طالب يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية  من وزارة الفلاحة و الصيد البحري بالتدخل لتوفير “السلامة والانقاذ السريع للبحارة الصيادين أثناء تعرضهم لأي هجوم مباغث لحوت « الأوركا  » وكذلك بإيجاد وسيلة كفيلة لتعويضهم عن هذه الخسائر التي تلحق بقواربهم كمصدر عيشهم خلال الهجوم”.

واوضح بنلجون في مراسلة وجهها إلى وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد صديقي، حول الشكايات المتعددة للبحارة بسب هجمات الأوركا بسواحل  طنجة وأصيلة.

بأن البحارة في ميناء أصيلة يعيشون على وقع الخوف والفزع “أثناء ممارسة نشاط الصيد بسبب هجوم حوت الأوركا على القوارب التي تتسبب في خسائر مادية جسيمة للقوارب وكادت أن تؤدي إلى مآسي إنسانية لولا لطف الله وتدخل رجال الدرك والقوارب المجاورة أثناء الهجوم .

وأضاف بنجلون، بأن هذه الهجمات “أصبحت مهددة يوميا وباستمرار بالموت والغرق وبالتالي خلق مآسي اجتماعية وكذلك تهديدا غير مسبوق على ممتلكات البحارة الصيادين الذين لا يملكون سوى هذه القوارب يشتغلون على متنها لتوفير قوت يومهم وضمان قوت عائلتهم”.

كلمات دلالية الشكايات المتعددة للبحارة بالموت والغرق خسائر مادية جسيمة غرفة الصيد البحري المتوسطية ممتلكات البحارة الصيادين هجـ ـمات "الأوركـا" بسواحل طنجة وزير الفلاحة و الصيد البحري وقع الخوف والفزع

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: خسائر مادية جسيمة وزير الفلاحة و الصيد البحري الصید البحری

إقرأ أيضاً:

علم بعد 5 سنوات من المونديال…مدينة طنجة بدون تصميم تهيئة حديث ومديرة الوكالة الحضرية تواصل عرقلة الإستثمار

زنقة 20. طنجة

شكلت تأخير إخراج تصميم التهيئة الجديد لمدينة طنجة، محوراً أساسياً لأشغال الدورة الثانية والعشرين للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لطنجة، التي انعقدت صباح يومه الأربعاء 21 ماي 2025، بحضور السيد أديب بنبراهيم، كاتب الدولة المكلف بالتعمير، والسيد يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعمدة المدينة السيد منير الليموري إلى جانب عدد من رؤساء الجماعات والمقاطعات والمصالح الخارجية والمؤسسات المعنية،

وخلال كلمته، أكد السيد الرئيس على أهمية إخراج تصميم التهيئة الجديد لمدينة طنجة، باعتباره أداة استراتيجية لتوجيه النمو العمراني وضمان التوازن المجالي، مشددًا على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية لتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، والحفاظ على النسيج التاريخي للمدينة، ومعالجة إشكالية المباني الآيلة للسقوط وفق منظور اجتماعي وإنساني متكامل.

فرغم الإمكانات بال الكبير للمستثمرين على عاصمة البوغاز والمواكبة الإيجابية من طرف سلطات الولاية والمجلس الجماعي، فإن الوكالة الحضرية إلى جانب المكتب الجهوي للإستثمار، بمدينة طنجة يعيشان على قارعة الطريق ويرفضان الإنخراط في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية والرياضية التي تشهدها المدينة والجهة عموماً، مع قرب إحتضان المدينة تظاهرات قارية و عالمية.

التنسيق وتبسيط المساطر، والانفتاح على الحلول الرقمية والتكنولوجية لتجويد التخطيط الحضري، ليس سوى على الورق بخصوص الوكالة الحضرية لطنجة، بعدما تم تجميد عدد من المشاريع الإستثمارية عقارية و تجارية وسياحية ضخمة بسبب غياب تصميم تهيئة جديد للمدينة والذي ظل الجميع ينتظره لسنوات.

وخلال المجلس الإداري للوكالة الحضرية اليوم الأربعاء شدد عدد من المتدخلين على ضرورة وأهمية إخراج تصميم التهيئة الجديد لمدينة طنجة، كأداة ضرورية لتنظيم المجال، وترسيخ قواعد عدالة مجالية متوازنة، وتحفيز الاستثمار، وتيسير شروط العيش الكريم للسكان.

واعتير هؤلاء أن التصميم التوجيهي لا يجب أن يُنظر إليه كوثيقة تقنية فقط، بل كرافعة استراتيجية تؤطر رؤية المدينة في أفق العقدين القادمين.

الوكالة الحضرية طنجةتصميم التهيئة

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الدولة تخطط لدعم قطاع الصيد البحري ومنع الاحتكار
  • حشرة ضارة تفتك بأشجار اللوز بكلميم
  • صغار الفلاحين يطالبون بإلغاء ذعائر الري
  • علم بعد 5 سنوات من المونديال…مدينة طنجة بدون تصميم تهيئة حديث ومديرة الوكالة الحضرية تواصل عرقلة الإستثمار
  • عاجل - السيسي يوجه بتحسين نظم الصيد: "نثق فيكم.. والتزامكم يحمي الثروة السمكية"
  • وزارة الزراعة تطلق ورشة وطنية لحماية الثروة السمكية وتنظيم الصيد البحري
  • شهيدان وجريح من الصيادين في اعتداء للبحرية الإرترية قبالة الحديدة
  • طنجة تحتضن الدورة العاشرة من المهرجان الدولي لفن القفطان
  • العدالة والتنمية يحذر من فساد الدعم وغياب العدالة في تدبير الفلاحة
  • القطار فائق السرعة يتحول إلى سلحفاة بسبب عطب تقني ناتج عن قطع الألياف البصرية