د.حماد عبدالله يكتب: مؤشرات الاستثمار فى مصر !!!
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).
لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار الاستثمار هو الحل الوحيد والأكيد لتقدم الأمة ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا وهذا يدخل فيه البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة !!
فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع ولعل مجتمع بلا أخلاق وهو مجتمع بلا مستقبل وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه وشدت بنا الأمم وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب " فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي وذلك ناتج تغير في سياسات وإنتقالنا من أسلوب سياسي إلى أسلوب أخر.
كل هذا معلوم ومعروف ولكن المهم ماذا فعلنا لكي نستثمر ونجد من يستثمر معنا في بلادنا....
وضعنا قوانين، وقضينا علي معوقات، وقابلنا تحديات ومازلنا علي هذا الدرب... متخذين كل الوسائل وقوي الدفع للتقدم....
والمؤشرات التي تعطينا رؤية لما وصلنا إليه مطمئنة وأن كانت تصف تحركنا الإيجابي بالبطء في بعض الأحيان إلا إنه إيجابي !!
ومن أهم المؤشرات ما صدر عن مؤسسة فيتش "أكد التقرير علي التصنيف الائتماني الحالي لمصر مع تغيير التوقعات المستقبلية من " ثابتة " إلى " إيجابية " مما يشير إلى الأثر الإيجابي عالميا للإصلاح الاقتصادي والسياسي الحالي - وقد تضمن التقرير تحليل للاقتصاد المصري وضحه كما يلي:
مظاهر القوة:
تحسن الإطار العام لصياغة السياسات الاقتصادية، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وانخفاض معدل التضخم، مزيد من التحسن في الموقف الخارجي لميزان المدفوعات، وزيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي.
مظاهر الضعف:
القلق بشأن عجز الموازنة العامة للدولة والدين العام، وضرورة العمل علي ضمان جودة قاعدة البيانات، الحاجة إلي تطوير وزيادة فاعلية الجهاز المصرفي، وتحديات سياسية وديموجرافية واجتماعية لا يمكن مواجهتها ألا من خلال زيادة معدلات النمو الاقتصادي، قدره الحكومة علي استيعاب بعض الصدمات السياسية نتيجة زيادة حريات التعبير والديمقراطية.
وعلي الرغم من جودة المؤشرات الاقتصادية الكلية ظاهريا ألا أن معدل النمو 5% مازال متواضعا بالنسبة لمصر وبحيث يشعر به رجل الشارع!!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انخفاض معدل الوفيات في تركيا خلال عام
أنقرة (زمان التركية) – انخفض عدد الوفيات في تركيا من 526,416 في عام 2023 إلى 489,361 في عام 2024.
وفي عام 2024، شكل الرجال 54.8% من الوفيات، بينما شكلت النساء 45.2%.
جاء ذلك وفقما أعلنت هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) عن إحصائيات الوفيات وأسباب الوفاة لعام 2024.
ووفقًا لذلك، انخفض عدد الوفيات من 526,416 في عام 2023 إلى 489,361 في عام 2024. وشكل الرجال 54.8% والنساء 45.2% من الوفيات في عام 2024.
وانخفض معدل الوفيات الخام، الذي يعبر عن عدد الوفيات لكل ألف شخص، من 6.2 لكل ألف في عام 2023 إلى 5.7 لكل ألف في عام 2024. بمعنى آخر، في عام 2023، كان هناك 6.2 وفاة لكل ألف شخص، بينما انخفض هذا العدد إلى 5.7 وفاة لكل ألف شخص في عام 2024.
وسجلت قسطمونو أعلى معدل وفيات خام في عام 2024 بواقع 10.4 لكل ألف. تلتها سينوب بـ 10.0 لكل ألف، وإدرنه وباليكسير بـ 9.7 لكل ألف، وأرتفين بـ 9.6 لكل ألف. أما أدنى معدل وفيات خام فكان في هكاري بواقع 2.2 لكل ألف. تلتها شرناق بـ 2.4 لكل ألف، وفان بـ 2.9 لكل ألف.
وعند فحص أسباب الوفاة، جاءت أمراض الجهاز الدوري في المرتبة الأولى بنسبة 36.0% في عام 2024. تبعتها الأورام الحميدة والخبيثة بنسبة 16.3%، وأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 15.0%.
عند فحص الوفيات الناتجة عن أمراض الجهاز الدوري حسب الأسباب الفرعية، تبين أن 42.9% من الوفيات كانت بسبب أمراض القلب الإقفارية، و23.9% بسبب أمراض القلب الأخرى، و18.3% بسبب الأمراض الدماغية الوعائية.
عند فحص الوفيات الناتجة عن أمراض الجهاز الدوري حسب الولايات، تبين أن أعلى نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في عام 2024 كانت في جناق قلعة بنسبة 50.7%. تلتها كارابوك بنسبة 46.9%، وباليكسير بنسبة 43.9%، وتشوروم بنسبة 41.8%. وكانت أقل نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في كيليس بنسبة 26.6%. تلتها فان بنسبة 29.9%، وقيصري بنسبة 30.9%، وغوموش خانة بنسبة 31.0%.
عند فحص الوفيات الناتجة عن الأورام الحميدة والخبيثة حسب الأسباب الفرعية، تبين أن 29.1% من الوفيات كانت بسبب أورام الحنجرة والقصبة الهوائية/الشعب الهوائية/الرئة الخبيثة، و8.0% بسبب أورام القولون الخبيثة، و7.8% بسبب الأورام اللمفاوية والدموية الخبيثة.
عند فحص الوفيات الناتجة عن الأورام الحميدة والخبيثة حسب الولايات، تبين أن أعلى نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في عام 2024 كانت في آغري بنسبة 21.7%. تلتها بينغول بنسبة 21.4%، وأنقرة بنسبة 20.7%، وفان بنسبة 20.3%. وكانت أقل نسبة وفاة بسبب هذه الأمراض في كيليس بنسبة 10.1%. تلتها شانلي أورفا بنسبة 10.9%، وتشوروم بنسبة 11.0%، وشرناق بنسبة 11.4%.
كما انخفض عدد وفيات الرضع من 9,731 في عام 2023 إلى 8,475 في عام 2024. وانخفض معدل وفيات الرضع، الذي يعبر عن عدد وفيات الرضع لكل ألف ولادة حية، من 10.1 لكل ألف في عام 2023 إلى 9.0 لكل ألف في عام 2024. وانخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة، الذي يعبر عن احتمالية الوفاة خلال السنوات الخمس الأولى بعد الولادة، من 14.7 لكل ألف في عام 2023 إلى 11.1 لكل ألف في عام 2024.
Tags: اسطنبولتركيامعهد الإحصاء التركيوفيات