لبنان: العلاقات مع قبرص تستند إلى تاريخ حافل من التعاون الدبلوماسي
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم (الخميس)، أن العلاقات اللبنانية - القبرصية تستند إلى تاريخ حافل من التعاون الدبلوماسي.
وقالت في بيان صحافي: «يهم وزارة الخارجية والمغتربين التأكيد مجدداً على أن العلاقات اللبنانية - القبرصية تستند إلى تاريخ حافل من التعاون الدبلوماسي وأن التواصل والتشاور الثنائي قائم وبوتيرة مستمرة ودائمة على أعلى المستويات بين البلدين بهدف التباحث في القضايا ذات المصالح المشتركة».
وكان الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله قد هدّد، أمس، بالتعامل مع قبرص على أنها جزء من الحرب إذا أتاحت بنيتها التحتية للجيش الإسرائيلي في ضرب لبنان.
ورد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس على ذلك بالقول إن بلاده لا تشارك بأي شكل من الأشكال في نزاعات الحرب، مشيراً إلى أن «جمهورية قبرص جزء من الحل وليست جزءاً من المشكلة».
مشروع قانون أميركي يصنف روسيا ودولة عربية راعية للإرهاب
من المنتظر أن يعلن عضوا مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنثال، الخميس، عن مشروع قانون مشترك بين الحزبين لتصنيف روسيا وسوريا ودول أخرى "راعية للإرهاب"، بموجب القانون الأميركي.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان خلال مؤتمر صحفي، سيعقده السيناتوران الجمهوري عن ولاية كارولاينا الجنوبية والديمقراطي عن ولاية كونيتيكت.
وسيعرض القانون على التصويت بدءا من الأسبوع المقبل، ريثما يتم توزيع نسخة من المسودة على أعضاء المجلسين كافة.
ووفق التصنيف الأميركي، فإن تعريف الدول الراعية للإرهاب "هي تلك التي قدمت الدعم بشكل متكرر لأعمال الإرهاب الدولي".
وتشمل الدول المصنفة كدول راعية للإرهاب، بموجب القانون الأميركي، كوبا وإيران وكوريا الشمالية وسوريا، إلى جانب روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان العلاقات قبرص تستند تاريخ حافل التعاون الدبلوماسي وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية
إقرأ أيضاً:
مباحثات يمنية سورية في إسطنبول
قالت وكالة سبأ إن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، التقى اليوم الأحد، وزير الخارجية والمغتربين السوري، الدكتور أسعد الشيباني، وذلك على هامش اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية.
وخلال اللقاء، جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، واستعراض مستجدات العلاقات الأخوية، والتأكيد على الحرص المشترك على توسيع مجالات التعاون في مختلف القطاعات.
كما تبادل الجانبان، وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك..مؤكدَين أهمية تنسيق الجهود لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعبر وزير الخارجية اليمني عن الشكر والامتنان للتسهيلات التي قدمتها وزارة الخارجية السورية لإعادة افتتاح السفارة اليمنية في دمشق، والتي عكست العلاقات المتينة والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.