جماهير كأس أوروبا وسط المخدرات وأوكار الدعارة.. والشرطة تكتفي بالمشاهدة
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
يرقد رجل في غيبوبة على قارعة الطريق في حي "بانهنهوفسفيرل" وسط فرانكفورت الألمانية وتتعاطى امرأة المخدرات علنًا في وضح النهار، وسط أفواج مشجعي كرة القدم الذين يمرون بهذه المنطقة باتجاه الملعب.
فتاة أخرى تقع تحت تأثير المخدرات وتسير بخطى غير منتظمة قبل أن تصطدم بأحد الجدران وتسقط على الأرض، وفي الناصية الأخرى عدة مساء يعرضن الجنس مقابل المال على الجماهير، وذلك وفقًا لتحقيق نشرته صحيفة "ديلي ميل" يوم الخميس.
أحد المدمنين الذين بالكاد يستطيع فتح عينيه تحدث للصحيفة قائلًا: البطولة هي كل ما يهم الناس، مشجعو كرة القدم سيبقون هنا لمدة شهر واحد ثم يرحلون، أما نحن فلا نعلم مصيرنا، قد نكون أمواتًا بحلول ذلك الوقت، نحتاج إلى المساعدة بإيجاد منازل ورعاية طبية لكن لا حياة لمن تنادي.
صربيا تفرض التعادل على سلوفينيا في اليورو 2024 تفاصيل اشتباك إمام عاشور مع أمن أحد المولات التجارية الكبرى بمنطقة الشيخ زايدتبلغ مساحة المنطقة "المخيفة" نصف كلم مربع لكنها تضم أعلى نسبة جرائم في المدينة، إذ بلغت العام الماضي عشرات الآلاف من الجرائم التي تم تسجيلها.
والتقطت عدسات الصحيفة أحد المشجعين وهو يشتري المخدرات في الشارع قبل التوجه لمشاهدة منتخب بلاده، وفي نفس الوقت كان عناصر الشرطة يراقبون المشهد دون تدخل.
وواصلت الصحيفة: عناصر الشرطة مدججين بالسلاح لكنهم لا يهتمون بمن يبيع أو يشتري المخدرات في الشارع، بل يظهرون وكأنهم يشرفون على سلاسة العملية، كل ما يهمهم أن لا يتم تصويرهم فقط.
وقال بيتر بوتسليب الخبير الألماني للصحيفة البريطانية الشهيرة: الأمر خطير للغاية وازداد خطرًا بعد جائحة كورونا، الآن القتل والتهديد والسلب يحدث في النهار وليس فقط في الليل، ورخص أسعار المواد المخدرة فاقم الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كأس أوروبا صحيفة ديلي ميل فرانكفورت الالماني جائحة كورونا منطقة الشيخ زايد فرانكفورت الألمانية اليورو 2024
إقرأ أيضاً:
فرنسا توشح حموشي بأرفع الأوسمة والرباط تشهد توقيع شراكة استراتيجية بين الأمن المغربي والشرطة الفرنسية
زنقة 20 | علي التومي
وقع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء، بالرباط، ونظيره الفرنسي لوي لوجيي، المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، على مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن الوطني بالمغرب والمديرية العامة للشرطة الوطنية بالجمهورية الفرنسية.
وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن هذا المخطط، الذي تم توقيعه بمناسبة استقبال حموشي للوجيي، الذي كان مرفوقا بسفير الجمهورية الفرنسية بالرباط، وبوفد أمني هام يضم عددا من مدراء المديريات المركزية بالشرطة الوطنية الفرنسية، “يُؤسس لخارطة طريق مشتركة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية لكلا البلدين الشقيقين”.
وذكر البلاغ أن هذا الاستقبال يأتي في سياق الزيارة التي يجريها المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية للمملكة المغربية، من أجل توطيد التعاون الأمني وتعزيز آليات المساعدة المتبادلة في مختلف مجالات التعاون الثنائي الشرطي.
وأضاف المصدر ذاته، أن “أهمية هذا المخطط المشترك، تكمن في كونه يسمح بمأسسة آليات التعاون المتميز القائم منذ عقود بين مصالح الأمن المغربية والفرنسية، ويدفع كذلك في اتجاه تطوير وتوسيع مجالات هذا التعاون، لتشمل إمكانية خلق مجموعات عمل مشتركة لمواجهة مختلف التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة، بما في ذلك تعقب الأشخاص في حالة فرار والمبحوث عنهم دوليا”.
كما يفتح هذا المخطط المشترك آفاقا واعدة للتعاون الأمني والمساعدة المتبادلة بين مصالح الشرطة في المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، وليشكل عنوانا لشراكة استراتيجية مستدامة، في مجالات التكوين والتدريب، وتبادل المعلومات، وفي المساعدة التقنية والتعاون العملياتي.
وفي هذا الصدد، عبّر المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية عن امتنانه الكبير للدور الذي اضطلعت به مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في دعم الأمن الفرنسي في مكافحة الخطر الإرهابي، وفي ملاحقة وتوقيف عدد من المبحوث عنهم من طرف القضاء الفرنسي في قضايا الجريمة المنظمة، وفي تأمين الألعاب الأولمبية التي احتضنتها باريس، كما أبدى رغبة واستعداد فرنسا لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لمساعدة الشرطة المغربية في بروتوكولات الأمن والسلامة لتأمين التظاهرات الرياضية الدولية التي سيحتضنها المغرب مستقبلا.
وبموازاة مع جلسات العمل المنجزة بين الطرفين، قام سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد بالرباط السيد كريستوف لوكورتييه بتسليم ميدالية وبراءة وسام جوقة الشرف من درجة ضابط، الذي منحته السلطات الفرنسية للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، وذلك وفق المراسم والشكليات التي تتطلبها مسطرة تسليم الأوسمة السامية التي تصدرها الجمهورية الفرنسية.
وقد أكد الجانب الفرنسي على أن منح عبد اللطيف حموشي أسمى وأعلى الأوسمة الفرنسية، هو اعتراف وتأكيد على الدور الريادي الذي تضطلع به مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو أيضا إشهاد على نجاعة وفعالية المساعدة الأمنية المتبادلة بين البلدين بما يدعم ويخدم قضايا الأمن المشترك.
وقد عقد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مباحثات مكثفة مع نظيره الفرنسي، انصبّت على تقييم مستوى التعاون الثنائي في المجال الأمني، واستعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن دراسة آليات جديدة لتعزيز المساعدة المتبادلة بين الطرفين لضمان أعلى مستويات الجاهزية لتحييد مختلف المخاطر والتهديدات الأمنية.
وخلص البلاغ إلى أن زيارة لوجيي تترجم أهمية ومستوى التعاون بين مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية والشرطة الوطنية الفرنسية، كما تجسد رغبة الطرفين في تعزيز وتدعيم المساعدة المتبادلة والتعاون العملياتي بما يحقق أعلى مستويات الجاهزية لمكافحة مختلف التهديدات والمخاطر المحدقة بأمن البلدين.