مع قرب انتهاء مهلة «إيكواس».. الجزائر وتشاد وبنين يُحذرون من التدخل في النيجر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من التدخل العسكري في النيجر، وقال إنّ التلويح بالتدخل تهديد مباشر للجزائر.
وشدد الرئيس تبون على أنّ «التدخل العسكري لا يحل أي مشكلة بل يؤزم الأمور. الجزائر لن تستعمل القوة مع جيرانها»، وفقا لقوله.
في السياق ذاته، قال وزير الدفاع التشادي داود يحيى إنّ بلاده لن تتدخل عسكريا في النيجر، وحث الجميع على الحوار لعودة الاستقرار إلى هذا البلد.
وفي نيجيريا، دعا مجلس الشيوخ رئيس الجمهورية بصفته لمجموعة إيكواس إلى تشجيع القادة الآخرين بالمجموعة على «تعزيز الخيارات السياسية والدبلوماسية».
وفي بنين المجاورة للنيجر، أكد وزير الخارجية أولشيغون أدجادي بكاري أنّ الدبلوماسية تظل «الحل المفضل» لكنه قال إنّ بلاده ستحذو حذو «إيكواس» إذا قررت التدخل.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ولد الغزواني يرفض طلب تبون لإعادة فتح منطقة لبريكة الحدودية
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر اعلامية موريتانية، بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قد رفض بشكل قاطع طلب جبهة البوليساريو بالتراجع عن قرار إغلاق منطقة “البريكة” الحدودية مع الجزائر، وهو القرار الذي اتخذه الجيش الموريتاني في 21 مايو الماضي.
وحسب نفس المصادر، فقد تم إبلاغ هذا الرفض رسميًا لرئيس وفد جبهة البوليساريو الذي زار نواكشوط يوم الجمعة الماضي، ضمن مسعى دبلوماسي قادته الجزائر من خلال وساطة مباشرة من الرئيس عبد المجيد تبون.
ويعكس هذا الموقف تمسك موريتانيا بسيادتها الكاملة على أراضيها وحرصها على تأمين حدودها الشمالية، بعيدًا عن أي ضغوط إقليمية أو تدخلات خارجية قد تمس باستقرارها الأمني.
ورغم الموقف الحازم الذي عبرت عنه نواكشوط، يواصل وفد البوليساريو زيارته إلى موريتانيا، حيث التقى يوم أمس الأحد بسيد أحمد ولد محمد، الأمين العام لحزب “إنصاف” الحاكم، المرتبط بالرئيس ولد الغزواني.
وتشير معطيات ميدانية إلى احتمال تصاعد التوتر خلال الأيام المقبلة بين الجيش الموريتاني المنتشر في المنطقة الحدودية الشمالية، وعناصر من جبهة البوليساريو الذين كانوا يستخدمون الأراضي الموريتانية كمعبر للتنقل بين تندوف ومناطق أخرى، وهو ما لم تعد نواكشوط تقبله في ظل مستجدات الوضع الأمني الإقليمي.