هالة الجراح
في لحظة تاريخية ستظل محفورة في ذاكرة الأردنيين، حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم إنجازًا غير مسبوق بتأهله إلى نهائيات كأس العالم، هذا الحدث الذي لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الهاشمية الحكيمة، والدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، للقطاع الرياضي والشبابي في الوطن.
لقد آمنت القيادة الهاشمية دوماً بقدرات شباب الوطن، وحرصت على توفير كل الإمكانات لتطوير المنظومة الرياضية في الأردن، سواء من خلال إنشاء المدن الرياضية الحديثة، أو دعم الأندية والاتحادات الرياضية، أو بتعزيز ثقافة الرياضة في المدارس والجامعات.
ولأن الإنسان الأردني كان وما زال محور الرؤية الملكية، جاء هذا الإنجاز العظيم ليؤكد أن الاستثمار في طاقات الشباب هو الطريق الأجدى لصناعة المستقبل.
ولم يكن تأهل النشامى إلى المونديال محض صدفة، بل كان نتيجة عمل دؤوب وجهد صادق من لاعبين ومدربين وإداريين، كلهم حملوا في قلوبهم عشق الوطن، مدعومين بمظلة هاشمية آمنت بهم ووقفت خلفهم، فكانت النتائج بحجم الطموحات.
*الأعياد الوطنية الأردنية… محطات فخر واعتزاز*
وفي هذه الأيام المباركة التي يعيش فيها الوطن أجواء الأعياد الوطنية، نستذكر بكل فخر واعتزاز مناسبات خالدة شكلت علامات مضيئة في مسيرة الدولة الأردنية.
فقد احتفل الأردنيون بعيد الاستقلال الذي يمثل ذكرى انطلاقة الأردن الحر، المستقل، القوي، المتماسك، بقيادة الهاشميين الذين قدموا عبر التاريخ أروع صور التضحية من أجل رفعة الوطن وكرامة شعبه.
كما نحتفل بعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، وهما مناسبتان تجسدان القيم الأصيلة التي تأسس عليها الأردن: الشجاعة، الكرامة، والوفاء.
ففي هاتين المناسبتين نستحضر تضحيات أبطال الجيش العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه المنيع، الذي حمى الإنجازات وصان المكتسبات.
إن هذه الأعياد الوطنية بما تحمله من معانٍ سامية تشكل دافعًا للأردنيين لمزيد من العمل والعطاء، ليبقى الأردن، بقيادته وشعبه، نموذجًا في الاستقرار، والنهضة، والعزيمة الصادقة نحو المستقبل.