"الشعبية": اغتيال المقاومين بقلقيلية لن يطفئ جذوة المقاومة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الجمعة، إن اغتيال الاحتلال مقاومين بقلقيلية جريمة نكراء لم ولن تطفئ جذوة المقاومة، ولن تذهب دماء الشهداء سدى، بل ستزيد المقاومة اشتعالاً وإصراراً على المجابهة.
وأضافت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن عمليات الاغتيال بحق المقاومين أثبتت دوماً فشلها الذريع، واستطاعت المقاومة سريعاً النهوض مجدداً ومواصلة عملياتها رغم التضحيات الكبيرة التي تقدمها، وملاحقة الاحتلال المتواصلة.
وأكدت الجبهة أن الرد الحاسم على جريمة الاغتيال باستمرار المقاومة وتوسيع الضربات ضد الاحتلال والمستوطنين في كل مناطق الضفة.
وظهر الجمعة، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة (المستعربون) شابين كانا يستقلّان مركبتهما بمنطقة السوق التجاري بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلّة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية اغتيال قلقيلية مقاومة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".