رويترز: مسؤولان أميركيان ينفيان استهداف الحوثيين حاملة طائرات أميركية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن ادعاء جماعة الحوثي اليمنية، السبت، بأن قواتها هاجمت حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر غير صحيح.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية زعمت، في بيان السبت، إنها نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور في البحر الأحمر والسفينة ترانسورلد نافيغيتور في بحر العرب.
ولم تذكر الجماعة موعد تنفيذ العمليتين.
وقالت الجماعة إن العملية التي استهدفت السفينة ترانسورلد نافيغيتور "أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة"، وإن العملية التي استهدفت حاملة الطائرات آيزنهاور "حققت أهدافها بنجاح".
منذ نوفمبر، يشن الحوثيون، المدعومون من إيران، هجمات متكررة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول الحوثيون الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن، إنهم ينفذون هذه الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ تشن إسرائيل حربا ضد حركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: عودة طائرات حربية من تنفيذ هجوم على إيران في اللحظات الأخيرة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن مجموعة من الطائرات الحربية الإسرائيلية التي كانت قد استعدت لتنفيذ هجمات على أهداف داخل إيران، عادت إلى قواعدها داخل الأراضي الإسرائيلية دون تنفيذ المهمة.
قرار التراجع جاء في اللحظات الأخيرةوأوضح المصدر أن القرار بإعادة الطائرات اتُخذ في اللحظات الأخيرة، مرجّحًا أن يكون السبب مرتبطًا بـالتطورات السياسية المتسارعة، والتصريحات الأخيرة الصادرة عن الإدارة الأمريكية، لا سيما تلك المتعلقة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
المستشار الألماني يدعو لإنهاء حرب غزة: لا يجب السماح بتصعيد إقليمي مع إيران عاجل- إيران تعلن مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل وتتهم تل أبيب بخرق الهدنةوأشار إلى أن التوجيهات الصادرة من القيادات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية شددت على ضرورة إعادة تقييم الموقف الميداني والسياسي قبل الإقدام على تنفيذ أي عمليات عسكرية جديدة داخل الأراضي الإيرانية.
تحذير أمريكي من انتهاك التفاهماتويأتي هذا التطور عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، محذرًا من أن أي تحرك هجومي جديد سيُعد انتهاكًا جسيمًا للتفاهمات الأمنية المعلنة، ما دفع إسرائيل – على ما يبدو – إلى تجميد الخطط العسكرية مؤقتًا.
يُشار إلى أن الوضع بين طهران وتل أبيب لا يزال متوترًا، رغم الإعلان عن الهدنة، في ظل اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار، الأمر الذي يثير شكوكًا بشأن إمكانية استمرار التهدئة في ظل غياب الثقة بين الطرفين.