قال ممثلو الادعاء إن مشرعا ألمانيا عمل أيضا كقاضٍ سابق، قاد أعضاء جماعة إرهابية يمينية متطرفة، كانت تخطط للإطاحة بالحكومة بمقر البرلمان في البلاد، وفق ما ذكرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية.

وذكر أحد الخبراء أن المزاعم الجديدة تأتي في الوقت الذي تواجه فيه ألمانيا أخطر تحد من حزب يميني متطرف منذ الحرب العالمية الثانية، مع صعود حزب البديل من أجل ألمانيا المتشدد، إلى المركز الثاني في استطلاعات الرأي.

كان النائب السابق في مؤامرة الانقلاب ينتمي إلى حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يتمتع بقدر أكبر من النجاح، في وقت حذر فيه، رئيس المخابرات من أن الأمر أصبح أكثر تطرفاً.

وقالت الاتهامات، التي صدرت في ملف من المحكمة الفيدرالية الألمانية، إن ثلاثة أعضاء من حركة الرايخسبورج اليمينية المتطرفة قاموا بجولة في مبنى البرلمان، في برلين في سبتمبر 2022 والتقطوا صورًا ومقاطع فيديو لمكاتب حكومية قريبة، وهو الأمر الذي تقول عنه السلطات إنه كان استعدادًا لـهجوم إرهابي.

بعد ثلاثة أشهر من التاريخ السابق، ألقي القبض على 25 شخصًا من حركة الرايخسبورج بعد أن اكتشفت الشرطة تفاصيل انقلاب مسلح، في مراحل متقدمة من التخطيط، بما في ذلك هيكل حكومي ليحل محل جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وعملت إحدى المتهمات كنائبة عن حزب البديل من أجل ألمانيا من 2017 إلى 2021، ما منحها الحق في دخول البرلملن مع ستة آخرين. 

لم تذكر الوثيقة اسم المشتبه بها، لكنها تذكر أنها كانت قاضية في برلين.

وقالت الوثيقة في إشارة إلى البرلمان الاتحادي الألماني "كل من شارك في هذه العملية كان يعلم أنه لا يمكن تنفيذها إلا باستخدام القوة المميتة  ضد الشرطة وقوات الأمن في البوندستاج الألماني".

وتقوم ألمانيا بمقاضاة هؤلاء، في وقت يزداد فيه الخطر من الإرهاب المنظم وفق كلام المخابرات الألمانية.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استطلاعات الرأي استخدام القوة البديل من أجل ألمانيا الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية العالمية الثانية المخابرات

إقرأ أيضاً:

حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة

(CNN)-- كان تجار المخدرات المزعومون الذين قُتلوا على يد الجيش الأمريكي في ضربة جوية في 2 سبتمبر/ أيلول متجهين إلى سفينة أخرى أكبر حجمًا كانت متجهة إلى سورينام، وهي دولة صغيرة في أمريكا الجنوبية تقع شرق فنزويلا، وفقًا لمصدرين مطلعين على تصريحاته.

ووفقًا لمعلومات استخباراتية جمعتها القوات الأمريكية، كان القارب المُستهدف يخطط "للالتقاء" بالسفينة الثانية ونقل المخدرات إليها، وفقًا لما ذكره الأدميرال، فرانك برادلي، خلال الإحاطات، لكن الجيش لم يتمكن من تحديد موقع السفينة الثانية. 

وقال برادلي إنه لا يزال هناك احتمال أن تكون شحنة المخدرات قد شقت طريقها في النهاية من سورينام إلى الولايات المتحدة، حسبما ذكرت المصادر، مُبلغًا المشرعين أن ذلك يُبرر ضرب القارب الأصغر حتى لو لم يكن متجهًا مباشرة إلى الشواطئ الأمريكية وقت تعرضه للضرب.

ويقول مسؤولو مكافحة المخدرات الأمريكيون إن طرق التهريب عبر سورينام مُوجهة في المقام الأول إلى الأسواق الأوروبية. وقد تركزت طرق تهريب المخدرات المتجهة إلى الولايات المتحدة على المحيط الهادئ في السنوات الأخيرة.

وتُضيف هذه التفاصيل الجديدة تناقضًا آخر إلى حجة إدارة ترامب القائلة بأن ضرب القارب عدة مرات، ومقتل الناجين، كان ضروريًا لحماية الولايات المتحدة من تهديد وشيك.

وصرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للصحفيين المتنقلين في فلوريدا بعد وقت قصير من الضربة أن قارب المخدرات المزعوم استهدافه كان "متجهًا على الأرجح إلى ترينيداد أو دولة أخرى في منطقة البحر الكاريبي". 

ومع ذلك، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور أعلن فيه عن الضربة في 2 سبتمبر/أيلول: "وقعت الضربة بينما كان الإرهابيون في البحر في المياه الدولية ينقلون مخدرات غير مشروعة، متجهين إلى الولايات المتحدة".

وأقرّ برادلي، الذي كان يقود قيادة العمليات الخاصة المشتركة وقت الضربة، أيضًا بأن القارب استدار قبل أن يُضرب، لأن الأشخاص الذين كانوا على متنه بدا أنهم رأوا الطائرة الأمريكية في الجو، وفقًا للمصادر. 

وذكرت شبكة CNN في سبتمبر/أيلول أن القارب استدار قبل أن يُضرب.

في النهاية، ضرب الجيش الأمريكي القارب أربع مرات - في المرة الأولى، شطر القارب إلى نصفين، وترك ناجيين اثنين متشبثين بجزء منقلب، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN، الخميس. أما الضربات الثانية والثالثة والرابعة، فقد أدت إلى مقتلهم وإغراق القارب.

وأفادت المصادر أن برادلي أخبرهم أن الناجين كانوا يلوحون لشيء ما في الهواء، مع أنه من غير الواضح ما إذا كانوا يستسلمون أم يطلبون المساعدة من الطائرة الأمريكية التي رصدوها.

ولم يستجب البنتاغون فورًا لطلب التعليق.

ويُعتبر قتلُ الغرقى جريمة حرب، وهم من يُعرّفهم دليل البنتاغون لقانون الحرب بأنهم الأشخاص "المحتاجون إلى المساعدة والرعاية" والذين "يجب عليهم الامتناع عن أي عمل عدائي"، رغم أن معظم الجمهوريين أبدوا دعمهم للحملة العسكرية الأوسع للرئيس دونالد ترامب في منطقة البحر الكاريبي، إلا أن الضربة الثانوية في 2 سبتمبر/أيلول أثارت تدقيقًا من الحزبين - بما في ذلك، والأهم من ذلك، تعهد لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بإجراء رقابة.

ولا يزال دور وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث في الضربة الثانوية - بما في ذلك الأوامر الدقيقة التي أصدرها لبرادلي - موضع تدقيق.

وأفادت شبكة CNN أن المشرّعين أُبلغوا، الخميس، أن هيغسيث أوضح قبل بدء المهمة أن الضربات يجب أن تكون قاتلة، لكن أحد المصادر المطلعة قال إنه لم يُبلّغ بوجود الناجين إلا بعد مقتلهم.

قال مسؤول أمريكي إن برادلي فهم أن هدف المهمة هو قتل جميع الأفراد الأحد عشر على متن القارب وإغراقه، وأضاف المسؤول الأمريكي أن الأمر لم يكن محددًا بقتل الجميع دون رحمة، أي أن من يستسلم سيُقتل، وهو أمرٌ له "تداعيات محددة" وهو أمرٌ غير قانوني.

مقالات مشابهة

  • قانون جديد للتجنيد.. ألمانيا تفعل خطة للمواجهة مع روسيا | تفاصيل
  • برلين تعود إلى تل أبيب.. «السهم 3» يفتح صفحة جديدة بين ألمانيا وإسرائيل
  • شعب ألمانيا يرفض التجنيد: 90 مدينة تواجه قرار البرلمان بالرفض والتظاهرات
  • ألمانيا تعيد الخدمة العسكرية ضمن خطة جديدة لمواجهة روسيا
  • حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة
  • أمريكا تُطلع أوكرانيا على نتائج تفاصيل الاجتماع مع بوتين
  • أطباء الموت.. تحقيق يكشف هروب المتورطين من سجون الأسد إلى قلب أوروبا
  • ألمانيا تدعو شركائها الأوروبيين للحوار مع روسيا
  • الكشف عن تفاصيل وموعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في اتفاق حضرموت ووقف التصعيد.. ورعاية سعودية تعيد الأمور إلى مسارها الصحيح