نفسي اموت هناك.. .. وفاة حاج من الفيوم أثناء أداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تلقت أسرة الحاج عادل عبد التواب السيد البالغ من العمر 59 عاما والمقيم بقرية سرسنا بمركز طاميه بمحافظة الفيوم، خبر وفاته اثناء اداء فريضة الحج بالمملكة العربية السعودية، وسادت حالة من الحزن الشديد بين اسرة الفقيد واهالي القرية عقب تلقي خبر وفاته.
وقال أحد اقارب الفقيد حسبما أكد مرافقيه أنه وقف على جبل عرفات ورمي الجمرات وبعد ذلك توفاه الله.
وأكد أن الحاج المتوفي كان دائم التمني للذهاب إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج وكان دائم الدعاء إلى الله في كل صلاته أن يؤدي فريضة الحج، وكان لديه الثقة بأن الله سوف يستجيب لدعائه، وتمنى الفقيد أن يقبض الله روحه في الأراضي الطاهره قائلاً لأسرته «نفسي أموت هناك».
وكشف أيضا أن اسرته تلقت آخر مكالمة من الحاج عادل في يوم عرفات وأبلغ الاسرة أنه بصحة جيدة وقلبه مليئ بالفرحة والبهجة، وبعد رمي الجمرات توفاه الله داخل الأراضي المقدسة استجابة لرغبة الفقيد، ومن المقرر أن يتم دفنه في مكة المكرمة وأداء صلاة الغائب عليه في قريته وأخذ واجب العزاء.
وتداولت صورة للمتوفي على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الخاصة بأهل قريته ناعين فيه الفقيد وان يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مؤكدين انه كان من أهل المساجد وكان طيب الخلق يحبه للجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية فريضة الحج جبل عرفات أداء مناسك الحج رمي الجمرات وفاة حاج من الفيوم
إقرأ أيضاً:
بعد أداء فريضة الحج.. منظومة خدمات متكاملة لاستقبال الحجاج في المسجد النبوي
البلاد – المدينة المنورة
أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن بمنظومة متكاملة من الخدمات، بعد أن منَّ الله عليهم بأداء فريضة الحج، وذلك لإثراء تجربتهم الإيمانية والمعرفية منذ لحظة وصولهم إلى المسجد النبوي، حتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين.
وكثّفت الهيئة عنايتها بمختلف الجوانب التشغيلية والميدانية في المسجد النبوي، من خدمات فرش السجاد، وسُقيا الماء المبارك، وخدمات التطييب والتعطير، إلى خدمات التنقّل داخل ساحات المسجد عبر عربات الجولف، التي يستفيد منها أكثر من 10,000 شخص يوميًا، إلى جانب تسهيل حركة الحشود، وتنظيم زيارة الروضة الشريفة، وضمان جاهزية أنظمة التكييف والإضاءة والصوت، بما يهيّئ بيئة تعبديّة مريحة لضيوف الرحمن.
وتحرص الهيئة على تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، عبر حزمة من الخدمات المقدمة في مراكز الخدمة الشاملة، ومراكز ضيافة الأطفال، إضافة إلى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، بما يسهم في تسهيل زيارتهم للمسجد النبوي، فضلًا عن تكثيف الجوانب التوعوية من خلال الشاشات الرقمية، وقنوات التواصل الاجتماعي.
وتُعزز الهيئة جهودها بالتنسيق والتكامل مع مختلف القطاعات العاملة في المسجد النبوي، لتقديم أرقى الخدمات للزائرين والمصلين، بما يحقق تجربة لا تُنسى، وعناية فائقة بضيوف الرحمن.