انتشرت خلال الأونة الأخيرة ظهور بعض الفتيات ينشرن فيديوهات خادشة للحياء على منصات التواصل الاجتماعى بكافة أنواعها لرفع نسب المشاهدة، وتصدى القانون لتلك الظاهرة وكل من ينتهك الآداب والحشمة العامة وقيم المجتمع، فكل شخص حر فى ممارسة حياته الجنسية والشخصية، ولكن فى السر ودون علانية بما لا يؤذى الآخرين.

ونجحت أجهزة الأمن في ضبط إحدى السيدات بالإسكندرية لقيامها ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر بعض تطبيقات التواصل الاجتماعى فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها لاسيما مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة، وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام سيدة "لها معلومات جنائية" ببث مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر بعض تطبيقات التواصل الإجتماعى بهدف تحقيق نسب مشاهدة لتحقيق أرباح غير مشروعة.

عقوبة نشر الفسق والفجور

القانون رقم 10 لسنة 1961 تضمن أحكام مكافحة الدعارة ونص فى مختلف مواده على جرائم شتى ميز كلاً منها من حيث نطاق تطبيقها وعناصرها وأركانها والغرض من العقاب عليها من الأخرى، وإن كانت فى عمومها تنقسم إلى طائفتين تتعلق الأولى بأفعال التحريض والتسهيل والمساعدة والمعاونة والاعتياد على ممارسة الفجور أو الدعارة أو ما يلحقها من ظروف مشددة، وتنصرف الطائفة الثانية إلى أماكن إتيان تلك الأفعال.

ونص القانون المذكور فى الفقرة الأولى من المادة الأولى منه على أن: " كل من حرض شخصاً ذكراً كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه "وكان مفاد نص الفقرة الأولى من المادة الأولى سالفة البيان أن الجرائم المنصوص عليها فيها لا تقوم إلا في حق من يحرض غيره على ممارسة الفحشاء مع الناس بغير تمييز أو يسهل له هذا الفعل أو يساعده عليه فلا تقوم الجريمة إذا وقع الفعل من المحرض بغية ممارسته هو الفحشاء مع المحرض، وذلك طبقاَ للطعن رقم 4693 لسنة 66 جلسة 12 مايو 2003.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: دعارة جرائم الانترنت حوادث اليوم

إقرأ أيضاً:

اعتقال طفل عمره 16 عامًا بتهمة “إهانة أردوغان”

أنقرة (زمان التركية) – في إسطنبول، اعتُقل طفل يبلغ من العمر 16 عامًا بتهمة “إهانة الرئيس” و”التحريض العلني على الكراهية والعداوة بين الناس”، بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.

يوم الأربعاء، مثل الطفل البالغ من العمر 16 عامًا، والذي اعتُقل في 8 يوليو في إسطنبول بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، أمام النيابة العامة بعد استكمال الإجراءات في مديرية الأمن.

وبعد استجوابه من قبل النيابة العامة، أُحيل الطفل إلى محكمة صلح الجزاء الأولى في غازي عثمان باشا بطلب توقيفه بتهمتي “إهانة الرئيس” و”التحريض العلني على الكراهية والعداوة بين الناس”.

وطلب محامو الطفل إطلاق سراحه باعتبار أن التوقيف إجراء قاسٍ، مع تطبيق رقابة قضائية.

إلا أن المحكمة قررت استمرار اعتقال الطفل البالغ من العمر 16 عامًا، مستندة إلى وجود شبهة جريمة قوية فيما يتعلق بمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الانتهاء من جمع الأدلة بعد، وأن الرقابة القضائية ستكون غير كافية.

Tags: أردوغانإهانة أردوغاناعتقالالقضاء التركي

مقالات مشابهة

  • انتحال صفة مدير مدرسة بمواقع التواصل.. وبلاغ للنائب العام بعد النصب على طلاب
  • الحزن يعم أرجاء منزل الفنان مدحت تيخا بوفاة شقيقته
  • القبض على امرأة نشرت محتوى “مخل بالآداب” في البحرين
  • سيدة وتحمل شهادة دكتوراه.. تعرفوا إلى المديرة العامة الجديدة لتلفزيون لبنان
  • ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور طالبات يرقصن عقب آخر امتحان ثانوية
  • السجن المشدد عقوبة تعطيل وسيلة من وسائل خدمات المرافق العامة
  • 20 مليون ريال عقوبة تنتظر مخالفي تصريف الصرف في جدة
  • بالورود والزغاريط..فرحة الطلاب بانتهاء امتحانات الثانوية بالإسكندرية
  • اعتقال طفل عمره 16 عامًا بتهمة “إهانة أردوغان”
  • محاكمة نور تفاحة راقصة الساحل الشمالى بتهمة بنشر فيديوهات خادشة.. اليوم