لجريدة عمان:
2025-06-27@07:46:12 GMT

الانتقادات تنهال على إنكلترا وساوثغيت

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

الانتقادات تنهال على إنكلترا وساوثغيت

فرانكفورت (ألمانيا) (أ ف ب) - دقّت ساعة الحقيقة أمام مدرّب انكلترا غاريث ساوثغيت الذي يواجه انتقادات لاذعة لعدم قدرته على استخراج الأفضل من تشكيلته الزاخرة بالمواهب خلال كأس اوروبا 2024، وذلك بعد فوز صعب على صربيا 1-0 وتعادل مخيّب امام الدنمارك 1-1.

وصلت إنكلترا الى ألمانيا التي تستضيف البطولة وهي المرشّحة الأبرز إلى جانب فرنسا لإحراز اللقب، لكن منتخب انجلترا لم يؤكّد هذه الترشيحات بعد عرضين مخيبين للغاية.

كانت كتيبة ساوثغيت محظوظة في الخروج بالفوز على صربيا 1-0 بعد أداء متواضع جداً لا سيما في الشوط الثاني، ولم تكن الأمور أفضل في مواجهة الدنمارك.

فعلى الرغم من افتتاحها التسجيل بواسطة هدافها هاري كاين، فقدت انكلترا ايقاعها لتتلقى شباك حارس ايفرتون جوردان بيكفورد هدفاً رائعاً من لاعب وسط الدنمارك مورتن هيولماند بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بأسفل القائم وتهادت داخل الشباك لتمنح المنتخب الاسكندينافي تعادلاً مستحقاً.

كانت الآمال مرتفعة جداً لمنتخب انكلترا الذي يضم كوكبة من نجوم اللعبة امثال كاين، فيل فودن وجود بيلينغهام الذي تألّق في صفوف ريال مدريد الاسباني في أوّل موسم له معه، لكن انصاره قابلوه بصافرات الاستهجان بنهاية مباراة الدنمارك، في حين تعرّض المدرّب لانتقادات لاذعة من لاعبي المنتخب سابقا ألن شيرر وريو فرديناند، لا سيما من ناحية التكتيك واختيار اللاعبين.

ولم يتردّد شيرر المعلّق على احدى شبكات التلفزة في انكلترا بمهاجمة ساوثغيت شخصياً بالقول "لم يتمكّن غاريث من استخراج الأفضل من ابرز لاعبي انكلترا".

وتابع "كان الأمر سيئاً للغاية (ضد الدنمارك)، لم تكن هناك حيوية ولا ايقاع خلال المباراة. ثمة الكثير من التمريرات الخاطئة ويبدو اللاعبون منهكين ولا اعذار لذلك".

أدى فشل ساوثغيت في مساعدة فودن على أن يكون اللاعب الذي يقدّم الكثير في صفوف مانشستر سيتي ما سمح له بان يتوج بجائزة لاعب الموسم في الدوري الانكليزي الممتاز، الى المزيد من الانتقادات.

بدا فودن أفضل ضد الدنمارك منه في مواجهة صربيا لكن مستواه بقي غير مستقر في مركز الجناح الأيسر علماً بأن مدرّب سيتي الاسباني بيب غوارديولا يشركه في وسط الملعب خلف المهاجمين.

وأضاف شيرر "عدم التوازن في الفريق لا يسمح للاعبين ان يقدموا المستويات التي يظهرون فيها مع أنديتهم".

وأوضح "فودن لا يلعب في مركزه وبالتالي لا يقدّم افضل مستوياته، ربما يكون من الأفضل اشراك جود بيلينغهام في مركز اللاعب رقم 8. الأمر قلق للغاية".

واجه ساوثغيت الانتقادات خلال المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة ضد الدنمارك معترفاً بأن تجربة اشراك ظهير ايمن ليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد في وسط الملعب لم تكن ناجحة بقوله "نعرف بأننا نقوم بتجربة هنا. لا نملك بديلاً أصيلاً لكالفن فيليبس وبالتالي نقوم بتجربة ايجاد الحلول في وسط الملعب منذ 7 إلى 8 سنوات. لو لم نكن نملك ديكلان رايس لا ادري أين سنكون".

وعانى ساوثغيت من إصابات عدّة قبل بدء البطولة والأمر يتعلّق بكاين (في الظهر)، بوكايو ساكا (كاحل) ولوك شو (اصابة عضلية). اعترف المدرب بان فريقه يفتقد الى اللحمة والحيوية "يتعيّن علينا ايجاد الحل لايجاد التوازن الصحيح. لا نستطيع الاعتماد على افضل ظهير أيسر في فريقنا (شو) وهذا يفقدنا التوازن".

ولطالما انتُقد ساوثغيت لانه يعتمد أسلوباً حذراً عندما يتقدّم فريقه في النتيجة، لكنه أصّر انه لا يطلب من لاعبيه القيام بالدفاع بقوله "كلا، اعتقد بأننا لعبنا في مواجهة منتخبات تعتمد على ثلاثة مدافعين وبالتالي من الصعب الضغط عليها".

وإذا كانت ألمانيا وإسبانيا وجهتا رسالة للمنتخبات الاخرى خلال هذه البطولة، فإن إنكلترا حققت الفوز في اثنتين من آخر 7 مباريات في مختلف البطولات.

بعد ان كان المنتخب الإنكليزي قاب قوسين أو أدنى من احراز لقب كبير منذ ان استلم ساوثغيت منصبه (نهائي كأس أوروبا صيف 2021، نصف نهائي مونديال 2018)، يشعر المدرب بان فريقه يعاني لمواجهة الضغوطات لإحراز اول لقب كبير له منذ عام 1966 عندما توج باللقب العالمي في البطولة التي استضافتها.

لكن على الرغم من الغيوم الداكنة، تستطيع انكلترا ان تتصدر مجموعتها في حال فوزها على سلوفينيا الثلاثاء المقبل.

وختم ساوثغيت "يتعيّن علينا المحافظة على هدوئنا وايجاد الحلول لتطوير المستوى. يتعيّن علينا قيادة الفريق بالطريقة الصحيحة واتخاذ قرارات ذكية لكي نكون افضل".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«الحلم أصبح كابوسًا».. «الأسبوع» ترصد أسباب خروج الأهلي من كأس العالم للأندية

في مفاجأة من العيار الثقيل، غادر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة 2025، من مرحلة المجموعات، رغم الحجم الاستثماري الضخم الذي بلغ نصف مليار جنيه هذا الصيف، شملت صفقات بارزة والتعاقد مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو.

وودع النادي الأهلي بقيادة المدرب صاحب المدرسة الإسبانية، منافسات مونديال الأندية، بعد احتلاله المركز الرابع في المجموعة الأولى، حيث تعادل في الجولة الأولى سلبيًا مع إنتر ميامي الأمريكي، وسقط بثنائية نظيفة أمام بالميراس البرازيلي، قبل أن يغادر البطولة مرفوع الرأس بتعادل تاريخي مع بورتو البرتغالي بنتيجة 4-4.

ورغم حجم الإنفاق الهائل، خرج الأهلي مبكرًا من مونديال الأندية 2025، في إخفاق كبير يعكس سلسلة من القرارات الخاطئة، أبرزها تغيير المدرب في توقيت حرج، وغياب التجانس بين اللاعبين، وسط أجواء من التسرع والضغط الإعلامي.

ويرصد موقع «الأسبوع» خلال السطور التالية العوامل التي تسبب في إقصاء الأهلي من كأس العالم للأندية من الدور الأول.

مغامرة غير محسوبة

قرر مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، التعاقد مع الإسباني ريبيرو، لتولي تدريب الفريق الأول في كأس العالم للأندية، وذلك في أقل من أسبوعين على انطلاق البطولة بدا مغامرة محفوفة بالمخاطر، وهو تبين بشكل واضح خلال أداء لاعبي المارد الأحمر في مباريات المونديال.

وتمثل الأداء التكتيكي الضعيف من قبل المدرب الإسباني الذي لم يجد وقتًا كافيًا لفهم إمكانيات لاعبيه، في التغييرات المتكررة في التشكيل والخطة، وتوظيف اللاعبين مراكز غير مناسبة، الأمر الذي بدوره أربك الفريق وزادت من ضعف الانسجام داخل الملعب.

ومن أبرز علامات الاستفهام حول التوظيف أثناء المباريات، كانت في توظيف أحمد مصطفى «زيزو» كلاعب وسط رقم 8، بدلًا من جناحه المعتاد، ما أفقد الفريق أحد أبرز مفاتيح اللعب.

غياب الانسجام وظهور العشوائية

على الرغم امتلاك فريق الأهلي خلال هذه النسجة الجديدة الكثير من الأسماء البارزة على مستوى الكرة الإفريقية، حيث أطلق عليه«فريق أحلام»، إلا أن المارد الأحمر ظهر بأداء عشوائي، وغياب تام للتفاهم بين الصفقات الجديدة والقدامى.

وشهدت مباريات الأهلي في مرحلة المجموعات، عدم قدرة لاعبي النادي الأحمر في بناء روابط داخل الملعب، ما حول الأداء إلى تجارب فردية أكثر منها منظومة جماعية.

صراع النجوم على الأضواء

من أبرز العوامل التي تسبب في إقصاء الأهلي من هذه النسخة، يتمثل في صراع لاعبي الفريق الأحمر على النجومية والأضواء على حساب الفريق، حيث سيطرت الأنانية على اللاعبين بشكل لافت في مرحلة المجموعات.

وعلى سبيل المثال في ظهور الأنانية من قبل لاعبي الأهلي، تريزيجيه الذي انتزع تنفيذ ركلة جزاء في مباراة إنتر ميامي رغم عدم كونه الخيار الأول، وعدم ترك الكرة لزميله وسام أبو علي مهاجم القلعة الحمراء.

واقعة تريزيجيه لم تكن الأولى والأخيرة على صراع الأضواء بين لاعبي الأهلي، حيث أثارت لقطة حسين الشحات، الذي فضل الاحتفاظ بالكرة بدلًا من تمريرها في هجمة خطيرة في الدقائق الأخيرة ضد إنتر ميامي، والتي كانت بسهولة أن تسكن شباك الفريق الأمريكي.

الرعونة القاتلة أمام مرمى الخصوم

سنحت لفريق الأهلي العديد من الفرص السهلة، خاصة في لقاء إنتر ميامي بالجولة الأولى، لكن التسرع وقلة التركيز تسببا في حرمان الفريق من تسجيل أهداف كانت كفيلة بتغيير مصيره في البطولة العالمية.

وفي لقاء بورتو بالجولة الثالثة من مرحلة المجموعات، أضاع لاعبو الأهلي فرصة كانت في المتناول، حيث رصد «الأسبوع» الفرص المؤكدة للفريق الأحمر ضد النادي البرتغالي، حيث وصلت لـ 6 فرص محققة.

ضربة مبكرة بإصابة إمام عاشور

خسارة إمام عاشور في أول ربع ساعة من البطولة أثرت بشدة على خطط الأهلي، باعتبار أن اللاعب أحد أبرز لاعبي المارد الأحمر خلال الموسم الجاري.

وتسببت إصابة إمام عاشور، الذي يُصف بـ رمانة الميزان داخل صفوف الأهلي، في كشف ضعف البدائل وفقدان الفريق لقائد وسط الملعب القادر على الربط بين الخطوط

طقس أمريكا السيء

لعب الطقس الحار في الولايات المتحدة لعب دورًا سلبيًا، خاصة في مباراة بالميراس، التي شهدت أداء الأهلي الأسوأ في البطولة، وتوقفت بسبب عاصفة، الأمر الذي تسبب في خسارة الفريق للمباراة بأداء سلبي للغاية.

مقالات مشابهة

  • الأهلي المصري يتخلص من 5 نجوم بعد صدمة المونديال
  • إنكلترا تتأهل إلى نهائي أوروبا تحت 21
  • «الحلم أصبح كابوسًا».. «الأسبوع» ترصد أسباب خروج الأهلي من كأس العالم للأندية
  • منتخبا الشباب والشابات للطائرة الشاطئية يتوجهان إلى المغرب للمشاركة في البطولة الأفريقية
  • منتخب مصر (ب) يشارك في البطولة الدولية الودية الثانية بالصين
  • مشاركة المونديال.. هذا المبلغ الذي حصل عليه الأهلي والترجي
  • الهلال يتلقى صدمة قبل مواجهة باتشوكا في مونديال الأندية
  • أمير قطر يدين خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني القصف الذي تعرضت له قاعدة العديد
  • نجم الزمالك السابق: زيزو الأفضل في الأهلي خلال مونديال الأندية
  • شوبير: الأهلي كسب احترام الجميع في كأس العالم للأندية