التخييم بالكرفانات.. تركيا وجهة مفضلة لعشاقه من الأوروبيين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تحولت تركيا خلال السنوات الأخيرة إلى وجهة مفضلة لعشاق التخييم بالكرفانات من الأوروبيين؛ بفضل مناطقها الطبيعية الخلابة وبنيتها التحتية الجيدة.
وخلال مايو/ أيار الماضي، وصل تركيا 26 سائحا من ألمانيا وسويسرا برفقة 13 كرفانا، ضمن جولة استمرت 45 يوما، زاروا خلالها أماكن طبيعية عديدة.
ومن جناق قلعة غربي تركيا، بدأت جولة المجموعة الألمانية والسويسرية، وانتهت في إسطنبول، حيث استمتعوا برؤية المواقع التاريخية والسياحية.
برامج وجولات
في منطقة التخييم بقضاء قوروجاشيله في ولاية بارطن التركية (شمال) على البحر الأسود، أقامت المجموعة الألمانية والسويسرية لمدة 3 أيام.
وقال المرشد السياحي المرافق للمجموعة لوند بيلكيج إن المناظر الطبيعية الخلابة والبنية التحتية الجيدة حوّلت تركيا خلال السنوات الماضية إلى وجهة مفضلة لعشاق التخييم بالكرفانات من الأوروبيين.
وأضاف بيلكيج أن السياح الألمان والسويسريين كانوا يسافرون إلى إيران وبلدان أخرى، عبر مسارات تمر بروسيا وأوكرانيا وأذربيجان.
واستدرك: لكن السياح الأوروبيين، وخصوصا عشاق التخييم الحر، بدأوا بعد حرب روسيا على أوكرانيا (منذ فبراير/ شباط 2022)، بالبحث عن مسارات بديلة يسافرون نحوها بالكرفانات.
بيلكيج تابع: “يمكننا القول إن تركيا كانت دولة مرور للكرفانات باتجاه إيران وأوزبكستان والصين والمنطقة العربية”.
واستدرك: “لكن اليوم توجد في تركيا برامج وجولات سياحية متكاملة تجذب اهتمام عشاق التخييم الحر، خاصة من الألمان والسويسريين والنمساويين”.
وأردف: نشعر بالفخر لدورنا في إظهار إمكانات تركيا السياحية للعالم، وشعور السياح بالرضا عن الخدمات المقدّمة يعني قدوم المزيد إلى المنطقة.
وشدد على أن هذا يضيف قيمة مهمة لقطاع الخدمات السياحية في تركيا، لذلك، من المهم جدا الحصول على رضا السياح وبذل الجهود لتطوير هذا القطاع.
بيلكيج أكد أن تركيا تمتلك ثروات مهمة جدا في مجالات التاريخ والطبيعة والثقافة والسياحة، وهذه الثروات تجذب الكثير من السياح، لاسيما من عشاق التخييم.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
دعم الإستثمار والتكوين.. السكوري يستعرض استراتيجية محاربة البطالة
زنقة 20 ا الرباط
قدم وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يوم الأربعاء 2 يوليوز 2025، عرضاً مفصلاً أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، تمحور حول سياسة الحكومة في مجال التشغيل ومكافحة البطالة، مستعرضاً أهم مرتكزات استراتيجية الدولة في هذا المجال الحيوي.
وأكد الوزير أن الحكومة تعتمد آليات متعددة لدعم الاستثمار باعتباره رافعة أساسية لإحداث فرص الشغل، من خلال: تقليص الفوارق المجالية بين العمالات والأقالي، وتوجيه الاستثمار نحو القطاعات ذات الأولوية، وتحفيز التصدير وتموقع المقاولات المغربية عالمياً، وتحسين مناخ الأعمال وتسهيل المساطر، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التشغيل عبر العدالة المجالية
وفي إطار العدالة المجالية، أبرز الوزير أن الحكومة أعدّت برامج جهوية للتشغيل متناسقة مع أهداف “ميثاق الاستثمار الجديد”، مع التركيز على المناطق ذات الأولوية، خصوصاً جهات: درعة تافيلالت، وجهة الشرق وجهة بني ملال-خنيفرة، وجهة سوس ماسة، وذلك عبر شراكات بين القطاعين العام والخاص، تتوخى تحقيق إقلاع اقتصادي محلي وتوفير فرص شغل لائقة.
وأكد المسؤول الحكومي على أهمية برامج الإدماج الاجتماعي والمهني لفائدة ساكنة العالم القروي، منها: إحداث وحدات متنقلة لتشغيل القرب، وبرامج خاصة لتقوية المهارات القابلة للتشغيل (Soft Skills، Green Skills، إلخ)، وتأهيل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتكوين المهني الميداني وبرامج دعم التشغيل الذاتي، وتثمين الرأسمال البشري
وضمن نفس الاستراتيجية، تم تسليط الضوء على برامج التكوين المهني بالعالم القروي، التي تهدف إلى ملاءمة التكوين مع حاجيات سوق الشغل، وتوفير عرض تكويني متعدد التخصصات، يواكب التحولات الاقتصادية والمجالية.